الادعاء الفرنسي يكشف أن الجهادية حسناء بولحسن قُتلت بسبب الاختناق
آخر تحديث GMT06:38:18
 العرب اليوم -

عائلتها تقاضي الشرطة الفرنسية بزعم أنهم اغتالوها

الادعاء الفرنسي يكشف أن الجهادية حسناء بولحسن قُتلت بسبب الاختناق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الادعاء الفرنسي يكشف أن الجهادية حسناء بولحسن قُتلت بسبب الاختناق

عائلة حسناء أيت بولحسن تقاضي الشرطة الفرنسية بتهمة قتل ابنتها
باريس ـ مارينا منصف

كشف ممثلو الادعاء الفرنسي أن الجهادية حسناء أيت بولحسن "26 عاما"، التي قتلت في غارة للشرطة الفرنسية في سان دوني مع عبد الحميد أباعود بعد هجمات باريس، قُتلت بسبب الاختناق.

الادعاء الفرنسي يكشف أن الجهادية حسناء بولحسن قُتلت بسبب الاختناق

عبد الحميد أباعود البلجيكي من أصل مغربي والعقل المدبر لهجمات باريس
 
وأفاد ممثلو الادعاء أنها توفيت نتيجة الاختناق بعد تفجير حزام ناسف لمتطرف آخر، إلا أن محامي عائلتها فابيان ندومو يزعم أنها قد تكون قتلت برصاص الشرطة.
 
واتخذت عائلة بولحسن وطارق بلقاسم الإجراءات القانونية ضد الشرطة زاعمين أن ذويهم لم يحملوا أسلحة، وأنهم قتلوا برصاص الشرطة، وتوفيت بولحسن بعد 5 أيام من هجمات باريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا، وكانت بولحسن في مخبأ في ضاحية سانت دينيس عندما اقتحمت الشرطة المخبأ وأطلقت الرصاص، وتوفيت بولحسن مع ابن عمها عبد الحميد أباعود البلجيكي من أصل مغربي والعقل المدبر لهجمات باريس ومتطرف آخر يدعى شكيب أكرو.

الادعاء الفرنسي يكشف أن الجهادية حسناء بولحسن قُتلت بسبب الاختناق

تجمع ضباط الشرطة في ضاحية سانت دينيس حيث قتلت بولحسن وابن عمها عبد الحميد أباعود في 18 نوفمبر
 
وتعتقد عائلة بولحسن أنها بريئة من ارتكاب أي مخالفات، وأضاف محامي عائلتها فابيان ندومو "أعتقد أن حسناء ايت بولحسن كانت ضحية، لقد كانت تحت ضغط من ابن عمها الذي هدد عائلتها وعائلات أصدقائا"، فيما سجلت والدة وشقيقة وشقيق بولحسن شكوى ضد أشخاص مجهولين بتهمة الإرهاب والقتل في 13 يناير/ كانون الثاني مع قاضي مكافحة الإرهاب في باريس "كريستوف تيسير"، وسجل والد بلقاسم شكوى مماثلة بعد مقتل نجله بواسطة الشرطة خارج مركز للشرطة في باريس في 7 يناير/ كانون الثاني.
 
واقترب بلقاسم من مركز الشرطة ومعه سكين مرتديا سترة انتحارية مزيفة هاتفا "الله أكبر"، لكن عائلته أوضحت أنه تم تلفيق العديد من التفاصيل بواسطة الشرطة، موضحين أن المباحث ترفض إطلاق الفيديو الذي يبين حقيقة ما حدث، وأفادت الشرطة أنها عثرت على مذكرة مكتوبة بخط اليد على جثة بلقاسم تكشف تعهده بالولاية لـ"داعش"، إلا أن والده توفيق بلقاسم بيّن أن هذه الورقة وُضعت على جسد ابنه.
 
وذكر والد بلقاسم أن نجله كان طبيعيا مثل كل الشباب وأنه شخص جيد، موضحا أنه رفع دعوى بتهمة القتل الخطأ ضد الشرطي الذي أطلق النار عليه وقتله، مضيفا "كان يمكنهم إطلاق النار عليه ولكن من دون قتله"، فيما نفت الشرطة ارتكابها أي مخالفات مشيرة إلى أنها ترفض هذه الشكاوى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الادعاء الفرنسي يكشف أن الجهادية حسناء بولحسن قُتلت بسبب الاختناق الادعاء الفرنسي يكشف أن الجهادية حسناء بولحسن قُتلت بسبب الاختناق



GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab