مغاربة يتحاشون عُمرة رمضان خوفًا من اتهامهم بالتسول
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

مغاربة يتحاشون عُمرة رمضان خوفًا من اتهامهم بالتسول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مغاربة يتحاشون عُمرة رمضان خوفًا من اتهامهم بالتسول

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

بات عدد من المغاربة "المتأصلين" يتحاشون السفر إلى الأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية خوفًا من اعتبارهم من "عبادي الزكاة" أسوة بأولئك الذين لا يصلون إلا في رمضان  ويطلقون عليهم في المغرب لقب"عبادي الحريرة"؛ (عبدة  الحريرة الوجبة المغربية التقليدية المعروفة). وعلى جانب آخر يتناقل الوسط الفني لائحة بأسماء فنانين يصرون على العمرة في هذا الشهر الكريم، للقاء بعض الأثرياء ممن احيوا حفلات خاصة لهم، وذلك بهدف  الحصول على نزر من أموال الزكاة، ويأتي على رأس اللائحة مطربون معروفون بغنائهم "الأصيل" يختفون وراء جلابيبهم وأمداحهم.  كما يوجد من بين هؤلاء سياسيون ومترفون يستفيدون من عدم ملاحقة الأمنيين السعوديين لهم لأوضاعهم الاعتبارية، إذ يمارسون نوعًا راقيًا من التسول الذي لم يأت ذكره في نتائج البحث الوطني الذي قامت به وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن حول ظاهرة التسول. ويعترف عدد من هؤلاء الفنانين  بمد أياديهم للزكاة، وتحصيلهم لأموال ضخمة، وأغلب هؤلاء يسافرون على الديار السعودية لأداء مناسك العمرة على حساب أثرياء سعوديين يستعطفونهم خلال زيارتهم للمغرب، ويحصل كثير منهم على تأشيرات مجاملة.  ويذكر أن في الدار البيضاء وحدها هناك رجل أعمال سعودي معروف يتولى أداء مصاريف العمرة لعدد من الفنانين خاصة منهم المطربين مكافأة لهم على مشاركاتهم المستمرة في السهرات الخاصة التي ينظمها وتشهد توافد هؤلاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة يتحاشون عُمرة رمضان خوفًا من اتهامهم بالتسول مغاربة يتحاشون عُمرة رمضان خوفًا من اتهامهم بالتسول



GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 07:55 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 09:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab