سلمى حايك تشيد بمواقع التواصل وتسميها الثورة السلمية للنساء
آخر تحديث GMT16:22:03
 العرب اليوم -

كشفت النجمة العالمية عن أول "سيلفي" لها على شبكة الانترنت

سلمى حايك تشيد بمواقع التواصل وتسميها "الثورة السلمية" للنساء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلمى حايك تشيد بمواقع التواصل وتسميها "الثورة السلمية" للنساء

النجمة العالمية سلمى حايك
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت الفنانة المكسيكية الأميركية من أصل لبناني سلمى حايك، للمرة الأولى عن صورة "سيلفي" لها نشرتها على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، معلقة عليها "الثورة السلمية" على وسائل التواصل الاجتماعي التي مكنت النساء من معالجة مشاكل العمر والجسم و القوالب النمطية في الإعلانات.

واستعانت سلمى بكبير مديري "فيسبوك" نقولا مندلسون، خلال جلسة الأسبوع الإعلاني الأوروبي؛ لتعلن ظهورها للمرة الأولى على الشبكة الاجتماعية، مع وصولها على "انستغرام" و"تويتر" لمتابعة الثلاثاء المقبل.

وأكدت سلمى بحضور 300 شخص في دورة عقدت في كنيسة سانت جيمس في بيكاديللي، قائلة "أنا متمردة و لا أريد أن افعل ما يفعله الجميع، لقد قاومت وسائل التواصل الاجتماعي؛ لأنَّ لديَّ هذه الفكرة التي تدور حول أنني أحب أن أكون حاضرة حاليًا".

وأضافت حايك التي دخلت عالم وسائل التواصل الاجتماعي أخيرًا، "أنا لا أتصل دائمًا بالناس، و لا أرسل الرسائل النصية في حال كنت معهم، وأشعر أحيانا بأنَّ الحياة الاجتماعية في الواقع لم تعد تتواجد بسبب وسائل التواصل"، موجهة شكرها إلى جميع المعجبين الذين ينتظرونها على قنوات الوسائط المتعددة.

وأوضحت أنَّ صعود وسائل التواصل الاجتماعي قد أعطى للمستهلكين الصوت الذي مكن من "ثورة سلمية"، وأضافت "هذه هي قوة التكنولوجيا، فالجميع أصبح له صوت، لقد استعاد الشعب بعضًا من السلطة، وهناك الكثير من الأمل في ذلك، أشعر في الكثير من الأحيان أنَّ سلطة الشعب، تملي الطريقة على إدارة الشركات الكبرى مثل أي ثورة سلمية".

وتابعت "سلطة الشعب مكنت من تحدي الصورة النمطية للمرأة التي تستخدمها صناعة الإعلان والتسويق"، وأضافت "أعتقد أنَّ المعلنين ووكالات الإعلان يبذلون جهدًا لتغيير شكل النساء، ولكن ليس لأنهم قديسون؛ إنما هي بداية فجر يوم مهم، فربما يكون لدى وسائل التواصل الاجتماع شيء لتفعله حيال ذلك، أنهم بدؤوا يدركون أشياء كثيرة".

واستطردت حايك "إنَّ العملاء من النساء من جميع الأعمار أصبحن ذوات سلطة، وفتح إعادة التفكير في الاستخدام التقليدي من قبل الشباب، ونماذج رقيقة جدًا للإعلان عن المنتجات".

وأبرزت أنَّ "المرأة اليوم تقول أنا لا أريد أن أكون عصا، أريد جسدًا به منحنيات، وأنا لا أريد تجويع نفسي حتى الموت، أريد أن آكل، أريد أن أكون في صحة جيدة، أعتقد أنَّ صناعة الإعلان هي بداية لاكتشاف النساء وما تقوله النساء وحقيقتنا وماذا نريد، أعتقد أننا نمكن أنفسنا والمزيد والمزيد من المستهلكين لتغيير عالم الإعلان".

وكانت حايك تألقت في الكثير من الحملات الإعلانية خلال رحلتها الفنية التي استمرت عقدين في السينما والتلفزيون؛ لكنه استشهد عملها مع شركة "آفون" بوصفها واحدة من الحملات، إذ قالت "إنَّه في حين أن الشركة في البداية أرادت مجرد وجه إعلاني إلا أنَّها تعلم أنَّه في المكسيك أصبحت النساء أقوى في المبيعات في محاولة لبناء دخل مستقل".

وأكدت أنَّهم "قد فعلوا أشياء مذهلة أقنعتهم، إنَّ "آفون" دفعت أكثر من 90 مليون دولار للمساعدة في معالجة العنف المنزلي، وكنت أعلن لخلق الوعي الاجتماعي لمحاربة العنف المنزلي وهو الأمر الذي كان من المحرمات وقت ذلك، لا أحد يريد التحدث عن هذا الأمر، لا أحد يريد المشاركة والطريق طويل".

وشاركت حايك بالكثير من الحملات دون سبب اجتماعي؛ واستشهدت بحملة ماريو تيستينو لكامباري كمثال على ذلك،  وقالت "هناك القليل من كل شيء في حياتي، أنا آسفة".

في نهاية الجلسة تعثرت حايك في عدد قليل من الأسئلة السريعة والتي كشفت عدم معرفتها بالتكنولوجيا الجديدة، فقد ردت على سؤال للاختيار ما بين "أبل" و"أندرويد" وتساءلت بعدها "ما هو على الاندرويد؟"، ثم اختارت "سبوتيفي" على حساب تيونز قبل أن تسأل "ما هو سبوتيفي؟".

وأنهت الجلسة التي استمرت لمدة ساعة بعد دعوة الجماهير للانضمام إليها لآخذ أول سيلفي الذي تم بعد ثلاث محاولات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلمى حايك تشيد بمواقع التواصل وتسميها الثورة السلمية للنساء سلمى حايك تشيد بمواقع التواصل وتسميها الثورة السلمية للنساء



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab