عائلة البروفيسور هوما هودفار تُؤكّد أنَّها معتقلة في إيران
آخر تحديث GMT04:18:21
 العرب اليوم -

كشفت أنَّ السلطات اعتقلتها أثناء قيامها ببحث حول المرأة

عائلة البروفيسور هوما هودفار تُؤكّد أنَّها معتقلة في إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عائلة البروفيسور هوما هودفار تُؤكّد أنَّها معتقلة في إيران

البروفيسور هوما هودفار
طهران - مهدي موسوي

كشفت عائلة البروفيسور "هوما هودفار" الكندية الإيرانية المتقاعدة والتي درست قضايا المرأة في منطقة الشرق الأوسط عن اعتقالها الخميس في طهران دون تهمة موضحة أن السلطات تحتجزها هناك منذ الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية، ويأتي اعتقال هودفا تدرس حتى وقت قريب الأنثروبولوجيا في جامعة مونتريال كونكورديا وسط استهداف متزايد للإيرانيين ذوي العلاقات الغربية عقب الاتفاق النووي الذي تم بالفعل، واعتقل على الأقل اثنين أميركيين إيرانيين ومقيم دائم في أميركا من لبنان على الأرجح على يد المتشددين المعارضين للصفقة ، وأضافت ابنة أخيها أماندا غهريماني أن هودفار سافرت إلى إيران في أوائل فبراير/ شباط لرؤية عائلتها بعد وفاة زوجها والتقاعد من كونكورديا، وكانت تقوم ببحث في أرشيف مكتبة البرلمان الإيراني عن الانتخابات التي شهدت انتخاب 17 إمرأة كأعضاء في البرلمان.

وأفادت غهرماني أنه قبل يومين من سفرها من طهران في مارس/ اذار داهم الحرس الثوري الإيراني منزل هودفار واستولوا على ممتلكاتها وتم استجوابها، وبعد عدة أيام من الاستجواب تم القبض عليها رسميًا وافرج عنها بكفالة، ولا تزال هي ومحاميها لا تعرف التهمة الموجهة لها على الرغم من الاستجواب الدوري لها، وبينت غهرماني أن الحرس الثوري الإيراني استدعى هودفار الإثنين للاستجواب في سجن ايفين ومنذ ذلك الحين أصبحت بمعزل عن العالم الخارجي، وقررت عائلتها الاعلان عن اعتقالها الأربعاء والتحدث إلى وسائل الاعلام الكندية في مونتريال.

وذكرت غهرماني لأسوشيتدبرس" نحن في حيرة مما يحدث لأن من يعرفوا هوما علميا أو شخصيا يدركون أنها شخصية متزنة وهي ليست سياسية أو ناشطة، لكنها عملت على تحسين حياة النساء في سياقات مختلفة بما في ذلك إيران"، ولم يستجيب القضاء الإيراني لهذه النداءات حتى الخميس، ولم تنشر وسائل الاعلام المملوكة للدولة هناك أي أنباء عن اعتقال هودفار، ولم تستجب بعثة إيران إلى الأمم المتحدة بشكل فوري عند طلب التعليق، ولا تملك كندا سفارة في إيران منذ عام 2012 عندما خفضت الحكومة تمثيلها وقطعت العلاقات الدبلوماسية بسبب البرنامج النووي المتنازل عليه في الجمهورية الإسلامية وقضايا أخرى، وفي الوقت نفسه توصلت القوى العالمية إلى اتفاق مع إيران للحد من تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الاقتصادية، واعترف وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون الأربعاء بأن عدم وجود سفارة لدى إيران يجعل الأمر أكثر تعقيدا، حيث حمت إيطاليا مصالح كندا في إيران عام 2012، واضاف ديون " سيكون من الأسهل أن يكون لنا سفارة في إيران ولكن هذه ليست الحالة حاليا، وسوف نفعل كل ما في وسعنا للعمل مع الدول التي تشاطرنا الرأي ولها سفارات في إيران".

واستهدف الحرس الثوري الإيراني وهو القوة العسكرية المكلفة بحماية الحكومة الإسلامية في البلاد ذوي العلاقات الغربية منذ الاتفاق النووي، وتم تبادل للأسري في يناير/ كانون الثاني بين إيران والولايات المتحدة حيث أفرج عن مراسل واشنطن بوست غيسون رازيان وثلاثة آخرين إيرانيين أميركيين، ويبقى على الأقل اثنين أميركيين إيرانيين في السجن في الجمهورية الإسلامية وهما رجل الأعمال الإيراني الأميركي سياماك نامازي ووالده باقر نامازي (80 عاما)، وتم احتجاز نزار زكا اللبناني المؤيد لحرية الانترنت وهو مقيم دائم في الولايات المتحدة ويقوم بعمل لصالح الحكومة الأميركية، بينما يعد عميل مكتب التحقيقات الاتحادي الأسبق روبرت ليفنسون في عداد المفقودين حيث اختفى في إيران عام 2007 حيث كان في مهمة غير مصرح عنها لدى وكالة المخابرات المركزية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة البروفيسور هوما هودفار تُؤكّد أنَّها معتقلة في إيران عائلة البروفيسور هوما هودفار تُؤكّد أنَّها معتقلة في إيران



GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab