مُوظَّفة في جمارك دبي تسعى إلى تشكيل فريق مُتطوِّع معتمد
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

بعد 9 سنوات في خدمة الآخرين بلا مقابل

مُوظَّفة في جمارك دبي تسعى إلى تشكيل فريق مُتطوِّع معتمد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُوظَّفة في جمارك دبي تسعى إلى تشكيل فريق مُتطوِّع معتمد

جمارك دبي
دبي - العرب اليوم

حين يتمكن العطاء من الإنسان، لا يمكن إلا أن يلبي نداءه، وذلك ما حدث مع الموظفة في جمارك دبي، فاطمة الكعبي، والتي وهبت نفسها للتطوع، ومساعدة الآخرين، لأن المقابل الذي تحصل عليه مجزيًا أكثر من غيره، فالراحة النفسية لا تضاهى بأي ثمن، ودعوات الآخرين لها بالنجاح والتوفيق أكبر مكسب تحصل عليه.
وأكملت الكعبي 9 سنوات في مجال التطوع، وبدأت مشوارها في ذلك المجال مع أختها التي تعاني من "متلازمة داون"، ورافقتها أثناء التحاقها بإحدى النوادي لرعايتها، فبدأ إحساسها بالمحيطين بها يكبر، ورغبتها في مساعدة الآخرين وتقديم الرعاية الصحية لهم تزداد، وانطلقت من ذلك النادي نحو عوالم أوسع، فالتحقت بالبرامج والمبادرات والمراكز التطوعية مثل: "تكاتف"، و"ساند"، و"مركز دبي للتطوع"، وشاركت في رسم البسمة على وجوه المسنين والأيتام والمرضى، وكل من يعانون بصمت، أو يتأوهون بألم ومرارة.
ولرغبتها الكبيرة في تقديم أفضل خدمة للمحتاجين، حصلت الكعبي على الرخصة الدولية للإسعافات الأولية، كما أصبحت تمتلك الخبرة الكافية في إدارة الأزمات والكوارث وإطفاء الحرائق والإخلاء وتقديم الإسعافات الأولية من خلال وجودها في "ساند".
وعن الوقت الذي تقضيه في التطوع، قالت: "وهبتُ نفسي للتطوع، ما يجعلني أقضي كل وقتي في ذلك المجال، فبعد عملي أتجه فورًا للأعمال التطوعية، حتى أن والديَّ يشفقان عليَّ بسبب الإرهاق الكبير الذي أشعر به، وكم انتابهما خوف كبير عليَّ بسبب الإغماء الذي تعرضت له أكثر من مرة، ونصحاني كثيرًا بالاهتمام بصحتي حتى استطيع الاستمرار في العطاء".
وعما إذا بدأ وعيها بالتطوع من المنزل، قالت، "بداية وعيي بذلك المجال كانت منذ التحاقي بـ"تكاتف" التي تذوقت على يديها حلاوة العطاء بلا مقابل أو مردود، وتعلمت أن الشعور الإنساني هو الأهم، والراحة النفسية هي الأكثر تأثيرًا من غيرها كمقابل".
وطالبتْ الكعبي، الذين ينظرون للتطوع على أنه مضيعة للوقت، بـ"أن يُجرِّبوا الانضمام لإحدى الجهات التطوعية، لأنهم بلا شك سيغيرون نظرتهم السلبية له"، مضيفة "لو تمكن حب التطوع من الإنسان، سيصبح شخصًا آخر يبني مجتمعه بكل حب، ويتعامل مع الجميع بطريقة مختلفة فيها الكثير من الرقي والسمو".
وأكَّدت فاطمة، أن "التطوع أجمل رسالة حب للوطن"، متابعة، "تطوعي هو رد للجميل لبلدي التي لم تبخل عليَّ وعلى الجميع في تقديم كل شيء، ووفرت لنا السلام والأمان".
ولم تقتصر مشاركات الكعبي التطوعية على مساعدة الآخرين داخل الدولة، فسافرت إلى أكثر من بقعة في الوطن العربي لتقديم خدماتها"، قائلة، "ذهبت إلى الأردن على الحدود السورية لتقديم الخدمات الصحية للاجئين السوريين، كما قمت في عملي بجمع التبرعات وزيارة مستشفى سرطان الأطفال في مصر لتقديم التبرعات لها، بالإضافة إلى سفري إلى دول عدة لتنظيم المعارض والفعاليات المجتمعية والثقافية وغيرها".
وتشارك الكعبي كل عام في احتفالات اليوم الوطني كنوع من العمل التطوعي، وعن ذلك قالت، "أصبحت المشاركة في تنظيم احتفالات اليوم الوطني عادة سنوية لا أتنازل عنها، وأشعر بفرحة كبيرة وراحة حقيقية وأنا أشارك في احتفالات وطني، ويعلم جميع المحيطين بي أنني أتفرغ بشكل كامل للمشاركة في تلك المناسبة الغالية على قلوبنا جميعًا".
طموحات فاطمة الكعبي لا تحدها الحدود، إذ تسعى لأن يكون لديها فريق تطوعي ثابت ومعتمد، يكون نطاق تخصصه في الأعمال الإنسانية وخدمة الآخرين، واختارتها شركة "بنادول" أخيرًا البطل الحقيقي لذلك العام لجهودها المميزة في مجال العمل التطوعي، نقلًا عن صحيفة "البيان" الإماراتية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُوظَّفة في جمارك دبي تسعى إلى تشكيل فريق مُتطوِّع معتمد مُوظَّفة في جمارك دبي تسعى إلى تشكيل فريق مُتطوِّع معتمد



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab