غياب العدالة الاجتماعيَّة يعود إلى تراكُم زمني طويل
آخر تحديث GMT10:30:07
 العرب اليوم -

الوزيرة غادة والي لـ"العرب اليوم":

غياب العدالة الاجتماعيَّة يعود إلى تراكُم زمني طويل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غياب العدالة الاجتماعيَّة يعود إلى تراكُم زمني طويل

الوزيرة غادة والي
القاهرة ـ محمد الدوي

أكّدت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، لـ"العرب اليوم"، أنّ غياب العدالة الاجتماعيَّة في مصر يعود إلى تراكم طويل على فترة من الزمن، وهناك خطوات كثيرة تم اتخاذها بعد الثورة لتحقيقها وأصبح هناك وعي عال لدى الحكومات بشأنها، ولابد من وجود رؤية واضحة لتحقيقها.
وأوضحت أنه يوجد في مصر مليون و450 ألف يحصلون على معاش ضمان اجتماعي قيمته 450 جنيهًا، بعد زيادته 50% مؤخرًا، وأنّ الدعم يلتهم 30% من الموازنة العامة للدولة ولا يذهب للفقراء المستحقين كله، ونصفه يذهب لدعم الطاقة.
وأشارت إلى أنّ الغاز الطبيعي المدعم يصل إلى المناطق الحضريَّة التي لا يوجد فيها فقراء، ولا يصل إلى مناطق الريف والقرى، وأنّ معدل زيادة الفقر في المجتمع سيتوقف لو تم توجيه الدعم إلى مستحقيه بشكل جيد.

ولفتت إلى أنّ تذكرة قطار القاهرة الإسكندريَّة المكيفة مدعومة من الدولة بأكثر من الضعف، وأنه يجب توفير جزء من دعم الطاقة لتوجيهه إلى خدمات الصحة والبنية الأساسيَّة.
ونوّهت أنّ الدستور الجديد ينص على أنّ أموال التأمينات مستقلة عن الدولة وتدار بشكل مستقل، وأن أموال المعاشات تضمنها الدولة وهناك 68 مليار جنيه لدى بنك "الاستثمار القومي" نتفاوض بشأن آلية سدادهم و162 مليار جنيه من أموال المعاشات والتأمينات لدى وزارة المال تم الاتفاق على تقسيطهم.
وذكرت أنّ المعاشات ارتفعت بعد الثورة، وبعضها ارتفع بنسبة 60%، وتكلفة زيادتها بنسبة 10% تتكلف 10 مليارات جنيه على الدولة.
وأوضحت أنه يوجد في مصر 46 ألف جمعية أهليَّة والكثير منها غير نشط، وأنّ هناك 400 ألف شخص في مصر يعانون من الإعاقة ويجب رعايتهم بشكل أفضل، وأنه من الممكن أن نضع خطة للقضاء على الفقر المدقع في أعوام محددة، ولكن نحتاج أن نعمل ونجتهد وتوفر الدولة مناخ الاستثمار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب العدالة الاجتماعيَّة يعود إلى تراكُم زمني طويل غياب العدالة الاجتماعيَّة يعود إلى تراكُم زمني طويل



GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab