المرأة العصريّة قد تحرم من حق طبيعيّ في الحياة
آخر تحديث GMT12:26:32
 العرب اليوم -

بريطانيّة تروي معاناتها لتحقيق حلم الأمومة

المرأة العصريّة قد تحرم من حق طبيعيّ في الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرأة العصريّة قد تحرم من حق طبيعيّ في الحياة

حلم الأمومة
لندن ـ العرب اليوم

حرمت واحدة من بين كل أربع نساء بريطانيات تتراوح أعمارهنّ بين 45 عامًا فما فوق من الإنجاب، فيما تعتبر الرغبة في تكوين أسرة حقًا طبيعيًا، ينبغي أن يتمتع به الجميع في العالم.

ويزداد عدد النساء اللواتي تجاوزن مرحلة منتصف العمر دون إنجاب، وذلك على الرغم من كثرة ترديد عبارة "المرأة العصرية يمكن أن يكون لديها كل شيء".

وبذلت هيليلن بورك (39 عامًا) من باسينغتوك جهودًا كثيرة، لمدة 15 عامًا، ليكون لديها طفل، فمنذ أن كانت في الثانية والعشرين من عمرها، كانت تسعى إلى ذلك.

وبدأت هيلين تفقد الأمل، بعد مرور خمسة عشر عامًا، وعشرات الجولات من عمليات التلقيح الصناعي "IVF"، وانتهت أحلامها أن تكون أمًا، بعد انقطاع الطمث لديها، وهي في سن 37 عامًا.

وأجّلت هيلين الذهاب إلى الجامعة بغية تأسيس أسرة بعد زواجها، فقد كان هدفها الرئيسي في الحياة هو إنجاب طفل تحتضنه ويعيش تحت رعايتها، وحدث لها ما لم تفكر قط فيه.

وأشارت هيلين، في حديث إعلامي، إلى أنّ "كل ما كانت تفكر فيه خلال خمسة عشر عامًا بعد زواجها هو إنجاب طفل فحسب"، مبيّنة أنها "كانت تعمل في وظائف مملة، بسبب استحقاقات الأمومة التي كانت تقدمها".

ولفتت إلى أنّها "تناولت الكثير من الأدوية، سواء الخاصة بالعقم أو الأعشاب التي قد تساعدها على الإنجاب، حتى إنها تناولت دواء السعال، في ضوء عدم معاناتها منه، بسبب قول البعض لها أنّه ربما يساعدها".

وأبرزت أنّ "تلك المشكلات أثّرت على زواجها الأول"، مشيرة إلى أنّ "عدم إنجاب أطفال ليس السبب الأساسي في إنهاء العلاقة في سن الثلاثين من عمرها، ولكن كان بكل تأكيد له تأثيره القوي، سيّما أنّ معظم أفراد العائلة والأصدقاء كان لديهم أطفال".

وأضافت "في سن الثانية والثلاثين من عمرها، كان زواجها الثاني، والذي لا زال مستمرًا حتى الآن"، مبرزة أنّها "بذلت جهودًا لفترة 5 أعوام لإنجاب طفل".

وذكرت أنّها "كثيرًا ما كانت تواجه مواقف محرجة تسبّب لها ألمًا نفسيًا، بسبب أسئلة عن عدم إنجابها، وأسئلة البعض لها عن مدى تفكيرها في التبني".

وتابعت "بعد 15 عامًا، عندما فقدت الأمل، وفكرت مع زوجي أنَّ الخيار الوحيد هو التبني أو التبرع بالبويضة، ولكن لأسباب عديدة رأتها هي وزوجها أن هذا ليس الأفضل بالنسبة لهم".

يذكر أنَّ هيلين، وبعد فقدانها أمل الإنجاب نهائيًا، اتّجهت إلى دراسة علم النفس في الجامعة المفتوحة، لتثبت أنَّ عدم الإنجاب ليس نهاية العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة العصريّة قد تحرم من حق طبيعيّ في الحياة المرأة العصريّة قد تحرم من حق طبيعيّ في الحياة



GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab