دوقة كامبريدج تنتظر مولودها الأول بعد 18 شهرًا
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

دخلت إلى المستشفى لسبب أعراض الوحم

دوقة كامبريدج تنتظر مولودها الأول بعد 18 شهرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دوقة كامبريدج تنتظر مولودها الأول بعد 18 شهرًا

الأميرة كيت ميدلتون

لندن ـ ماريا طبراني   أعلن القصر الملكي البريطاني أن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، دوق ودوقة كامبريدج، ينتظران مولودهما الأول وأن كاثرين التي تبلغ من العمر الآن 30 عامًا قد انتقلت بعد ظهرالأحد إلى مستشفى "الملك إدوارد السابع" وسط مدينة لندن، بعد إصابتها بتوعك شديد من أعراض الحمل، ومن المتوقع احتجازها  أيام عدة في المستشفى التي قد تم ادخالها إياها بصورة وقائية.
وجاء في بيان أصدره القصر الملكي، و نشر على شبكة الإنترنت، أن الزوجين مسروران بنبأ بالحمل. كما أعربت الملكة والأمير فيليب وبقية أفراد العائلة المالكة عن ابتهاجهم بهذا النبأ،
وقالت مصادر بالقصر الملكي أنه وعلى الرغم من سعادة الدوق والدوقة بالحمل، إلا أنهما متوتران بعض الشيء، لكون الحمل لايزال في مراحله الأولى، وأضافت تلك المصادر أن النية كانت تتجه لعدم الإعلان عن الحمل في هذا التوقيت لولا دخولها المستشفى.
هذا، و تضيف صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن أفراد العائلة المالكة بمن فيهم الملكة نفسها لم يعلموا بنبأ الحمل سوى بعد ظهر الأحد، بعد أن تقرر نقل كاثرين إلى المستشفى. وقالت الصحيفة أيضًا أن أفراد عائلة ميديلتون كانوا على علم بتطورات حالتها قبل نهاية هذا الأسبوع، وذلك بعد أن اكتشف الأمير وزوجته الحمل منذ عهد قريب جدًا، إلا أن ضرورة بقاء كاثرين في المستشفى عدة أيام اضطر الدوق والدوقة إلى الإعلان عن الحمل.
وقالت الصحيفة أن الدوقة بدأت تشعر بأعراض الحمل في منزل والديها في بوكليبري في مقاطعة بيرك شاير، حيث كان الزوجين يقضيان عطلة نهاية الأسبوع هناك، ولم تكن الدوقة قادرة في خلال تلك الفترة على الاحتفاظ بطعام أو شراب في جوفها.
وبعد استشارة طبيبها، قرر الأمير ويليام الذي كان قلقًا عليها نقلها إلى المستشفى. وعلى الفور قام الأمير بالانتقال بزوجته إلى لندن بسيارته برفقة الحرس الشخصي لهما، رافضًا استدعاء سيارة الإسعاف.
وقالت الصحيفة أيضًا أن كاثرين دخلت المستشفى على قدميها، وأنها كانت تتمتع بروح معنوية عالية على الرغم من توعكها، كما أضافت الصحيفة أيضًا أن الأمير ويليام يجلس الآن إلى جوار زوجته وأنه سيظل معها حتى وقت متأخر من الليل.
كما أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تغريدة على موقع "تويتر" عن سعادته لنبأ حمل الدوقة، وقال أن الدوق والدوقة سيكونان بمثابة والدين رائعين.
وتشير الصحيفة إلى بعض المخاوف على صحة الدوقة، وتقول أن الغثيان وأعراض الوحم التي أصابتها هي مشكلة تصيب امرأة من بين كل 50 امرأة في بريطانيا.
وعلى الرغم من حالتها الصحية إلا أن ذلك لم يمنعها ممارسة رياضة الهوكي الجمعة الماضية، وهي ترتدي حذاء طويل الرقبة بكعب عالي، أثناء زيارتها لمدرسة سانت أندروس التي تخرجت فيها.
يذكر أن زيارتها لمدرستها كان آخر زياراتها الاجتماعية العامة قبل إعلان نبأ الحمل، وخلال تلك الزيارة التي استغرقت ساعتين تناولت طعام الغذاء مع الطلبة والمدرسين في المدرسة.
وقد ثارت شائعات الأربعاء الماضي بشأن الحمل، عندما تلقى الأمير الطيار هدية كانت عبارة عن ثوب لطفل من قطعة واحدة، وعليها صورة لطائرة هيليكوبتر، ومكتوب عليها عبارة الطيار المساعد الصغير. كان ذلك أثناء زيارتهما لمدينة كامبريدج. و تقول سامانثا هيل (27 سنة) التي قدمت الهدية إلى الأمير أنه قبل الهدية وهو يقول لها "سوف أحتفظ بها".
وقال بيان لقصر سانت جيمس أن جميع ارتباطاتها الاجتماعية خلال هذا الأسبوع قد تم إلغاؤها وحيث كان من المنتظر أن تزور لندن دوكلاند الأربعاء من أجل جمع تبرعات خيرية إلا أن الأمير قد يحضر بعض من تلك الارتباطات مع نهاية هذا الأسبوع.
كما أعلن سلاح الجو الملكي حيث يعمل الأمير عن سعادة أفراده لأنباء الحمل، وأعربوا عن تمنياتهم للدوق والدوقة بمستقبل باهر.
ويقول خبراء الطب ان حالة الغثيان المرتبطة بالحمل هي حالة نادرة في بريطانيا وأنها تصيب واحدة من بين كل خمسين امرأة حامل في بريطانيا وأنها تشتد في فترة الصباح. كما أنها تظهر أكثر في أوساط الأمهات الشابات وخاصة مع أول حمل بالإضافة إلى تلك النساء اللاتي يتكرر حملهن عدة مرات. وعادة ما تفقد المرأة في تلك الحالة نسبة عشرة بالمئة من وزنها كما يصيبها شعور بالتعب والدوار. وقد تشعر المرأة أيضًا بقلة التبول عما هو معتاد، أما الخطر الأكبر الذي يتهدد مثل هؤلاء النساء هو الإصابة بالجفاف، وما يتبعه من صداع وخفقان في القلب، بالإضافة إلى حالة من التشوس والارتباك. إلا أن هذه الحالة كما يقول الأطباء عبارة عن علامة إيجابية على مدى تقدم مراحل الحمل.
هذا، وقد شهد شهر أيلول/سبتمبر الماضي شائعات وتكهنات بحمل الدوقة، وذلك أثناء قيام الزوجين بزيارة لسنغافورة. حيث كشف الأمير عن نية الزوجين في تكوين أسرة، قائلاً أنه يرغب في إنجاب طفلين. وهي رغبة لم يحاول أي منهما أن يخفيها، ففي مقابلة صحافية بعد ارتباطهما في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010 قالت كاثرين أنها تأمل أن يكونا قادرين على تكوين أسرة سعيدة.
وكان العديد من الشواهد قد كشفت عن أن الدوقة كان تتوق شوقًا إلى طفل، وقد وضح ذلك جليًا عندما كانت تحتضن الأطفال خلال حفلاتها وارتبطاتها الاجتماعية . وخلال شهر العسل في جزيرة شيسيل، كانت تتناول بكثرة الكرنب الملفوف، بما يوحي أنها كانت تسعى لزيادة فرص الخصوبة، من خلال تناول المواد التي تحتوي على حمض الفوليك.
يذكر أن المولود المنتظر سيكون الثالث في الترتيب لتولي العرش الملكي البريطاني، كما أنه سيكون في نفس الوقت بمثابة ابن حفيد ملكة بريطانيا الحالية، وهي حالة سبق وأن حدثت قبل ما يقرب من 120 سنة، أيام الملكة فيكتوريا، التي كانت تعتلي العرش عندما ولد إدواد الثامن ابن حفيدها عام 1894، وكان ترتيبه الثالث أيضًا. المعروف أن الملك أدوارد الثامن كان قد تخلى عن العرش. كما ولد أخوه جورج السادس في حياة الملكة فيكتوريا عام 1895.
وعندما يأتي المولود الملكي الجديد المنتظر، سيهبط عمه الأمير هاري إلى المرتبة الرابعة، على طريق الوصول إلى العرش الملكي.
يذكر أن ملكة بريطانيا الحالية كانت قد رحبت أخيرًا بأول حفيدة لها، وهي سافانا فيليبس، ابنة كل من بيتر وأوتومن فيليبس، إلا أن ترتيبها هو الثاني عشر على طريق الوصول إلى العرش الملكي.
يذكر أنه عادة ما يتم الاحتفال بأي مولود ملكي عن طريق إطلاق 41 طلقة بالمدفعية، كتحية ملكية ابتهاجًا بالمولود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوقة كامبريدج تنتظر مولودها الأول بعد 18 شهرًا دوقة كامبريدج تنتظر مولودها الأول بعد 18 شهرًا



GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 22:03 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تتعرض للهجوم من صديقة الأميرة ديانا

GMT 20:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا تلتقي بأصحاب مشاريع إنتاجية وتقدم لهم الدعم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab