دور الرعايّة في المغرب لا تستفيد من الدعم الموجّه للإصلاح
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

وزير التضامن الاجتماعي بسيمة الحقاوي لـ"العرب اليوم":

دور الرعايّة في المغرب لا تستفيد من الدعم الموجّه للإصلاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دور الرعايّة في المغرب لا تستفيد من الدعم الموجّه للإصلاح

وزير التضامن الاجتماعي بسيمة الحقاوي
مراكش ـ ثورية إيشرم

كشفت وزير التضامن والمرأة والأسرة والرعاية الاجتماعيّة المغربيّ بسيمة الحقاوي عن أنَّ مؤسّسات الرعاية تعاني من اختلالات عدّة، لاسيما في إطار الاستفادة من الدعم، لافتة إلى التفاوت بين الأقاليم من حيث التأهيل وموارد الإصلاح، ومؤكّدة أنَّ بعض دور الرعاية تغيّر من نشاطها دون إخطار الوزارة.
وأشارت الحقاوي، في حديث إلى "العرب اليوم"، عقب تقديمها للتقرير التشخيصي الأولي في المؤتمر الوطني في مراكش، والذي أعدّته بعد 130 زيارة استطلاعيّة، و15 من اللقاءات التشاورية، بمشاركة 712من المتدخلين الحكوميين، فضلاً عن الجمعيات المسيرة، والحقوقيين، إلى أنَّ "عدد المؤسسات العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية بلغ 1347 مؤسّسة، تأوي 160 ألف نزيل، فيما تخصّصت 62 مؤسسة في رعاية المسنين"، مشيرة إلى أنَّ "هذه المؤسسات تتوزع بين التكفّل برعاية الأطفال في وضعية إعاقة، والأيتام، والمشرّدين، والمسنين، والنساء في وضعية صعبة"، لافتة إلى أنَّ "عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى تكفّل يصل إلى أكثر من 720،5 ألف شخص".
وأكّدت الحقاوي أنّه "لا يمكن تقديم إحصاءات دقيقة، نظرًا لوجود تضارب في الأرقام والمعطيات المرتبطة بهذه المؤسسات"، مشدّدة على "ضرورة التعامل مع مؤسسات الرعاية الاجتماعية على قدم المساواة"، ومبرزة أنَّ "مكامن ضعف المؤسسات تتمثل في نقص برامج الإرشاد التربوي، والتوعية، وبناء الشخصيّة، وترشيد السلوك، فضلاً عن نقل المستفيدين، وتحويلهم من عدم استحضار أبعاد الإدماج الاجتماعي، في تنشئة الأطفال، وغياب البعد النفسي القائم على دراسة توجهات وسلوكيات المستفيدين".
وبيّنت الحقاوي أنَّ "هناك اختلالات تمس الهياكل القانونية، فضلاً عن ضعف منظومة الرقابة الداخلية، على مستوى غالبية المؤسسات، وضعف آليات الرصد والتتبع والتقييم، المتعلقة بشروط الإدارة، واقتصار المراقبة على الجانب المالي والمحاسباتي، وإغفال مجالات التأهيل وإعادة التربية وتقوية القدرات وترشيد السلوك".
ولفتت الوزير إلى أنَّ "التقرير بيّن التفاوت في قدرات إدارات المراكز، وتدني أجور غالبية مستخدمي مؤسسات الرعاية"، موضحة أنَّ "غالبية مؤسسات الرعاية هي عبارة عن دور للطلبة، بنسبة 60%، وهذه الدور يقطن فيها أحيانًا أبناء الفئات الميسورة، وتوفر لهم الإيواء، كما يستفيدون من الدّعم والتقوية في الدروس، بينما هي وجدت لرعاية الأطفال المتخلى عنهم، بغية متابعة دراستهم حتى سن 18 عامًا".
واعتبرت أنّه "من المؤسف أنَّ بعض المؤسسات تعمد إلى تغيير نشاطها دون استشارة الوزارة، ولا حتى إخطارها، وتقوم بنقل أطفال يعانون مثلاً من التفكك الأسريّ إلى مؤسّسات لا تضمُّ في طواقمها أخصائيّين نفسيّين أو تربويّين"، مشيرة إلى أنَّ "من تجليات الفوضى كذلك احتضان مؤسسات متخصّصة مثلاً في رعاية المسنين، لفئات أخرى، مثل الأطفال المتخلى عنهم".
وبشأن موارد إصلاح دور الرعاية الاجتماعية، أوضحت الحقاوي أنَّ "المشكلة لا تكمن في التبرعات والهبات، وإنما في طريقة استغلالها"، لافتة إلى أنَّ "الضعف الذي تعيشه العديد من الجمعيات المشرفة على تسيير مؤسسات الرعاية الاجتماعية يعدُّ من مظاهر الاختلال، فضلاً عن التفاوت الكبير بين المؤسسات في المدن الكبرى والأقاليم، من حيث الإمكانات المادية، التي لا تقوم غالبيتها بالاجتهاد في البحث عن موارد إضافية، لاسيما مع عدم كفاية الجهود العمومية، بغية مواكبة الدعم المالي للمؤسسات".
وأضافت "بغية دعم الإصلاح من الضروري معرفة الاختلالات، وإيجاد سياسات عمومية شاملة، للنهوض بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وجعلها بنيات تحترم المنظومة الحقوقيّة والمعياريّة الوطنية والدولية، بما يضمن كرامة وحقوق المستفيدين، ويرسّخ قواعد جودة التأهيل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور الرعايّة في المغرب لا تستفيد من الدعم الموجّه للإصلاح دور الرعايّة في المغرب لا تستفيد من الدعم الموجّه للإصلاح



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab