وزيرة الداخلية هي الأقرب لمنصب رئيس الوزراء يليها عمدة لندن
آخر تحديث GMT06:19:37
 العرب اليوم -

بعد استقالة ديفد كاميرون من منصبه بسبب الأحداث الاخيرة

وزيرة الداخلية هي الأقرب لمنصب رئيس الوزراء يليها عمدة لندن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرة الداخلية هي الأقرب لمنصب رئيس الوزراء يليها عمدة لندن

وزيرة الداخلية" تيريزا ماي"
لندن - ماريا الطبراني

بريطانيا المرتبكة على كل صعيد منذ انقلبت الخميس الماضي على الاتحاد الأوروبي وخرجت من عضويته باستفتاء تاريخي مثير للجدل والعجب، بدأت تنقلب أيضًا على من كان الأوفر حظًا دائمًا لخلافة رئيس وزرائها المستقيل ديفيدكاميرون، وهو عمدة عاصمتها السابق، المتحدر من أتراك مسلمين بوريس جونسون.

روليت الحظ والنصيب دارت عليه بما لم يكن يشتهي كما يبدو، ربما لأنه سيذكر البريطانيين دائمًا بأنه كان أحد زعماء المعسكر الذي أخرج البلاد والعباد من هوية الاتحاد الأوروبي، لذلك تغيرت حالة داخل حزب المحافظين، طبقًا لما ظهر من استطلاع أجرته صحيفة "التايمز" البريطانية ونتيجته واردة بعددها اليوم الثلاثاء، ففيه برزت وزيرة الداخلية" تيريزا ماي"، ابنة القسيس القتيل في حادث سيارة والأم الحاملة اسمًا عربيًا، في مقدمة من فرزهم المنتمون إلى الحزب لأهم مناصب المملكة المتحدة.

وزيرة الداخلية هي الأقرب لمنصب رئيس الوزراء يليها عمدة لندن

الاستطلاع أجرته مؤسسة "يوغوف"الشهيرة، وفيه حصلت ماي على 31% ممن شملهم، مقابل 24 لجونسون الذي تراجع عما كان عليه في استطلاع آخر، في أبريل الماضي ونظمته "يوغوف" نفسها، حيث نال 36% مقابل 14 لماي التي أوضح الاستطلاع الجديد أن تأييدها الشعبي نسبته 19 %مقابل 18 إلى رئيس بلدية لندن السابق.

هذه النتيجة المفاجئة، والمتضمنة مجال خطأ مقداره 2% تقريبًا، سيتم التأكد منها بعد دعوة توجهها "لجنة 1922" المنظمة انتخاب زعيم للحزب، إلى125 ألف عضو فيه للتصويت يوم 2 سبتمبر المقبل كحد أقصى على من يرونه مؤهلًا إلى زعامة المحافظين وإلى المنصب الأول في البلاد، ثم يأتي أكتوبر على تيريزا ماي بفرح مزدوج، في ما لو كان الفوز من نصيبها  فهو عيد ميلادها الستين، و قد تصبح رئيسة للوزراء.

أما بقية من جرى الحديث عنهم، كمتنافسين في سباق الحصول على تأييد ثلث نواب المحافظين، أي 110 من أصل 330 نائبًا، ليضمن الواحد منهم اسمه في سجل المرشحين إلى المنصب، فاستبعد الاستطلاع إمكانية أن يختار المحافظون أيًا منهم، وهم النائب "مايكل غوف" لحصوله فقط على 5% من الأصوات، وأكثر منه استبعادًا هم الحاصل كل منهم على 3 % فقط: وزير الخزانة جورج أوزبورن، ووزير الدولة لإدارة الأعمال والابتكار والمهارات، وهو الباكستاني الأصل ساجد جاويد، إضافة إلى وزير الدفاع الأسبق ليام فوكس.

وهناك نسبة 2% فقط، كانت في الاستطلاع من نصيب وزير الدولة لشؤون العمل والمعاشات ستيفن كراب. أما النسبة الأقل، وهي 1% فقط، فكانت من نصيب وزيرة الطاقة أندريا ليدسوم.

وزيرة الداخلية هي الأقرب لمنصب رئيس الوزراء يليها عمدة لندن والملقبة بأكثر مكان مشمس في بريطانيا وتبعد 57 كيلو مترًا عن لندن ، وهي طاردة المتطرف الشهير أبو حمزة المصري، السجين سابقًا في لندن، والذي سلمته في 2012 إلى الولايات المتحدة السجين فيها حاليًا، وبعده بعام سلمت الى الأردن من كان سجينًا مثله في لندن أيضًا، وهو الأردني من أصل فلسطيني عمر محمود عثمان، المعروف بلقب "أبو قتادة" ..

تيريزا ماي، الوزيرة منذ 2010 والمتخرجة في علم الجغرافيا من جامعة أوكسفورد، هاوية مشي وطبخ، مع أنها ذات صدر ضيق على الأطفال وتربيتهم كما يبدو، وزوجها الذي اقترنت به في 1980 فيليب جون ماي، هو مثلها أيضا، لذلك لم تنجب.

وزيرة الداخلية هي الأقرب لمنصب رئيس الوزراء يليها عمدة لندن

والدها "هوبرت بريزر  قسيس سابق وقتل في حادث سيارة 1981
 أما والدتها  الوارد بسيرتها أن "اسمها عربي من الشرق الأوسط" وقد يكون تأنيثا لاسم زايد، فلا تعلم لماذا أطلقه جدها على والدتها التي توفيت بعد عام من مقتل أبيها في الحادث "ربما لوروده في التوراة كاسم لزوجة النبي ابراهيم"، وفق ما ورد في مقابلة معها، مع أن زوجة أبو الأنبياء اسمها سارة.

يذكر أن من قام بتعريفها الى من أصبح زوجها فيما بعد، هي بناظير بوتو، قبل أن تصبح رئيسة لوزراء الباكستان، والقتيلة في 2007 بالرصاص وهي بسيارتها تحيي المحتشدين لاستقبالها في مدينة "روالبندي" الباكستانية، فمال الصديقين الى بعضهما، وانتهى الميل العاطفي بالزواج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الداخلية هي الأقرب لمنصب رئيس الوزراء يليها عمدة لندن وزيرة الداخلية هي الأقرب لمنصب رئيس الوزراء يليها عمدة لندن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab