أعلن قصر كنسينغتون الملكي في بريطانيا أخيرا عن اسم أميرة كامبريدج، "شارلوت إليزابيث ديانا"، وقد سميت الطفلة تكريما لجدها وجدتها والملكة إليزابيث.
وصدر بيان بعد ظهر الاثنين عقب أيام من التكهنات، بيّن قصر كنسينغتون فيه أن " دوق ودوقة كامبريدج يسعدهما إعلان اسم ابنتهما شارلوت إليزابيث ديانا".
ويُعتقد أن الدوقين كيت وويليام، اللذان قدما طفلتهما لأول مرة للعالم صباح السبت خارج مستشفى سانت ماري في لندن، سيتوجهان إلى نورفولك غدا الثلاثاء حتى تلتقي الأميرة الجديدة مع الملكة للمرة الأولى.
وتعتبر أميرة كامبريدج، هي الرابعة في ترتيب ولاية العرش، ولدت يوم السبت وتزن أكثر من 8 رطل، وعادت والدتها إلى قصر كنسينغتون في لندن بعد أقل من 12 ساعة من الولادة، وأجلت الكشف عن أسم الطفلة حتى زيارة أجداد الأميرة.
وسمى الدوق وليام، ابنته باسم مستوحى من والده تشارلز، ويعتبر هذا الأمر بمثابة تعبير علني واضح عن حبه لوالده حيث دافع الأمير وليام كثيرا عن والده ضد الانتقادات التي واجهها، وتحدث في كثير من الأحيان عن إعجابه العميق بمقدار الوقت الذي يقضيه الأمير لإنجاز أعماله الخيرية، وسعى أمير ويلز لحماية ويليام و هاري بعد وفاة والدتهما وساندهما على تكريم ذكراها.
وتمتلك الأميرة الجديدة أكثر من أسم أوسط، مثل معظم أفراد العائلة المالكة، وكلاهما مستوحى من أسماء امرأتين في غاية الأهمية في حياة وليام.
واعتقد الكثيرون أنه من المرجح أن وليام وكيت سيستخدمان اسم ديانا، كعلامة احترام لأمه، حيث يضع الدوق أهمية كبيرة لتكريم ذكراها، وقدم بالفعل خاتم خطوبة ديانا عندما تقدم لطلب يد كيت، ولكنه اختار اسم ديانا كاسم أوسط لتجنب المقارنات معها، وفسر المؤرخون بعد الإعلان أنه اختيار يدل على "مجاملة متوازنة بشكل جيد".
وأوضحت المؤرخة الدكتورة جوديث روبوثام من جامعة "بليموث"، أن اسم شارلوت مجاملة للأمير تشارلز، لأنه المؤنث من تشارلز، مضيفة "باستخدام أسماء شارلوت وديانا، كرّم الأمير وليام كل من والديه مع الإشادة بجدته إليزابيث، في مجاملة متوازنة بشكل جيد".
وأشار الكاتب الملكي كريستوفر ارويك إلى "حتمية" استخدام اسم ديانا في واحد من أسماء الطفلة، وصرح المؤرخ الملكي هوجو فيكرز أن اختيار شارلوت كان على أساس الذوق وليس التاريخ، كما لم يتم استخدام الاسم في العائلة المالكة لفترة طويلة.
وستُعرف أحدث أعضاء الأسرة الملكية بأميرة كامبريدج، وأقدمت والدة كيت وشقيقتها على عناق الأميرة الصغيرة عندما ذهبتا إلى قصر كنسينغتون في 11:31 أمس ولم يتركا القصر حتى الساعة 18:00.
وقاد الأمير تشارلز نفسه من مسكنه الخاص في غلوسيسترشاير مع زوجته دوقة كورنوول، لزيارة الحفيدة التي أراد رؤيتها بشدة، ومكثا هناك حوالي ساعة ونصف، في حين وصل والد كيت في الساعة 13:38 وبقي لمدة ثلاث ساعات ولم يظهر جيمس شقيق الدوقة.
وبيّن الأمير هاري أنه لا يستطيع الانتظار لمقابلة المولودة بعد انتهاء إعارته لمدة شهر في أستراليا، وأشار هاري البالغ من العمر 30 عاما أن الطفلة "جميلة للغاية" وتم إبلاغه بالولادة قبل الإعلان العام.
وأوضح متحدث باسم قصر كنسينغتون في لندن في بيان "أن الدوق والدوقة ممتنان بشكل كبير لرسائل التهنئة التي وردت من الناس في جميع أنحاء العالم، وهذا يعني الكثير لهما بأن العديد من الناس قد احتفلوا بوصول ابنتهما الجديدة".
ويحافظ الزوجان بشراسة على خصوصية أطفالهم، ومن المرجح عدم نشر صورة للعائلة في الأسابيع المقبلة ولن تظهر الأميرة علنا حتى التعميد عندما تبلغ ثلاثة أو أربعة أشهر حسب المتوقع.
أرسل تعليقك