افاتو منت لمعيبس تُبرز كيفية دخول النساء إلى مراكز صُنع القرار
آخر تحديث GMT18:29:49
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" سيطرة المرأة الموريتانية على الحياة السياسية

افاتو منت لمعيبس تُبرز كيفية دخول النساء إلى مراكز صُنع القرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افاتو منت لمعيبس تُبرز كيفية دخول النساء إلى مراكز صُنع القرار

القيادية افاتو منت لمعيبس
نواكشوط - عائشة سيدي عبد الله

ظلّ المعترك السياسي لفترة طويلة حكرًا على الرجل الموريتاني لكن المرأة الموريتانية التي ناضلت طيلة العقود الماضية استطاعت اليوم أن تنتزع حقها في المساواة لتبرز وجوه نسائية أصبحت اليوم الواجهة السياسة والرقم الصعب في المعادلة الانتخابية ومن أبرز تلك الوجوه افاتو منت لمعيبس القيادية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ورئيسة مصلحة النظم والمعايير في وزارة التهذيب الموريتانية وهي أحد الوجوه النسائية التي برزت مؤخرا في ممارسة العمل السياسي في موريتانيا .

وفي حوار مع "العرب اليوم" سألناها بداية عن دخول المرأة إلى دوائر صنع القرار عن طريق اقتحام المعترك السياسي فردت قائلة أشكر "العرب اليوم" على إتاحة الفرصة لتوضيح دور المرأة الموريتانية في السياسة،  وتقول "أولا ظهر وعي المرأة الموريتانية بأهمية حضورها السياسي مع الإرهاصات الأولى لنشأة الدولة الموريتانية في العام 1960 حيث برزت الوجوه النسائية في مقدمة الصفوف الأمامية والأرشيف المصور لعيد الاستقلال أكبر دليل على دور المرأة في الحدث الوطني الأبرز. إضافة إلى نضالها فيما بعد في مختلف المناحي السياسية والتي بدأت بالأحزاب فالحركات ثم النقابات.

 وردا على سؤالنا حول التضحيات التي قدمتها المرأة السياسية في سبيل نضالها أجابت منت المعيبس "أن طبيعة المجتمع الموريتاني المحافظ جعل المرأة تقدّم العديد من التضحيات والعمل والاجتهاد حتى وصلت إلى ماهي عليه اليوم حيث تبوأت مناصب كانت حكرا على الرجل لفترة طويلة منها منصب وزير الخارجية في سابقة من نوعها عربيا وإقليميا إضافة لحصولها على مناصب سياسية كبرى وحقائب وزارية سيادية وإدارية وهو أمر يعكس أيضا كفاءة المرأة وقدرتها على الإدارة والقيادة .

كما أضافت أن المرأة استغلت الجو المتاح لها والتميز الإيجابي الذي تحظى به حيث تترأس ثمانية أحزاب سياسية وتشغل سبعه وزارات في الحكومة الحالية كما تمثّل الوطن في أهم المنظمات الدولية والمحلية، وعن كيفية التوفيق بين العمل السياسي الشاق والالتزامات الأسرية تقول افاتو طبعا تلك معضلة مطروحة للمرأة العاملة وأعتقد أن التعامل معها يكمن في تنظيم الوقت بين النشاطين بصورة تمنع خلط الأوراق والتقصير في الواجب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افاتو منت لمعيبس تُبرز كيفية دخول النساء إلى مراكز صُنع القرار افاتو منت لمعيبس تُبرز كيفية دخول النساء إلى مراكز صُنع القرار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله
 العرب اليوم - قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab