اللبنانية غادة كعكاني تسطع في عالم الحلاقة الرجالي
آخر تحديث GMT02:03:28
 العرب اليوم -

اللبنانية غادة كعكاني تسطع في عالم "الحلاقة الرجالي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللبنانية غادة كعكاني تسطع في عالم "الحلاقة الرجالي"

صالون للحلاقة
بيروت ـ العرب اليوم

في مشهد غير مألوف، يجلس رجالٌ على مقاعدهم في صالون للحلاقة ينتظرون شخصاً واحداً يمتاز في هذه المهنة عن غيره، هو غادة كعكاني. غادة سيدة لبنانية استهوتها مهنة التزيين ولأجلها تركت عملها في المصرف واتجهت لتحقيق هدفها، فكان صالونها المتخصص بالحلاقة الرجالية الذي افتتحته على أوتوستراد بشارة الخوري في بيروت. وهي اليوم كما قالت لـ"العين الإخبارية" سعيدة بقرارها ولم تندم يوماً على ترك وظيفتها في مصرف والبدء بمشروعها.

قد تكون الوظيفة لا سيما في مصرف حلم عدد كبير من الأشخاص، لكن طموح غادة كان أبعد بكثير من أن تبقى موظفة تنتظر راتبها آخر كل شهر.
من هنا بدأت تفكر في مهنة خاصة، لكن كما قالت: "ليس أي مهنة، أردت شيئاً استثنائياً، وبعد طول تفكير وقع اختياري على الحلاقة الرجالية، وبالفعل افتتحت الصالون، مستعينة بفريق عمل من الرجال للقيام بالمهمة، لكن مع الأيام أحببت المهنة وازداد تعلقي بها، وتساءلت في قرارة نفسي لماذا لا أخوض غمارها وأخدم الزبائن بيدي، من هنا كانت خطوتي التالية بتعلم كل ما يتعلق بهذا العالم".

بدأت غادة بقص شعر الرجال وحلاقة ذقونهم والنتوياج ثم تعلمت أصول وضع المناكير والباديكير. وشرحت: "بداية كان الزبون يُصدم أن مَن سيقدم على تزيينه امرأة، لكن بعد أن يرى النتيجة يعبّر عن فرحته ورضاه، يشيد بإبداعي ليقصدني دائماً". وأضافت: "للمرأة لمسة جمال خاصة كذلك لديها نظرة لما يليق بالرجل أكثر، وأنا أتعامل مع مهنتي بشغف ومن هنا أبدع، فلا أعتبر ما أقوم به فرضاً من أجل الحصول على بدل مادي بل فناً يجب أن أكون راضية عن نتيجته، وبالفعل ما أسمعه من إطراءات يدفعني أكثر على العطاء في هذا المجال".

وعمّا إن كانت تتعرض لمضايقات من بعض الزبائن أجابت: "كلا كون شخصيتي قوية، أفرضها في أي مكان أتواجد فيه، وحتى إن حاول زبون أن يأخذ الأمر من باب الخفة بداية إلا أنه عندما يرى جديتي في العمل ومهارتي تتغير نظرته للأمر، ومع الأيام أصبح لدي زبائني الخاصين وهم الآن أقرب إلى الأصدقاء". وعن نظرة المجتمع لها بعد افتتاحها صالونها منذ بضعة سنوات، أجابت: "العمل ليس عيباً، وأنا لا أبالي بكلام الناس السلبيين الذين ينتقدون فقط للانتقاد، وكما أن الرجل يبرع في تسريح شعر المرأة حيث أنه يعلم ما يناسبها ويزيدها جمالاً كذلك الحال إذا عكسنا الأمر".

وأكدت: "أنا أتعب وأكافح معتمدة على الله، أعمل لساعات طويلة من أجل كسب رزقي بالحلال، من هنا أفتخر بنفسي، أمشي خطواتي بثبات وكلي ثقة أن أي عقبة يمكن تجاوزها بالطموح والإصرار على الوصول إلى الأهداف". وفي ظل أزمة المحروقات التي تمر على لبنان كيف يمكن لغادة الاستمرار في عملها؟ عن ذلك علّقت: "إضافة إلى الاشتراك في مولد، لدي مولد خاص، كي لا أضطر إلى إغلاق باب رزقي في ظل الأزمة التي يمر بها البلد".

وعن طموحاتها قالت: "أن أفتح فرعاً آخر سواء في لبنان أو خارجه، فطالما أني أحب مصلحتي سأحاول أن أضيف عليها وأوسعها"، وإلى المرأة توجهت قائلة: "لا تخجلي ولا تترددي في ممارسة أي مهنة تختارينها، لا تبالي برأي المجتمع، ثقي بنفسك وستنجحين بالتأكيد".

قد يهمك ايضا 

وفاة سيدة لبنانية بمرض السّلّ

توقف قاضيين في السعودية عن العمل بسبب "المعسل" و"الحلاقة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانية غادة كعكاني تسطع في عالم الحلاقة الرجالي اللبنانية غادة كعكاني تسطع في عالم الحلاقة الرجالي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab