45 عامًا على إحراق المسجد الأقصى والاعتداءات الإسرائيلية عليه متواصلة
آخر تحديث GMT11:37:04
 العرب اليوم -
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

45 عامًا على إحراق المسجد الأقصى والاعتداءات الإسرائيلية عليه متواصلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 45 عامًا على إحراق المسجد الأقصى والاعتداءات الإسرائيلية عليه متواصلة

إحراق المسجد الأقصى
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

إقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، عشية الذكرى الـ 45 على إقدام يهودي متطرف على إشعال النار فيه في العام 1969. واقتحم المتطرف يهودا غليك، اليوم الأربعاء، الحرم القدسي من جهة باب المغاربة، برفقة 20 مستوطنًا وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وأوضح شهود عيان أن المستوطنين المقتحمين تجولوا في أنحاء متفرقة من باحات الأقصى بحماية شرطية مشددة، وتلقوا شروحًا عن تاريخ الهيكل المزعوم ومعالمه.

وجاء اقتحام المستوطنين للأقصى، فيما  قالت الهيئة الإسلامية العليا في القدس إن جماهير الأمة الإسلامية والعربية في العالم كله لا زالت تستذكر حريق المسجد الأقصى

وأضافت في بيان أن "الحرائق لا تزال متلاحقة بهذا المسجد المبارك وبصور متعددة، من اقتحامات عنصرية غوغائية من الجماعات والأحزاب اليهودية المتطرفة، ومن الجيش الإسرائيلي بملابسه العسكرية لرحاب الأقصى، ومن الحفريات التي تهدد أساسات المسجد القبلي الأمامي من الأقصى المبارك. إضافة إلى التصريحات المحمومة في هذه الأيام من مسؤولين إسرائيليين في الحكومة اليمينية المتطرفة ومن أعضاء الكنيست المتهورين، تلك التصريحات التي تمس حرمة الأقصى المبارك، والتي تكشف عن أطماع اليهود فيه

وجدّدت الهيئة تأكيدها أن "مساحة المسجد الأقصى المبارك، مائة وأربعة وأربعون دونمًا (الدونم الواحد ألف متر مربع) فيشمل المسجد القبلي الأمامي، ومسجد قبة الصخرة المشرفة، والمصاطب واللواوين والأروقة والممرات والآبار والبوابات الخارجية وكل ما يحيط بالأقصى من الأسوار والجدران الخارجية بما في ذلك حائط البراق".

وأكدت "أن هذا المسجد المبارك هو للمسلمين وحدهم بقرار إلهي من الله عزّ وجل، وهو يمثل جزءًا من إيمان ما يقارب ملياري مسلم في العالم في هذه الأيام، منذ حادثة الإسراء والمعراج، وحتى يومنا هذا وإلى يوم القيامة، ولا علاقة لغير المسلمين بهذا المسجد لا سابقًا ولا لاحقًا، كما لا نقر ولا نعترف بأي حق لليهود فيه'.

وشدّدت الهيئة، في بيانها، على استنكارها ورفضها الاعتداءات التي يقوم بها اليهود من اقتحامات متوالية لرحاب المسجد التي هي جزء من الأقصى، وأكدت "أن هذه الاقتحامات العدوانية لن تعطيهم أي حق فيه".

وكرّرت الهيئة استنكارها ورفضها للحفريات والأنفاق التي تجريها دائرة آثار الاحتلال تحت الأقصى وفي محيطه.

وطالبت الهيئة "منظمة اليونسكو بأن تقوم بدورها في وقف الحفريات التي تدمر التراث الإسلامي والإنساني في مدينة القدس، وتهدّد المسجد الأقصى المبارك، ودعتها بأن تتخلى عن دورها الخجل وعن صمتها في غالب الأحيان، فـمدينة القدس موضوعة على قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر في ظل الاحتلال منذ العام 1981 بطلب من الأردن".

ونوّهت الهيئة إلى أن "يبقى المسلمون متمسكين بالأقصى الذي هو جزء من إيمانهم وسيستمرون في الدفاع عنه، وشدّدت على أن صوت الأذان سيبقى مرتفعًا فوق مآذن الأقصى والمساجد الأخرى في فلسطين؛ هذا الأذان الذي أول من رفعه في جنبات الأقصى الصحابي الجليل بلال بن رباح (رضي الله عنه) مؤذن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم). وأوضحت، بهذه المناسبة، بأن 'الأقصى أسمى من أن يخضع لقرارات المحاكم ولا الحكومات ولا الكنيست – البرلمان الإسرائيلي-، وهو غير قابل للمفاوضات ولا للمقايضات ولا للتنازلات".

ودعت الهيئة، الحكومات في العالم العربي والإسلامي أن يتحمّلوا مسؤولياتهم تجاه القدس والأقصى، وأن يتداركوا الموقف قبل فوات الأوان، ولات ساعة مندم، وحثّت على شدّ الرحال إلى الأقصى في الأوقات والأيام جميعها، وبشكل مستمر، فالأخطار لا تزال محدقة به، وحيّت الهيئة المرابطين والمرابطات وطلاب وطالبات العلم في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

45 عامًا على إحراق المسجد الأقصى والاعتداءات الإسرائيلية عليه متواصلة 45 عامًا على إحراق المسجد الأقصى والاعتداءات الإسرائيلية عليه متواصلة



GMT 10:06 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

توافق واسع على انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان

GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab