امرأة أوروبية بوجه سبع قبائل أفريقية
آخر تحديث GMT06:48:01
 العرب اليوم -

ردود فعل عالمية غاضبة تجاهها

امرأة أوروبية بوجه سبع قبائل أفريقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امرأة أوروبية بوجه سبع قبائل أفريقية

امرأة أوروبية بوجه سبع قبائل أفريقية
لندن ـ كاتيا حداد

أثارت الصحفية المجرية والناشطة في حقوق الإنسان، بوغلاركا بالوغ، الكثير من ردود الفعل السلبية على الإنترنت، بعد أن نشرت عدة صور لوجهها، معدَّلة باستخدام الفوتوشوب على وجوه نساء من قبائل أفريقية.

امرأة أوروبية بوجه سبع قبائل أفريقية

وقالت بالوغ إن ردود الفعل تُظهر كيف يمكن لعمل أُنجز بدوافع طيِّبة كالذي فعلته، أن يتحول إلى شيء سلبي، بسبب "الجهل والشعور بالذنب من الماضي"، مشيرةً إلى أنها نفذت مشروعها لتسليط الضوء على القبائل التي تتعرض لخطر الانقراض، ومع ذلك انتقدها كثيرون بسبب تعديلها بشرتها البيضاء إلى سوداء لتلائم الصور.

امرأة أوروبية بوجه سبع قبائل أفريقية

صورة 1: الناشطة بوغلاركا بالوغ تقارن نفسها بمجموعة من نساء القبائل الأفريقية
صورة 2: صور لنساء من قبيلة "توركانا" إلى اليمين، التي يبلغ تعدادها نحو 900 ألف شخص في كينيا
صورة 3: نساء من قبائل في إثيويبيا يبلغ تعدادها أكثر من سبعة آلاف شخص
ونشرت الناشطة الصور على موقع "بورد باندا"، وشاهداها أكثر من 212 ألف شخص قبل أن تحذفها بنفسها، ما أثار مزيدًا من الجدل، في حين أكدت أنها تلقت رسائل تشجيعية من نساء في جميع أنحاء العالم، بعضهن ذوات بشرة سوداء.

امرأة أوروبية بوجه سبع قبائل أفريقية

وقالت إنها عندما اعتزمت تنفيذ مشروعها لم تعتقد أنها ستلمس موضوعًا حساسًا إلى هذه الدرجة، وبالتأكيد "تلقيت العديد من الانتقادات السلبية غير العادلة"، مضيفةً أنها شعرت بقليلٍ من السخافة لاضطرارها شرح ما قامت به، وشرح نيتها الحسنة وعملها الفني لأشخاص ذوي ردود فعل سلبية.

وأوضحت بوغلاركا بالوغ أن الفكرة جاءتها أثناء عملها في بلدان أفريقية، وأن الوقت الذي قضته في دول القارة جعلها واعيةً تمامًا بقضايا القبائل المهددة بالانقراض بسرعة، لافتةً إلى أن هدفها كان مقارنة صورتها الطبيعية مع صورة نساء من سبع قبائل مختلفة، وأن الصور تُظهر مدى جمال التنوع في أنحاء العالم، وتثبت أن كل شخص في الدنيا يرى الجمال بطريقة مختلفة عن الآخرين.

امرأة أوروبية بوجه سبع قبائل أفريقية

صورة 4: امرأة من قبيلة "كاروا" في إثيوبيا التي يبلغ عدد سكانها 1500 شخص
صورة 5: امرأة من قبيلة "هيمبا" في ناميبيا التي يبلغ تعدادها 50 ألف شخص
صورة 6: امرأة من قبيلة "ووداب" التي يبلغ تعدادها 45 ألف نسمة وتسكن منطقة الساحل
واستعانت الصحفية المجرية بالرسام سابا زابو في مشروعها، وتخطط للعودة إلى أفريقيا مجددًا في الوقت الحالي للكتابة عن قضايا حقوق الإنسان.
وبعد أن كانت أدرجت في مقالها مجموعة من المعلومات عن كل قبيلة، تشمل الظروف المعيشية والأزياء والتقاليد، اضطرت إلى حذف الصور، وقالت معتذرةً إنها لم يكن في نيتها الإساءة إلى أي شخص.
صور 7: امرأة من قبيلة "أربور" في إثيوبيا
صورة 8: امرأة من قبيلة "داساناش" في منطقة دوبت أو
وشددت على أنها كانت تنوي نقل فن القبائل، كمحامية حقوق إنسان وصحفية تعرف جيدًا عن العنصرية وقضايا مماثلة، ولم يسبق لها أن تتخيل أن عملها سيزعج الكثير من الناس، وأنه سيتوجب عليها أن تشرح نيتها، مطالبة الجميع بالهدوء.

وقالت إحدى السيدات تعليقًا على الصور قبل حذفها، إنها "كامرأةٍ من توركانا أشعر بأنني أُهِنت، كيف تجرؤين على مقارنة نفسك بنساء ذوات بشرة سوادء، في الوقت الذي يُقتل هؤلاء بسبب لون بشرتهم؟ هل تعتقدين أن المرأة الأفريقية مجرد ملابس يمكن أن تضعيها وتخلعيها بسهولة؟".

وهاجم أحد المعلقين الصحفية مؤكدًا أن هذا "ليس شعبك ولا تاريخك، اهتمي بشؤون بلادك"، وقال آخر إن استخدام وجوه سوداء لرفع الوعي تجاه قضية القبائل الأفريقية هو "وهم"، في حين نصحها أحدهم بأن هناك طرق عدة أخرى للتعبير عن نساء القباء غير ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة أوروبية بوجه سبع قبائل أفريقية امرأة أوروبية بوجه سبع قبائل أفريقية



GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab