لندن ـ العرب اليوم
ألمحت مؤرخة مختصة بشؤون الأسرة الملكية البريطانية إلى أن الخلافات بدأت تدب بين الأمير هاري وزوجته الممثلة الأميركية ميغان ماركل نظرا لأن هاري لا يريد الانخراط في طموحات زوجته السياسية في الولايات المتحدة.وأشارت المؤرخة البريطانية المعروفة بيني جونور إلى أن هاري مهتم أكثر في المشاركة بأعمال خيرية وقضايا أخرى غير سياسية وخاصة تلك التي تتعلق بالأطفال.وقالت: "من الواضح جدا أن الأمير هاري وزوجته ميغان مختلفان من الآن بشأن كيفية تغيير العالم للأفضل؛ لأنها تنظر بمنظار السياسة وهو ينظر من منظور آخر".وكتبت بيني في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الخميس تقول: "أعتقد أن ما اكتشفته ميغان خلال حياتها مع العائلة الملكية في لندن هو أنه لا مكان هناك لشخص له طموحات سياسية؛ لأن المؤسسة الملكية ركزت لقرون على الأعمال الخيرية وتحسين حياة الإنسان".
ولفتت بيني إلى أن ميغان "كامرأة عادية وكامرأة ملونة تعتقد أن هناك حاجة لإحداث تغيير حولها وهي مهتمة كثيرا في تحقيق التغيير بأن تصبح شخصية نافذة".وتابعت: "أتمنى لها حظا طيبا في تحقيق هدفها، لكني لا أعتقد أن هاري له الطموح نفسه، لأنه ليس شخصية سياسية بل اهتم دائما بالحياة العسكرية والأطفال والعمل الخيري".وكان هاري أعلن في تصريحات أخيرة عن دعمه للملونين والحركات المضادة للعنصرية وأنه لم يكن يدرك أبعاد العنصرية عندما كان يعيش في المملكة المتحدة قبل أن يعتزل الحياة الملكية هو وزوجته ويرحلا للاستقرار في الولايات المتحدة.وتحدث الأمير هاري عن ما وصفه بـ "صحوة" حدثت له وهي إدراك أكبر للعنصرية وخاصة بعد التقائه بزوجته ميغان التي تعتبر ثنائية العرق.
وقال هاري في تصرحاته: "لم أكن مدركا لكثير من تلك القضايا والمشاكل عندما كنت في المملكة المتحدة وخاصة القضايا العرقية هناك وفي العالم... الحقيقة أني كنت أعتقد بأني أدركت تلك القضايا لكني في الحقيقة لم أكن أدركها".واشترى هاري وميغان منزلا ضخما في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بقيمة 14.6 مليون دولار للإقامة فيه بشكل دائم مع طفلهما "ارشي" ثم وقّعا صفقة مع شركة الترفيه الأمريكية "نتفليكس" لإنتاج أفلام وثائقية يمكن أن تدر عليهما أكثر من 150 مليون دولار.
قد يهمك ايضا
اتهامات جديدة تلاحق ميغان ماركل بشأن الحياة الملكية للأمير هاري
شاهد: ماكرون يوجّه انتقادات شديدة اللهجة للطبقة السياسية في لبنان
أرسل تعليقك