سالم العدوي يؤكّد أن وسط الدايرة يعرض إيجابيات المجتمع
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

أبدى لـ "العرب اليوم" سعادته بالنجاح الذي حققه البرنامج

سالم العدوي يؤكّد أن "وسط الدايرة" يعرض إيجابيات المجتمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سالم العدوي يؤكّد أن "وسط الدايرة" يعرض إيجابيات المجتمع

الإعلامي سالم العدوي
القاهرة - إسلام خيري

كشف الإعلامي سالم العدوي، عن سعادته بالنجاح الذي حققه برنامجه الجديد "وسط الدايرة" الذي يتم عرضه على قناة العاصمة كل يوم سبت، مشيرًا إلى أن البرنامج هو برنامج اجتماعي صرف يناقش العديد من الإيجابيات والسلبيات التي توجد داخل المجتمع المصري، ولكنه بصورة مختلفة إذ انه يحاول جاهدا العمل على علاج سلبيات المجتمع ومحاولة إيجاد حلول لها وتوجيه الناس بطريقة إيجابية ومحاولة التفكير دائما في محاولة إيجاد حلول للسلبيات والمشاكل، موضحا أن برنامجه يتكون من ثلاث فقرات رئيسة وهي فقرة تمثيلة يتم فيها تجسد القضية أو المشكلة الاجتماعية التي سيتم مناقشتها في الحلقة ثم بعد ذلك يتم إلقاء الضوء ومناقشة موضوع الحلقة، وبعد ذلك نقوم بتحليل القضية أو المشكلة سواء بصورة إيجابية أو سليبة على حسب الموضوع الحلقة وذلك من خلال مجموعة من المتخصصين في موضوع الحلقة .

وأعلن العدوي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أنه قرر استخدام فكرة الفقرة التمثيلية "الاسكتش" داخل الحلقة، نظرا لأن الأسلوب القصصي والحكايات تعد من الأفضل والأقرب الأساليب من أجل توصيل المعلومة والموضوع بشكل بسيط وسهل للمشاهدين، خاصة أن طبيعة المشاهد تفضل دائما هذا الأسلوب حتى يتم توصيل القضية والمشكلة.

وعن معايير اختياره للمشاركين في الفقرة التمثيلة، أوضح العدوي أنه في البداية لابد أن يكون شباب جدد في مجال التمثيل ولديهم طموح وليسوا شباب محترفين هذا إلى جانب أنه لابد أن يكونوا مقتنعين اقتناع تام بفكرة الحلقة والموضوع الذي يتم عرضه في الحلقة والتمثيلية، مشيرا إلى أن ما يتم سرده في الحلقة من موضوعات وفقرة تمثيلية هو قصة حقيقة حدثت بالفعل على أرض الواقع وليس قصة من وحي الخيال مؤلف أو كاتب، وذلك نظرا للاننا نلقي الضوء على قضايا ومشاكل اجتماعية على أرض الواقع، مؤكدا أنه عرض العديد من السيناريوهات الدرامية لكي يتم عرضها في فقرات تمثيلية ببرنامجه ولكنة رفض ذلك تماما لأنه يناقش قضايا حقيقة حدثت بالفعل على أرض الواقع وليس من وحي الخيال .

 وبشأن فكرة وجود خطوط حمراء في برنامجه لا يستطيع أن يقدم جميع الموضوعات أكدت أنه لا يفضل نهائيات تقديم أي موضوعات تمثل الدين أو الجنس وذلك لأنه لا يوجد التحديث في الدين سواء من فقهاء وعلماء متخصصين فيه ؛ كما أن الجنس لا يفضل التحدث فيه، وذلك لأننا مجتمع شرقي ويوجد العديد من القيم وأخلاق والعادات والتقاليد تحكم التحدث في مثل هذه الأمور المتعلقة بالجنس .

وحول مناقشة موضوعات عن الدجل والشعوذة أوضح أن أسلوب تناول هذه الموضوعات بالفكرة تكمن في طريقة تناولها وعرضها للمشاهدين فمنهم من يتناول عرض هذه الموضوعات ويقدمها للناس عن أنها أقرب طريق للوصول للأهداف ومنهما من يتناولها ويعرضها للجمهور في أنها تساهم في هدم المجتمع، مؤكدا أنه إذا حاول تناول مثل هذه الموضوعات سيعرضها للجمهور بشكل صادق ومدى ما تفعله مثل هذه الأمور في هدم المجتمع والبعد عن الله.

واختتم سالم العدوي حديثه عن فكرة التدخل في السياسية التحريرية لبرنامجه، قائلا" لم يحدث هذا الأمر نهائيا من قبل أي شخص، ولكني أضع لنفسي خطوطًا حمراء كالدين والجنس والبعد عن تناولهم نهائيا" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سالم العدوي يؤكّد أن وسط الدايرة يعرض إيجابيات المجتمع سالم العدوي يؤكّد أن وسط الدايرة يعرض إيجابيات المجتمع



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab