حرب استخباراتية بين  القسّام والشاباك الساعي إلى تجنيد عملاء جدد
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

حرب استخباراتية بين " القسّام" و"الشاباك" الساعي إلى تجنيد عملاء جدد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرب استخباراتية بين " القسّام" و"الشاباك" الساعي إلى تجنيد عملاء جدد

عناصر من فصائل المقاومة الفلسطينية
القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان


تدور هذه الايام حرب استخباراتية ما بين "الشاباك الإسرائيلي" وفصائل المقاومة الفلسطينية حول تجنيد عملاء جدد داخل غزة عقب الفشل الاستخباراتي الذي واجهته إسرائيل في عدوانها الأخير على القطاع، ونجاح المقاومة في اعتقال العشرات من العملاء وإعدام الكثير منهم ميدانيا خلال العدوان.

 

وفيما يحاول الشاباك استغلال العملاء الفارين إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948 -أي إلى إسرائيل-بالضغط عليهم للاتصال مع أقاربهم وأهاليهم في القطاع على أمل الوصول في نهاية الامر لتجنيد بعضهم من خلال إغرائهم بالمال أو إسقاطهم في براثن العمالة للاحتلال بوسائل أخرى، تواصل فصائل المقاومة التصدي لهؤلاء العملاء والتحذير من مخاطر التواصل معهم.

 

وأفاد موقع المجد الأمني التابع لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس بوجود أشارت أمنية تشير إلى أن العملاء الهاربين يحاولون التواصل مع أي أحد في قطاع غزة بما في ذلك أقربائهم.

 

وأضاف "المجد" أن العملاء يحاولون توطيد علاقاتهم بأقاربهم ومن ثم عرض عليهم مبالغ مالية ومساعدات من داخل الأراضي المحتلة، ويتدرج هؤلاء الهاربون مع من يتواصلون معهم ليوصلوهم للعمالة والسقوط في الوحل مثلهم".

 

وكشفت تحقيقات أمنية نشرها "المجد" أن بعض العملاء الهاربين من العدالة يحاولون تجنيد أهاليهم وأبنائهم وذويهم في مبادرات حُسن نية تجاه مخابرات الاحتلال، لإبقاء عملهم بشكل متواصل وعدم انقطاع الأموال التي تدفع لهم.

 

ويُشّكل هؤلاء الهاربون رغم قلتهم، خطورة على أمن المجتمع والأسرة الفلسطينية، خاصة وأنهم يسعون بكل قوة إلى تجنيد الأقارب والأصدقاء بحكم معرفتهم المسبقة بهم، بهدف تشكيل أسر كاملة تتعاون مع الاحتلال وتزوده بالمعلومات.

 

وحذرت فصائل المقاومة من خطورة التواصل مع العملاء الهاربين لداخل اسرائيل بعد انكشاف امرهم سابقا، وقالت "لا يستطيع العميل الهارب ولا الشاباك مساعدة من يتعاونوا معهم، فعندما تمسك بهم المقاومة تضاعف عليهم العقاب لأنهم شاهدوا ما حصل بأقاربهم العملاء رأي العين".

 

وتعتبر المقاومة المتخابر مع الاحتلال عبر قريبه العميل الهارب جريمة كبيرة لا تختلف عن جريمة العميل الذي ارتبط بطريقة مباشرة أخرى لأن هذه العملية برمتها تدار من قبل الشاباك بشكل مباشر أو غير مباشر.

 

وحذّر موقع المجد الأمني، اليوم الثلاثاء، من قيام جهاز "الشاباك" خلال الأيام الماضية بإرسال رسائل على جوالات المواطنين في غزة مفادها "انضم معنا ستنال مستقبلًا باهرًا"، في محاولات متجددة ومستمرة لتجنيد وإسقاط الناس وإيقاعهم في وحل العمالة والتخابر.

وقال الموقع "المتابع لهذه الرسائل وتطورها يجد أن الشاباك يتخذ خطوات أكثر وقاحة ووضوح في هذا الجانب في الفترة الأخيرة، وهذا يدلل على مدى حاجته للتجنيد، وأيضا حاجته الكبيرة للمعلومات وافتقاره إليها".

ونصح "المجد" كل من تأتيه الرسالة، باعتبارها عشوائية يقوم بإرسالها ضباط "الشاباك" وينتظرون فقط أي قبول، للبدء بالعمل على الشخص الذي يجدون منه استجابة.

وحث الموقع على ضرورة حذف الرسالة بمجرد وصولها، وعدم التعاطي معها مطلقًا، كما دعا إلى المساهمة في توعية الناس من خطر التعاطي مع هذه الرسائل كواجب ديني ووطني والجميع مطالب به.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب استخباراتية بين  القسّام والشاباك الساعي إلى تجنيد عملاء جدد حرب استخباراتية بين  القسّام والشاباك الساعي إلى تجنيد عملاء جدد



GMT 16:47 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون الجنرال الذي قاد لبنان وكسب رئاسة الجمهورية

GMT 10:06 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

توافق واسع على انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab