إحدى المسلمات البريطانيات تعاني للحصول على الطلاق
آخر تحديث GMT22:54:10
 العرب اليوم -

أكدت أن زوجها أساء معاملتها طوال 14 عامًا

إحدى المسلمات البريطانيات تعاني للحصول على الطلاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحدى المسلمات البريطانيات تعاني للحصول على الطلاق

فاطمة تزور المحكمة الشرعية للحصول على الطلاق من زوجها منذ 14 عامًا
لندن ـ ماريا طبراني

كشف فيلم وثائقي جديد بثته القناة 4 البريطانية، تحت عنوان "Extremely British Muslims، ما يحدث بالفعل خلال الإجراءات الغامضة في المحاكم الشرعية البريطانية، ويزداد عدد المحاكم لتي تعمل وراء الأبواب المغلقة، وبعيدًا عن متناول القانون البريطاني باستمرار. ويعتقد أن بريطانيا يوجد بها نحو 85 من المحاكم الشرعية، ويسلط الفيلم الضوء على حياة المسلمين في بريطانيا، وتم التقاط بعض المشاهد من داخل المسجد المركزي في برمنغهام، حيث يطبق المجلس القضائي في المسجد، مفهوم العدالة الدينية الصارمة.

إحدى المسلمات البريطانيات تعاني للحصول على الطلاق

ورأى المشاهدون نضال أم لأربعة أطفال، تسمى فاطمة، 33 عامًا، عندما حاولت الحصول على إذن الطلاق من زوجها تاجر المخدرات، والتي تقول إنه أساء معاملتها طوال زواجهما الذي امتد لـ14 عامًا. ومنحت المحكمة الشرعية، التي تسعى لتقديم الأحكام التنظيمية بداية من الخلافات المالية والعائلية والزوجية، وفقا لمبادئ الدين، لفاطمة طلبها.

إحدى المسلمات البريطانيات تعاني للحصول على الطلاق

ولكن الإجراءات التي تتبعها المرأة للحصول على الطلاق، مناقضة تمامًا للعملية نفسها بالنسبة للرجال المسلمين، الذين لا يحتاجون سوى القول لأزواجهن، "أنت طالق ثلاث مرات من أجل تحرير أنفسهم من الزواج". وبموجب الشريعة الإسلامية، يعتبر الزواج رابطة قانونية وعقد اجتماعي بين رجل وامرأة، ولكن بموجب قانون بريطانيا لا يعتبر الزواج ملزمًا.

إحدى المسلمات البريطانيات تعاني للحصول على الطلاق

وشرحت فاطمة في الفيلم الوثائقي، السبب في أنها لم تعد تريد أن تكون مع زوجها، وذلك أمام 3 قضاء، واحد منهم الدكتور عمرة بون، المرأة الوحيدة ضمن المحكمة الشرعية في البلاد، وتمنت فاطمة الحصول على الطلاق، وأدعت أنها ضحية لسوء المعاملة.

إحدى المسلمات البريطانيات تعاني للحصول على الطلاق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحدى المسلمات البريطانيات تعاني للحصول على الطلاق إحدى المسلمات البريطانيات تعاني للحصول على الطلاق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab