هاجم اقتباس تغريدات السياسيين لأنها استغلال للغرائز
آخر تحديث GMT13:19:37
 العرب اليوم -

مؤسس "تويتر" يهاجم ترامب ويعتبره نتيجة لكثرة الحماقة

هاجم اقتباس تغريدات السياسيين لأنها استغلال للغرائز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هاجم اقتباس تغريدات السياسيين لأنها استغلال للغرائز

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - رولا عيسى

اعتبر أحد مؤسسي "تويتر"، ايفان ويليامز، أن دونالد ترامب هو أحد نتاج البيئة الإعلامية القائمة على أساس قلة الاهتمام الذي يجعل العالم أكثر حماقة، موضحًا أن انتخابات ترامب أبرزت قضية أوسع حول كيفية مساعدة منصات الإعلام الاجتماعية في "إسكات العالم بأسره" وتقويض شعورنا بالحقيقة.

وفى وقت سابق من هذا العام قال ترامب أثناء برنامج "توداي 4 "على "بي بي سي" أنه لن يكون رئيسًا إلا إذا كان رئيسًا لـ"تويتر"، وقد سُئل ويليامز عما إذا كان استخدام ترامب الواسع لتويتر قد أعطاه وقفة للتفكير أم لا، فأجاب: "القضية الأكبر ليست باستخدام دونالد ترامب لتويتر، الأمر الذي أدى به لخوض الانتخابات، حتى لو قال ذلك؛ لكن إن الأمر يتعلق بنوعية المعلومات التي نستهلكها والتي تعزز المعتقدات الخطيرة وتعزل الناس وتقوضهم عن الانفتاح واحترام الحقيقة."

وقال إيفانز، الذي اعتذر سابقًا عن دور تويتر في انتخابات ترامب: "هناك نظام إعلامي يدعم الاهتمام، وهذا ما يجعلنا أكثر دمارًا وليس أكثر ذكاءً، ودونالد ترامب هو أحد أعراض ذلك"، كما أنه ألقى باللوم على نماذج الإعلانات التي تتنافس على لفت انتباه مستخدمي الإنترنت، مضيفًا: "لا أعتقد أن تويتر هو الأسوأ في هذا الأمر، ولكنها وسائل الإعلام التي تحركها الدعاية والتي تقلب الأمور رأسًا على عقب كل دقيقة، لذا فالمعيار الوحيد هو ما إذا كان هناك شخص ما يدركها أم لا.

وتابع ويليامز: "لذلك فإن اقتباس تغريدات ترامب، أو اقتباس أحدث شيء يُعد من الحماقة على لسان أي مرشح سياسي أو أي شخص آخر، هو وسيلة فعالة لاستغلال غرائز الناس الأساسية، وهذا الأمر يخدع العالم بأسره"، كما تحدث عن مشروعه "إعلام تويتر للمنشورات"، الذي يستضيف مقالات صحافية طويلة: "ما نحاول القيام به هو إعطاء الناس بديلًا، حيث يجب أن تكون هناك معلومات يمكننا الوثوق بها، ما يعني أنه لا يجب تمويل هذه المعلومات من خلال الدعاية وحدها، لأن ذلك يشوه كل شيء"، وتحدث أيضًا عن خيبة أمله إزاء قدرة الإنترنت على جعل الناس أكثر ذكاءً، حيث قال: "واحدة من الأمور العظيمة التي تعلمتها على مدى العقدين الماضيين هو أن الحصول على المعلومات وحدها لا يجعلنا أكثر ذكاءً، إذ إن الشيء الإخباري المزيف هو جزء صغير منه، حيث يوجد جزء آخر أكبر منه هو نوعية وعمق المعلومات، فهل هذا في الواقع يبني ويعمق فهمنا للعالم أم هو مجرد ضجيج؟"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاجم اقتباس تغريدات السياسيين لأنها استغلال للغرائز هاجم اقتباس تغريدات السياسيين لأنها استغلال للغرائز



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab