اقتراح برفع سن زواج المصريات والمعيار مستوى التعليم
آخر تحديث GMT07:30:01
 العرب اليوم -

اقتراح برفع سن زواج المصريات والمعيار "مستوى التعليم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتراح برفع سن زواج المصريات والمعيار "مستوى التعليم"

زواج القاصرات
القاهرة - العرب اليوم

لم تمض سوى ساعات قليلة على توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن سرعة إصدار تشريع قانوني خاص، يتم بموجبه منع الزواج المبكر للأطفال، وينص على السن القانوني للزواج، حتى ظهرت مقترحات داخل البرلمان المصري برفع سن زواج الفتيات بشكل يقضي وبصورة نهائية على ظاهرة زواج القاصرات.أحدث الاقتراحات كانت من النائبة غادة الضبع عضو مجلس النواب التي اقترحت رفع سن زواج الفتيات بشكل يسمح للمتزوجة بتحمل أعباء الحياة الزوجية وما تتطلبه من مسؤوليات كبيرة تحتاج الى نضوج عقلي وجسدي، وحتى تكون الفتاة مدركة لحجم المهام الملقاة على عاتقها من مسؤولية "بيت وأولاد وزوج"، مؤكدة أن الطلاق الذي يقع نتيجة عدم نضج الفتاة بالشكل الكافي تقع أضراره على الأطفال فقط ولا يعرف المجتمع معالجة آثاره مهما تمّ من تشريع قوانين لتعويضهم عن التفكك الأسري الذي يعانون منه طوال العمر.

وقالت الضبع  إن مقترحها يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية بسرعة سنّ تشريع يقضي على ظاهرة الزواج المبكر وأيضا زواج القاصرات المنتشر في الأرياف، مشيرة إلى أنها لم تتقدم حتى الآن بطلب رسمي لتعديل القانون المعمول به، وأنها تحاول تحريك المياه الراكدة بطرح الفكرة للنقاش.وأوضحت أن هناك تطورا ملحوظا في تزويج الفتيات في الفترة الأخيرة والغالبية لا تتزوج إلا بعد الانتهاء من تعليمها لكن هذا لا يمنع، وفق كلامها، من سنّ تشريع يحدد سنا معينة لزواج الفتاة.

واقترحت أن يكون هناك تفريق في السن بين الفتاة الحاصلة على دبلوم والحاصلة على مؤهل جامعي، بحيث يكون سن زواج الفتاة ذات المؤهل المتوسط 19 عاما والفتاة الجامعية 21 عاما.وبيّنت أنها تطرح هذه الأفكار للحوار من أجل الوصول إلى سن يتفق عليه الجميع، ولا يتعارض مع القانون أو الدستور، وبعد استطلاع رأي المؤسسات الدينية.

وحول الفتيات اللاتي لم ينلن قسطا من التعليم قالت الضبع: "الدولة وفرت فصول للتعليم المجتمعي للمتسربات من التعليم ومجهودات الحكومة واضحة في هذا الملف.ولفتت عضو البرلمان المصري، إلى أنها بصفتها عضوا في المجلس القومي للمرأة شاركت في العديد من الحملات بالقرى والأرياف، وشاهدت على أرض الواقع حالات لزواج القاصرات، وكيف يتم التحايل على القوانين بعقد القران باتفاق ودي بين أهل العروسين دون تسجيله في السجلات الرسمية لحين بلوغ الزوجة السن القانونية، وما ينتج عن ذلك من مشاكل اجتماعية مثل إنجاب الأطفال وكيفية تسجيلهم بسجلات الصحة، خصوصا أنه لا توجد "قسيمة زواج".

وتابعت قائلة: "في بعض حالات الزواج التي تتم لفتيات لم يبلغن السن القانونية تحدث مشاكل من نوعية وفاة الزواج قبل تسجيل العقد في السجلات الرسمية وهنا تواجه الزوجة مشكلة كبيرة، وأيضا في حال سفر الزوج للخارج وأعتقد أن التشريع الجديد الذي طالب به الرئيس ينبغي أن يضع حلولا للتعامل مع تلك المشاكل، وهو ما يوفر حماية قانونية للفتاة وأسرتها".

وكشفت الضبع أن البرلمان سيبدأ الأسبوع المقبل مناقشة عدد من المقترحات الخاصة بسن تشريع قانوني جديد يحدد سن واضح لزواج الفتيات في مصر، مشيرة إلى أن المجلس القومي للمرأة ووزارة التضامن يبذلان مجهودات كبيرة بشأن التوعية بخطورة الزواج المبكر، لكن وجود قانون سيحل المشكلة بشكل نهائي.مقترحات رفع سن زواج الفتيات جاءت بالتزامن مع تصريحات لنائب وزير الصحة لشؤون السكان الدكتور طارق توفيق أكد فيها أن مصر تستقبل 200 ألف مولود كل عام نتيجة زواج القاصرات، وهو ما يمثل ظاهرة لها مشكلات صحية واقتصادية واجتماعية لا حصر لها، مشيرا إلى أن زواج القاصرات يعد نوعا من أنواع العنف غير المبرر.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقترح قانون يعيد الجدل حول تزويج القاصرات في المغرب

الناشطة السعودية فوز العتيبي تُغيِّر رأيها في زواج القاصرات بسبب رهف القنون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراح برفع سن زواج المصريات والمعيار مستوى التعليم اقتراح برفع سن زواج المصريات والمعيار مستوى التعليم



GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 17:19 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يكشف سبب شهره تووليت

GMT 17:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يكشف سبب ابتعاده عن الإعلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab