أسماء تلخص معاناة السوريين في الموت من البر إلى البحر
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

خاضت مع أسرتها رحلة شاقة إلى أوروبا عبر حدود تركيا

أسماء تلخص معاناة السوريين في الموت من البر إلى البحر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسماء تلخص معاناة السوريين في الموت من البر إلى البحر

اسماء السورية
دمشق - نور خوام

يخوض السوريون رحلة شاقة نحو أوروبا هربا من الحرب، وتقطعت السبل بعائلة سورية وصلت إلى شواطئ جزيرة يونانية مع زوجها وأولادهما، ووصفت امرأة سورية تدعى أسماء معاناتها قائلة: "نموت من الحرب ونموت في البحر، الناس يموتون في كل مكان".

وأضافت أسماء: "عندما غادرنا تركيا، شعرنا وكأننا ذاهبون إلى الموت، ولكن عندما أشرقت الشمس وتمكنا من رؤية السماء الزرقاء والبحر الأزرق، والشعب اليوناني يرحب بنا، شعرنا بأننا أحرار".

وشقَّت عائلة أسماء، طريقها عبر بحر إيجة، مع 17 عائلة أخرى على قوارب المهربين من تركيا في الليل، ووصلوا مخيم عبور أوكسي في يسبوس، في انتظار حافلة لنقلهم إلى مركز التسجيل بعد المشي لعدة ساعات من الشاطئ،  وكانت العائلة تعيش في مخيم للاجئين الأتراك خلال الأعوام الأربعة الماضية، بعد أن فروا من دير الزور إثر اندلاع الحرب عام 2011 في سورية.

وتابعت أسماء: "أصبحت الحياة صعبة جدا علينا في تركيا، فنحن نعاني من البرد، وقلة الإمدادات وعدم القدرة على العمل، لذلك قررنا الهجرة لأوروبا، ربما سنستقر في بريطانيا أو ألمانيا، فألمانيا تستقبل اللاجئين، ولكن زوجي يفضل الذهاب لبريطانيا".

واستطردت: "مستقبلنا هنا في أوروبا، يمكننا أن نعمل، فنحن نتكلم القليل من الإنجليزية، ويمكننا أن نعلم أطفالنا، وننشئ لأنفسنا حياة أفضل"، مؤكدة أنهم يدركون صعوبة الرحلة عبر أوروبا، فهنغاريا أغلقت حدودها في وجه طالبي اللجوء، ودول أخر تهدد بفعل الشيء نفسه، لوقف تدفق أكثر من 700 ألف شخص حتى الآن هذا العام، وتعلم أن الوصول لبريطانيا صعب، ولكنهم يخططون للسفر إلى فرنسا، ثم يعبرون نحو بريطانيا.

وكانت عائلتها من بين مئات العائلات التي افترشت الأرض في مخيم أوكسي ببطانياتها وملابسها في وضع يعبر عن مأساة اللاجئين، وتحاول الأمم المتحدة ووكالات المعونة والجمعيات الخيرية والمتطوعون المحليون توفير يد العون للاجئين في المخيم.

ويأمل الناس في نقلهم سريعا من المخيمات المؤقتة، بأن تنقلهم العبارات اليونانية إلى البر الرئيسي كي يكملوا رحلتهم عبر دول البلقان إلى وجهتهم الرئيسية في أوروبا الغربية، ولكن مع عدم وجود العبارات في ميناء يسبوس بسبب إضراب للعمال بدأ الاثنين الماضي، اكتظت المخيمات والميناء باللاجئين خصوصا مع توافد المزيد منهم عبر البحر، ممن يخاطرون، وغرق يوم الثلاثاء والأربعاء خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في البحر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماء تلخص معاناة السوريين في الموت من البر إلى البحر أسماء تلخص معاناة السوريين في الموت من البر إلى البحر



GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab