قائد الأوركسترا زاهية زيواني تنقل شغفها إلى الأوساط الشعبيّة
آخر تحديث GMT21:53:41
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تحاول استقطاب الشباب الفرنسي وتتمرد على المجتمعات

قائد الأوركسترا زاهية زيواني تنقل شغفها إلى الأوساط الشعبيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد الأوركسترا زاهية زيواني تنقل شغفها إلى الأوساط الشعبيّة

زاهية زيواني
  باريس ـ مارينا منصف

  باريس ـ مارينا منصف تسعى زاهية زيواني، التي ولدت لعائلة من المهاجرين الجزائريين في فرنسا، والتي تدير أوركسترا "ديفرتيمنتو"، إلى نقل شغفها في الموسيقى الكلاسيكية إلى الجميع، حتى إلى الأوساط الشعبية.وتتمع زاهية بالقدرة على حبس أنفاس جمهور الأوركسترا المتنوع، عندما تنحي هذه المرأة السمراء الشابة، مرتدية الأسود، على منضدتها مطالبة عازفيها بلزوم الصمت، وعندما تعطي إشارة الانطلاق لموسيقى "حرب النجوم"، لجون وليامز، مع عازفي فرقتها السبعين.
ولا تكتفي المرأة الشابة، ذات الـ35 ربيعًا، بإقامة الحفلات في القاعات الرئيسية، بل تنتقل إلى مدن شعبية، في ضواحي باريس، والأرياف، لتنقل الموسيقى إلى ربوعها.
وأوضحت زاهية، في تصريح إعلامي، أنّ التمرد لازمها منذ طفولتها، وتضيف "عندما كنت طفلة كنت اعتبر أن من غير الطبيعي أن نتجه إلى باريس بغية الاستماع للموسيقى الكلاسيكية".
وبعدما أصبحت زاهية فنانة معروفة، بدأت تتمرد على كل المخططات الاجتماعية، ولا تريد أن تكتفي بعزف الموسيقى الشعبية للطبقات الفقيرة، مؤكّدة أنها "وضعت سياسات عامة بغية تثمين ثقافات المدن، وتوجيه كل المشاريع تقريبًا في هذا الاتجاه"، معتبرة أنه "لا ينبغي أن نتخذ الخيار عن الناس بشأن ما ينبغي أن يرونه".
وتتابع "الوصول إلى الموسيقى الكلاسيكية ليس بديهيًا لكل الأطفال، وينبغي ربما أن يحصل ذلك في المدرسة، لكني اعتبر أني كفنانة لدي مسؤولية، تتمثل في أن أجعلهم يكتشفون هذه الموسيقى".
وتحاول زاهية، عبر مدرسة "ستان" الموسيقية التي تديرها، رصد المواهب المستقبلية لفرق الأوركسترا المقبلة، فضلاً عن أنها تسعى إلى تنمية حب الموسيقى في صفوف الشباب، الذين يحكم عليهم مسبقًا بأنهم لا يحبون سوى الراب.
وتطالب الفنانة، على الرغم من مسيرتها غير الاعتيادية في عالم الموسيقيين الكبار المغلق جدًا، بأن يتم الحكم عليها استنادًا إلى طريقة إدارتها للفرقة.
يذكر أنّ موهبة زاهية لفتت انتباه الروماني سيرجيو سيليبيداش، الذي كان يعتبر من كبار قادة الأوركسترا في القرن العشرين، وبعدما رآها تدير أوركسترا اختارها لمتابعة دروس، مع نحو عشرة أشخاص أخرين انتقاهم، لكنه حذّرها، وهي في السابعة عشرة من عمرها، من أنَّ النساء لم يصمدنّ في صفوفه أكثر من 15 يومًا، إلا أنّها صمدت وأثبتت جدارتها.
وتشير الفنانة الشابة إلى أنّ "الأصعب في الحياة اليومية، في مجال قيادة الأوركسترا، هو أني امرأة، كل مراكز المسؤولية في مجال الموسيقى في فرنسا يتولاها رجال".
وترفض زاهية أن تسأل عن ثقافتها المزدوجة، مبيّنة أنه "قد يكون ملفتًا هنا في فرنسا أن نرى شبابًا مهاجرًا يتميز في مجالات لا تندرج في إطار الثقافة الجزائرية، إلا أني ولدت في فرنسا، وترعرت فيها، وعايشت المجتمع الفرنسي كل يوم".
وسمحت ثقافتها، فضلاً عن مزاياها الفنية، بقيادة أوركسترا الجزائر السمفونية الوطنية، لأعوام عدة كـ"قائد ضيف".
ولمعت أوركسترا "ديفرتيمنتو" السمفونية، ومقرها في ستان في سين-سان- دوني في ضاحية باريس، في مهرجان "فول جورنيه"، في نانت (غرب فرنسا)، الذي كان مكرسًا للموسيقى الأميركية في القرن العشرين، بقيادة زاهية زيواين، حيث تضمن الاستعراضات الغنائية، والموسيقى العصرية، وموسيقى الأفلام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد الأوركسترا زاهية زيواني تنقل شغفها إلى الأوساط الشعبيّة قائد الأوركسترا زاهية زيواني تنقل شغفها إلى الأوساط الشعبيّة



GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab