وثائقي إسرائيلي بعنوان لبنان 2  يكشف خبايا حرب لبنان الأخيرة
آخر تحديث GMT01:15:24
 العرب اليوم -

وثائقي إسرائيلي بعنوان "لبنان 2" يكشف خبايا حرب لبنان الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائقي إسرائيلي بعنوان "لبنان 2"  يكشف خبايا حرب لبنان الأخيرة

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت
غزة ـ حنان شبات

كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق أثناء حرب لبنان الثانية، دان حالوتس، أن ضباط الجيش الإسرائيلي لا ينصاعون للأوامر التي يصدرها قادة الجيش، وأنه عارض طوال الحرب تنفيذ اجتياح بري في لبنان.

وأكد حالوتس، في فيلم وثائقي بعنوان "لبنان 2" ستبثه القناة الثانية الإسرائيلية مساء الثلاثاء، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الحالي، غادي آيزنكوت، الذي كان قائد شعبة العمليات أثناء تلك الحرب، أبلغه بأن عليه التأكد من أن الضباط ينفذون أوامره.

ونشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن القائد العام للجيش الإسرائيلي خلال حرب لبنان الثانية، الجنرال احتياط دان حالوتس، كشف بان القائد العام الحالي غادي ايزنكوت، "حذره خلال الحرب من ميل القيادة العامة وذراع اليابسة إلى عدم الإصغاء إلى أوامره، وانه تبين له لاحقا بأن ايزنكوت كان على حق".

وأفاد حالوتس، وهو القائد الأسبق لسلاح الجو، بأن آيزنكوت أخبره "أنت تعيش في وهم، هذا ليس سلاح الجو هنا، الأفراد هنا يفعلون كل ما ينبغي فعله لكي لا ينفذوا تعليماتك"، وأضاف حالوتس أنه تبين أن آيزنكوت كان على حق.

وأضاف حول سير حرب لبنان الثانية، أنه عارض اجتياحا بريا في لبنان طوال فترة الحرب، لكنه اقتنع لاحقا بتنفيذ الاجتياح معتبرا أنه فقط بهذه الطريقة يمكن إملاء شروط أفضل في اتفاق وقف إطلاق نار غير مباشر مع "حزب الله".

وبيّن أن جميع رؤساء حكومات إسرائيل في العقود الأخيرة، "من رابين وحتى نتنياهو"، تحفظوا من تفعيل القوات البرية بصورة واسعة في الحرب خوفا من خسائر بشرية.

ويتحدث في الفيلم الوثائقي رئيس الحكومة في حينه، ايهود أولمرت، ووزير الأمن في حينه، عمير بيرتس، وانتقد الثلاثة، أولمرت وبيرتس وحالوتس، مستوى القوات البرية الإسرائيلية خلال الحرب، كما أن أولمرت يعترف في الفيلم الوثائقي بأنه مارس ضغوطا على حالوتس من أجل استبدال قائد الجبهة الشمالية، أودي آدم، ويذكر أنه تم في حينه تعيين نائب رئيس الأركان، موشيه كابلينسكي، رقيبا على آدم.

وأوضح أولمرت في الفيلم "انه فهم خلال الحرب بأنه كلما ادخل المزيد من القوات إلى لبنان، كلما فقد المزيد من الناس دون أن يحقق الانجاز الذي سعى إليه، مع ذلك يدافع اولمرت عن قراره شن هجوم بري خلال الساعات الستين الأخيرة للحرب. وينتقد اولمرت وحالوتس وبيرتس، مستوى جاهزية قوات اليابسة خلال الحرب".

ورغم ادعاءاتهم وانتقاداتهم لمستوى القوات، إلا أن الثلاثة ما زالوا يتفاخرون بنتائج الحرب وأسموها "انجازات الحرب" وينسبون إلى أنفسهم الهدوء السائد على الحدود اللبنانية طوال الفترة الماضية، وأنه بسبب أدائهم لم تنشب حرب جديدة خلال السنوات التسع الماضية. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائقي إسرائيلي بعنوان لبنان 2  يكشف خبايا حرب لبنان الأخيرة وثائقي إسرائيلي بعنوان لبنان 2  يكشف خبايا حرب لبنان الأخيرة



GMT 01:36 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

4 صور أيقونية تخدم دونالد ترامب في كسب ثقة الناخبين

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab