رئيسة وزراء إيطاليا تتعرض للخداع من محتالين روسي
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

رئيسة وزراء إيطاليا تتعرض للخداع من محتالين روسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيسة وزراء إيطاليا تتعرض للخداع من محتالين روسي

رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني
روما ـ العرب اليوم

وقعت رئيسة وزراء ايطاليا، جورجيا ميلوني، بفخ منصوب من عيار ثقيل، إلى درجة أنها استمرت تجري محادثات عبر الهاتف مع "مسؤول إفريقي كبير" طوال 13 دقيقة، ثم اكتشفت أن من اتصل بها، لم يكن سوى ثنائي روسي مخادع، له سوابق بخداعه سياسيين ومشاهير غربيين آخرين في محاولات نجح بها في الحصول على تصريحات صريحة وغير حذرة يقوم بتسجيلها.

وقال مكتب ميلوني في بيان، إنه يأسف لتعرضها للخداع من محتالين، تظاهر أحدهما بأنه "رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي" أثناء المكالمة التي أجرياها في 18 سبتمبر الماضي قبيل اجتماعات مع الزعماء الأفارقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وهما المخادعان الروسيان الشهيران فوفان (فلاديمير كوزنيتسوف) وليكسوس (أليكسي ستولياروف) اللذان قدما نفسيهما بوصفهما مسؤولين إفريقيين رفيعي المستوى، ولم يتم الكشف عن اتصالهما بها إلا حين نشرا المحادثة بقناتهما الرسمية في Telegram أمس الأربعاء فقط.

نسمع ميلوني تتحدث أثناء الاتصال عن "الهجوم المضاد" الذي بدأته القوات الأوكرانية في 4 يونيو الماضي، وألقت في المعركة بألوية مدربة على يد "الناتو" وألقت فيه بأسلحة الحلف، إلا أن محاولات تقدمها باءت بالفشل، وتم إيقاف الجيش الأوكراني وإعادته إلى مواقعه الأصلية، لذلك نسمع ميلوني تقول أثناء المكالمة إن الهجوم لم يحقق أي نتائج، كما "أن الغرب بدأ يشعر بالملل من الصراع الأوكراني"، بحسب ما نسمعها في الفيديو المعروض أدناه.

تابعت وقالت: "أرى أن هناك الكثير من التعب، ويجب أن أقول الحقيقة، من جميع الأطراف. نحن نقترب من اللحظة التي يفهم فيها الجميع أننا بحاجة إلى مخرج.. المشكلة هي إيجاد مخرج يمكن أن يكون مقبولا لكليهما (روسيا وأوكرانيا) من دون أي انتهاك للقانون الدولي"، وألمحت إلى أن الصراع في أوكرانيا قد يستمر لسنوات طويلة إذا لم تتمكن الدول الغربية من التوصل قريبا إلى نوع من الحل لإنهائه.

ثم تطرقت بعدها إلى موقع إيطاليا كميناء أول للمهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط تسللا، فأعربت عن أسفها لأن الشركاء الدوليين لم يفعلوا ما يكفي للمساعدة "فجميعهم متفقون على أن إيطاليا هي التي يجب أن تحل هذه المشكلة بمفردها، "وهي طريقة تفكير غبية للغاية"، وفق تعبيرها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيسة حزب إخوة إيطاليا تُعلن أنها ستكون على رأس الحكومة القادمة

 

تقدم اليمين المتطرف في الانتخابات الإيطالية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة وزراء إيطاليا تتعرض للخداع من محتالين روسي رئيسة وزراء إيطاليا تتعرض للخداع من محتالين روسي



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab