فيلم وثائقي يهاجم الملكة كاميلا بسبب أزماتها مع الأمير هاري
آخر تحديث GMT01:34:21
 العرب اليوم -

فيلم وثائقي يهاجم الملكة كاميلا بسبب أزماتها مع الأمير هاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيلم وثائقي يهاجم الملكة كاميلا بسبب أزماتها مع الأمير هاري

ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا
لندن - العرب اليوم

"زوجة الأب الشريرة"، هكذا ستظهر الملكة كاميلا في الفيلم الوثائقي المقرر تصويره في الفترة المقبلة من أجل بثه على القناة الرابعة البريطانية، وذلك بسبب أزماتها مع الأمير هاري، وكونه كان ضحية لقسوته عليه، وذلك بحسب موقع ميرور.

وكان من المقرر أن يتم البدء في عرض ذلك الفيلم في وقت سابق هذا العام، إلا أن الإعلان عن تشخيص الملك تشارلز الثالث بمرض السرطان، تسبب في اتخاذ صناع الفيلم قراراً بتأجيله خوفاً من ردود الأفعال الغاضبة من الجمهور ذلك الوقت.

سيحمل الفيلم اسم "كاميلا: زوجة الأب الشريرة لهاري"، وسيتم عرضه خلال الأسابيع القادمة، وتوقع الكثيرون أن يثير جدلاً كبيراً بمجرد عرضه، خاصة أنه سيركز على محاولات الملكة كاميلا تحسين صورتها  على مدار 30 عاما، وعدم رغبة الملكة إليزابيث الثانية في جلوس كاميلا على العرش ودعمها لحفيدها الأمير هاري.

وأوضحت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن الفيلم مؤيد لموقف الأمير هاري ومعارضاً للملكة كاميلا، حيث سيقدم الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل على أنهما كانوا ضحايا قسوة الأسرة والعائلة المالكة عليهم، وهو ما قد يسبب ردود فعل غير متوقعة

وأكدت الصحيفة أن القناة الرابعة البريطانية تعلم جيداً أن رد الفعل قد يكون خطيراً، ولن يعجب الفيلم الناس خاصة قصر باكنغام.

وأضافت أن الأمير هاري وزوجته لم يستجيبا إلى تواصل المنتجين معهم من أجل المساهمة في الفيلم الوثائقي، وفي الوقت ذاته حرصا على نفي علاقتهما بالفيلم من خلال المتحدث باسمهما "أرشويل"، والذي قال: "دوق ودوقة ساكس لم يشاركا في الفيلم الوثائقي، ويجب أن يتم ذكر هذا الأمر فيه".

وكانت العديد من المصادر تحدثت من قبل عن أن الأمير هاري والأمير ويليام لك يكونان راغبين في تزوج تشارلز مرة ثانية بعد وفاة والدتهما الأميرة ديانا.
توتر علاقة الأمير هاري وكاميلا

ويأتي ذلك الفيلم الوثائقي بعد أن تحدث كريستوفر أندرسن، مؤلف كتاب العائلة المالكة، عن إمكانية مصالحة الأمير هاري مع أسرته، مشيراً إلى أن الانتقادات التي وجهها إلى كاميلا في مذكراته Spare تقف بمثابة عقبة رئيسية أمام الأمر.

قال أندرسن: "الشيء الوحيد الذي لا يستطيع تشارلز مسامحة هاري عليه هو انتقاد زوجته كاميلا. فقد قال هاري بعض الأمور "غير المقبولة" عنها، وما زال هذا الموضوع يزعج الملك". ويبدو أن هذه الانتقادات أثرت بشكل كبير على العلاقة بين هاري ووالده، مما يجعل من الصعب تصحيح الأمور والمضي قدمًا في المستقبل القريب، وفقًا لآراء الخبراء في الشؤون الملكية.

وكان الأمير هاري وصف الملكة كاميلا في مذكراته بأنها شريرة وخطيرة، بجانب تسريبها لقصص حول أمور معقدة تتعلق بالعائلة المالكة إلى الصحافة.

سلطت صحيفة ديلي ميل البريطانية الضوء على صورة تكشف طبيعة العلاقة بين الأمير ويليام وزوجة أبيه، الملكة كاميلا. وأشارت إلى أن علاقة الأمير ويليام بكاميلا كانت متوترة للغاية في السابق، لدرجة أنه "توسل" إلى والده الملك تشارلز كي لا يتزوجها. كما ذكر الأمير هاري في مذكراته سبير أن كلاهما، هو وويليام، ناشدا والدهما ألا يتزوج كاميلا، التي وصفاها بـ"زوجة الأب الشريرة".

وأوضحت الصحيفة أنه في الوقت الحالي، وفي مشهد مؤثر، ظهر الأمير ويليام والملكة كاميلا معًا في صور تعكس مدى التحسن في علاقتهما، وذلك خلال حضورهما سباق "رويال أسكوت" معًا في نزهة اجتماعية نادرة، وقد بدت الأجواء مريحة بينهما، حيث جلسا مع إيرل وكونتيسة هاليفاكس في العربة الملكية التقليدية.

تشارلز وكاميلا التقيا لأول مرة في أوائل السبعينيات، وبعد وفاة ديانا، ظل تشارلز وكاميلا على اتصال، لكن علاقتهما كانت تواجه رفضاً شعبياً واسعاً.

وفي 9 أبريل 2005، تزوج الأمير تشارلز وكاميلا في حفل مدني بسيط في وندسور. لم يكن الحفل في الكنيسة احتراماً للمواقف المتباينة حول الطلاق والزواج الثاني.

قد يهمك أيضــــاً:

الملك تشارلز يعايد الأمير هاري بيوم ميلاده رغم توتر العلاقات بينهما

ميغان ماركل تتعرّض لخسارة كبيرة في علامتها التجارية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي يهاجم الملكة كاميلا بسبب أزماتها مع الأمير هاري فيلم وثائقي يهاجم الملكة كاميلا بسبب أزماتها مع الأمير هاري



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
 العرب اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab