معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي
آخر تحديث GMT06:59:02
 العرب اليوم -

بعد أن كانت تعاني من هاجس التنظيم والترتيب

معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي

المعلمة اليابانية ماري كوندو
طوكيو ـ علي صيام

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن نجاح المعلمة اليابانية ماري كوندو في تصدَر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا، بمبيعات وصلت إلى 4,8 مليون نسخة لكتابها في مختلف أنحاء العالم، كما تحظى بمتابعة واهتمام قوي في اليابان وألمانيـا وروسيـا وفرنسـا والبرازيل وغيرها من البلدان.
 

معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي
وأوضحت ماري التي تروج لطريقة "الترتيب والتنظيم السحري " بأنها كانت تعاني من هاجس الترتيب حينما كانت لا تزال في سن المراهقة، بحيث لم يكن بإمكانها السيطرة على نفسها في إلقاء الأشياء بعيدًا.
 
وأكدت في المقابلة التي أجرتها معها مجلة "التايمز" عن تحولها من الفشل إلى القدرة على الترتيب والتنظيم. وأشارت إلى أنه فيما عدا التنظيف والغسيل والحياكة، فإن الشيء الوحيد الذي لم تكن تستطيع القيام به هو الترتيب والتنظيم. موضحة أنه ففي المدرسة، وبينما كان بقية الأطفال يلعبون المراوغة بالكرة أو التخطي كانت هي تذهب لترتيب أرفف الكتب في الفصل أو التحقق من محتويات خزانة الممحاة.

معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي
 
 وأضافت البالغة من العمر 30 عامًا والتي تتحدث الآن في كيفية الترتيب وتطرح مشورات بشأن ذلك، بأنه وحينما كانت في عمر الـ 16 فقد تسبب الضغط الناجم عن عدم مقاومة إلقاء الأشياء بعيدًا في إصابتها بانهيار عصبي. حيث ذهبت بعدها إلى غرفتها وبحوذتها حقيبة للمهملات في يديها لتنظر إلى غرفتها وينتابها شعور بأنها ترغب في التخلص من جميع الأشياء التي تحتويها.
 
 وذكرت بأنها في ذلك الوقت توصلت إلى فكرة للترتيب أطلقت عليها بعد ذلك كون ماري، والتي تعتمد على النظر بحرص إلى ما تحتويه الغرفة قبل التخلص من بعض الأشياء التي لا تضفي مرحًا على حياة صاحبها. مضيفة أنها إذا كانت بالفعل لها تأثير إيجابي، فإن الحل وقتها هو طيها بعناية ووضعها في المكان المخصص لها.
 

معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي
 ويزعم الحشود من متابعيها في مختلف أنحاء العالم بأن طريقة الترتيب والتنظيم التي تتبعها وتتحدث عنها في كتابها "كوندو" الذي يحمل اسمها ساعدتهم كثيرًا في التفكير بشكل أكثر وضوحًا، كما منحت لهم إلهامًا نحو تغيير وظائفهم أو حتى خسارة وزنهم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي



GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab