فتاة ذات طرف صناعي تروي معاناتها لإعادة تشغيل ذراعها
آخر تحديث GMT07:20:41
 العرب اليوم -

أكّدت أن الجميع رفضوا التخلي عن شحن هواتفهم النقالة

فتاة ذات طرف صناعي تروي معاناتها لإعادة تشغيل ذراعها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتاة ذات طرف صناعي تروي معاناتها لإعادة تشغيل ذراعها

أنغيل غيوفرا
تكساس ـ رولا عيسى

ولدت أنغيل غيوفرا، من دون ذراعها الأيسر من أسفل المرفق، واعتادت على استخدام طرف صناعي، حين بلغت من العمر 4 أشهر، ومنذ ذلك الحين اتبعت أحدث تقنيات الأطراف الصناعية، وهي الآن ترتدي جهازا صناعيًا ميكانيكيا يتطلب بعض الشحن. وحين حضرت حفلة لجنة ساوث وست في أوستن، تكساس هذا الأسبوع، واجهت بعض المشكلات، حيث كان ذراعها بحاجة إلى الشحن السريع، ولكن احدهم  استخدم فيشة الشحن لشحن هاتفه، وقالت "سحبت شاحني من الحقيبة لأتوجه إلى مقبس الحائط، ولكن شخص آخر سار في نفس الوقت والذي قمت فيه بتوصيل هاتفه، وكان الأمر جيد، وولكن لم أكن على يقين من عدد المنافذ الموجودة هناك، لذلك سألت ما إذا كان هناك مجال لشحن ذراعي، ولكنهم قالوا لا، وأخرجوني إلى الجزء الخلفي من الغرفة".

فتاة ذات طرف صناعي تروي معاناتها لإعادة تشغيل ذراعها

فتاة ذات طرف صناعي تروي معاناتها لإعادة تشغيل ذراعها

وعثرت الفتاة على قابس في الزاوية لحسن الحظ، وتمكنت من استخدامه، والتقطت صورة لنفسها وهي توصل الذراع في الشحن وحملتها على موقع "تويتر"، وقالت" رفض الناس في اللجنة التخلي عن شحن هواتفهم حتى أتمكن من شحن ذراعي، لكنني وجدت فيشة في المنفذ الخلفي من الغرفة وشحنت ذراعي".

فتاة ذات طرف صناعي تروي معاناتها لإعادة تشغيل ذراعها

أعجب الآلاف بتغريدتها، وسرعان ما استجابت أنغيل وطمأنت متابعيها أنها لم تنزعج من ذلك، وقالت" نعم أنا لست غاضبة منهم، أعتقد أنهم كانوا في حيرة من الوضع برمته، حيث يعتقدون أن ذراعي مجرد لعبة فيديو أو أزياء أضيفها للملابس، ويتوهم البعض أنها قفازات وليس طرفا صناعيا".

فتاة ذات طرف صناعي تروي معاناتها لإعادة تشغيل ذراعها

ويعدّ ذراع أنغيل فريدا من نوعه، على خلاف الأطقم الصناعية الأساسية التي يراها معظم الناس، فهذا ذراع ديناميكي متقدم، وتحتوي على أحدث التقنيات، بما في ذلك 14 نمطا مختلفا للقبضة مواضع اليد والمعالجات الدقيقة التي تراقب موضع كل أصبع من أجل تحكم أفضل، ومحركات فريدة في كل أصبع، مما يجعل اليد أكثر حساسية وراحة، ويمكن أيضا برمجتها عن بعد من قبل الفنيين، بفضل برنامج خاص بذلك، ويحتاج إلى الشحن باستمرار، حيث إن الشحن لمدة ساعتين يمنحها استخدام لمدة 20 ساعة، وهي تشحنه بالقرب من هاتفها في الليل، ولكن في ذلك اليوم استخدمت الذراع كثيرا مما ساعد على نفاد الشحن سريعا، وتحب أنغل وضع مصابيح "LED" على الذراع كنوع من الزخارف.

فتاة ذات طرف صناعي تروي معاناتها لإعادة تشغيل ذراعها

فتاة ذات طرف صناعي تروي معاناتها لإعادة تشغيل ذراعها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة ذات طرف صناعي تروي معاناتها لإعادة تشغيل ذراعها فتاة ذات طرف صناعي تروي معاناتها لإعادة تشغيل ذراعها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab