الشرطة الفرنسية تقتحم شقة لاغارد في باريس
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

لاتهامها بالتورط في "فضيحة تابي"

الشرطة الفرنسية تقتحم شقة لاغارد في باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرطة الفرنسية تقتحم شقة لاغارد في باريس

رئيس صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد

باريس ـ مارينا منصف       لاغارد اقتحمت الشرطة الفرنسية شقة ، في باريس، في إطار التحقيقات التي تجريها الشرطة حاليًا بشأن تورطها في عملية احتيال لتدبير مبلغ 285 مليون يورو لرجل الأعمال الفرنسي برنارد تابي، مقابل دعم الرئيس الفرنسي السابق نيكولاس ساركوزي.
وفتشت الشرطة كذلك شقة مدير مكتبها، ومنزل رجل الأعمال الفرنسي والسياسي السابق برنارد تابي، الذي كان من قبل أحد نجوم التمثيل والغناء والتلفزيون.
وتخضع الآن رئيس صندوق النقد الدولي إلى تحقيقات مبدئية بتهمة "تورطها في اختلاس أموال عامة" العام 2011، عندما حصل تابي خلال فترة توليها منصب وزير الاقتصاد الفرنسي، على مبلغ قدره 284 مليون يورو من المال العام، تعويضًا له في إطار تسوية لنزاع مالي.
وجاءت عملية التفتيش بعد ساعات من تعرض الحكومة الفرنسية إلى فضيحة منفصلة، في أعقاب خضوع وزير الخزانة الفرنسي جيروم كاهوزاك للتحقيق الجنائي بتهمة إخفائه أموال الضرائب في حساب سري في أحد البنوك السويسرية.
وأنكر كل من لاغارد وكاهوزاك بشدة تورطهما في أي من تلك الاتهامات.
وقال محامي لاغارد، إيفيز ريبيكويت إن عملية التفتيش التي جرت، الأربعاء، ستبرئ موكلته، وستكشف الحقيقة، وتساهم في إبراء ذمتها من ارتكاب أي جرم جنائي.
وتتركز الاتهامات ضد لاغارد بشأن دورها في ما يسمى بـ"فضيحة تابي"، وهي الفضيحة التي استمر الجدل بشأنها على مدى عشرين عامًا، والتي انتهت عندما اتخذت لاغارد قرارًا مثير للجدل بإحالة نزاع رجل الأعمال مع بنك كريدي ليونايس، وهو بنك من بنوك القطاع العام إلى التحكيم.
ويقول المعترضون على هذا القرار "إنها أساءت استخدام سلطتها". ويحاول المحققون معرفة ما إذا كان تابي قد حصل بذلك على صفقة سرية مقابل دعم ساركوزي، خلال حملته الانتخابية الناجحة لرئاسة فرنسا العام 2007.
واشترى تابي الذي تخصص في شراء وتحسين أحوال الشركات المفلسة شركة "أديداس" العام 1990 بمبلغ 243.9 مليون يورو، عن طريق قرض من من شركة شقيقة، وهي "كريدي ليونايس"، وهي بنك تمتلكه الدولة جزئيًا.
وبعد تلقيه العام 1992عرضًا من الرئيس الاشتراكي فرانسوا ميتيران آنذاك بتولي منصب حكومي، تلقى أمرًا ببيع مجموعات الشركات بما فيها شركة "أديداس" للملابس الرياضية، التي كان شريكًا أساسيًا فيها. وقد تم تكليف شركة "كريدي ليونايس" بمهمة البيع.
وقام تابي، الذي سبق وأن كان يملك نادي أوليمبيك مرسيليا لكرة القدم، واتهم من قبل بالتلاعب في نتائج المباريات، برفع دعوى ضد بنك كريدي ليونايس بشأن طريقته في البيع، ولكنه خسر الدعوى في محكمة الدولة العليا، ولكنه استأنف ضد الحكم، وفي تلك الأثناء تدخلت لاغارد بقرارها.
ويقول المنتقدون لذلك القرار "إن القضية ما كان ينبغي إحالتها إلى هيئة تحكيم خاصة، لا سيما وأن القضية تتعلق بمال عام، كما أن تابي حصل بموجب ذلك على أكثر مما كان يمكن أن يحصل عليه من أي محكمة.
وتدافع لاغارد التي تجاهلت اعتراضات زملائها، عن نفسها، وتقول إن ذلك كان "أفضل حل آنذاك".
وتوجد مخاوف من أن لاغارد قد تضطر إلى الاستقالة من رئاسة صندوق النقد الدولي، الذي تولت رئاسته بدلاً من الفرنسي دومينيك شتراوس خان، بعد تورطه في قضية اعتداء جنسي، وذلك في حالة خضوعها بقرار رسمي للتحقيق في تلك القضية، في حين لا يوجد أية إيحاءات أو إشارات تدل على استفادة لاغارد شخصيًا من ذلك القرار.
أما الوزير الاشتراكي كاهوزاك الذي كان مسؤولاً عن منع التهرب الضريبي فقد استقال، الثلاثاء، وقد أعفاه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من واجباته العامة كافة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الفرنسية تقتحم شقة لاغارد في باريس الشرطة الفرنسية تقتحم شقة لاغارد في باريس



GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab