تجارة الجنس في مراكش مصدر متعة رخيصة
آخر تحديث GMT11:06:19
 العرب اليوم -

أَخَذَت طابعًا اقتصاديًا واجتماعيًا يصعب ضبطه

تجارة الجنس في مراكش مصدر متعة رخيصة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجارة الجنس في مراكش مصدر متعة رخيصة

تجارة الجنس  في مراكش

تجارة الجنس  في مراكش مراكش ـ سعاد المِدراع   عندما تخلد مراكش إلى النوم تصحو مدينة أخرى في ليالي الجنس الراقي والرخيص, في فنادق وشقق وفيلات مفروشة خاصة لممارسة الدعارة مع أشخاص من مختلف الأطياف والأشكال والجنسيات، يَفِدُون إليها من ملاهٍ ليلية.
   هؤلاء الأطياف يختلفون في مهنهم لكنهم يتّحدون في هدفهم، وهو ممارسة الجنس مع عاهرات قاصرات، وأُخريات محترفات مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 500 و300 درهم ( 45 و 27 يورو)، تنهار أمامها القيم كلها، وتخضع لها الأجساد الأنثوية على صدور بعض المسؤولين ورجال الأعمال وتجار المخدرات لينخفض مؤشر السعر في "بورصة الجنس" في الساعات الأخيرة من الليل قبل إغلاق الملاهي إلى 150 درهماً (13 يورو).
   "العرب اليوم" التقت بالشابة إلهام اسم مستعار (رفضت أن تذكر اسمها) تعمل في أحد المطاعم، وقالت "مقابل المال، أنا مستعدة لقضاء الليلة مع من كان، وبالمال يمكنني أن أعيش حياتي بالطريقة التي أُريد, أنا لست نادمة على ما أفعل، لأنني طرقت الأبواب جميعها لأشتغل مهنة شريفة، لكن من دون فائدة، فكانت فكرة إحدى صديقاتي "الدعارة" ذهبت برفقة صديقتي إلى "حي شعبي في الملاح في مراكش" طرقنا باب سيدة في الخمسينات من عمرها وهي "وسيطة للدعارة" هي التي علمتني كيف أحترف المهنة وأحصل على مبالغ تسد متطلبات حياتي شريطة أن تأخذ نصيبها من كل ليلة قضيتها مع أحدهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجارة الجنس في مراكش مصدر متعة رخيصة تجارة الجنس في مراكش مصدر متعة رخيصة



GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 22:03 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تتعرض للهجوم من صديقة الأميرة ديانا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab