المرأة العربية تتصدر قائمة البطالة عالميًّا رغم ارتفاع نسبة المطالبات بفرصة عمل
آخر تحديث GMT15:32:54
 العرب اليوم -

رغم التقدم الملحوظ المحقق في مجال التحصيل العلمي

المرأة العربية تتصدر قائمة البطالة عالميًّا رغم ارتفاع نسبة المطالبات بفرصة عمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرأة العربية تتصدر قائمة البطالة عالميًّا رغم ارتفاع نسبة المطالبات بفرصة عمل

النساء العاملات
القاهرة - العرب اليوم

طالما كافحت النساء في العالم العربي للحصول على فرص اقتصادية واجتماعية أفضل، ورغم التقدم الملحوظ المحقق في مجال التحصيل العلمي، لا تزال أكثرية النساء في العالم العربي خارج القوى العاملة رغم ارتفاع نسبة النساء المطالبات بفرصة عمل.

ورغم الدراسات الكثيرة التي أكدت مؤخرا الدور الإيجابي والكبير للعمل في حياة المرأة، والتي بينت أن النساء العاملات يتمتعن بصحة جيدة وعمر أطول مقارنة بالنساء اللواتي لا يمارسن أي عمل خارج المنزل، تبقى نسبة النساء العاطلات عن العمل الأعلى هي في العالم العربي، لاعتبارات تتعلق بالعادات والتقاليد والمخزون الثقافي دون شك، رغم المحاولات الحكومية من دول عربية عديدة لدعم المرأة ومساندتها في جميع قطاعات العمل.

وذكرت منظمة العمل الدولية أن 25% فقط من النساء العربيات يعملن أو يبحثن عن عمل، وهي تعد الأدنى في العالم، حيث أن النسبة تبلغ 29% في جنوب آسيا، 51% في أوروبا، 57% في أميركا الشمالية، 61% في شرق آسيا و63% في أفريقيا، مما دفع موقع " imf"  المغربي إلى كتابة مقال بعنوان "إمكانات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا غير المستغلة".

ويأتي ذلك رغم النمو الواسع الذي حصل في مجال تعليم المرأة في العالم العربي، والذي لم ينعكس في نمو مماثل في سوق العمل، وتمكن العالم العربي من خلال الأهداف الإنمائية للألفية الصادرة عن الأمم المتحدة من نسبة محو الأمية عند النساء إلى المعدل العالمي البالغ 80% في العام 2015 بعدما كانت 66% في العام 2000، ما يجعلها أقرب إلى النسبة عند الرجال البالغة 88% في العام 2015.

وقالت ديبورا غرينفيلد نائب المدير العام لشؤون السياسات في منظمة العمل الدولية: "على الرغم من التقدم المحرز والتعهدات المقطوعة لمواصلة التحسين، لا تزال التقديرات المحتملة للمرأة في عالم العمل بعيدة عن أن تكون مساوية للرجل".

لكن ذلك لم يؤدي الى ارتفاع نسبة العاملات في كل الدول العربية، بينما تنخرط 45% من النساء العرب في التعليم ما بعد الثانوي، 25% منهن فقط يعملن، يتناقض ذلك مع المعدلات العالمية حيث 44% من النساء.

وكشف أيضا التقرير الصادر عن منظمة العمل الدولية، أن المرأة تواجه فجوات كبيرة في جودة المهن التي تمارسها، فعلى سبيل المثال، لا تزال نسبة العاملات في أعمال أسرية تفوق ضعف نسبة الرجال، وهذا يعني أنهن تسهمن في الأعمال العائلية الموجهة نحو السوق، ولكن ظروف عملهن غالباً ما تتصف بالهشاشة إذ لا توجد عقود عمل خطية ولا احترام لقوانين العمل والاتفاقيات الجماعية.

قد يهمك أيضا:

شؤون المرأة الأردنية تعقد ورشة عمل مكملة لعضوات مجلس النواب

أمنة الزعبي تفوز برئاسة اتحاد المرأة الأردنية السبت

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة العربية تتصدر قائمة البطالة عالميًّا رغم ارتفاع نسبة المطالبات بفرصة عمل المرأة العربية تتصدر قائمة البطالة عالميًّا رغم ارتفاع نسبة المطالبات بفرصة عمل



GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 15:18 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الملكة كاميلا تتحدث عن مرضها وتكشف سبب غيابها لفترة طويلة

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال

GMT 06:14 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب بحر إيجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab