عمالة الأطفال ظاهرة متجذرة يصعب حلها في المجتمع المغربي
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

عمالة الأطفال ظاهرة متجذرة يصعب حلها في المجتمع المغربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمالة الأطفال ظاهرة متجذرة يصعب حلها في المجتمع المغربي

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

أثار التقرير الأخير الذي نشرته "العرب اليوم" أخيراً بشأن تشغيل الأطفال في المغرب، حفيظة منظمات حقوقية مغربية، التي سارعت إلى الضغط على وزارة التشغيل من أجل توضيح الأرقام المنشورة، وما إذا كانت الظاهرة مستفحلة فعلاً بالصورة المتضمنة في التحقيق.  وبادر وزير التشغيل المغربي عبد الواحد سهيل إلى التأكيد على أن الحكومة المغربية كثفت جهودها لاحتواء ظاهرة تشغيل الأطفال والذين تقل أعمارهم عن 15عاماً، إذ تم انتشال 16 ألف و283 طفلاً من فضاءات العمل، وسنت الحكومة تشريعات ومبادرات حدت من تشغيل 24ألف و560 طفلاً، كانوا على عتبة الانضمام إلى عمال المغرب قبل بلوغهم السن القانونية.  وشدد الوزير على أن المقاربة القانونية والعقوبات الزجرية لم تساهم في الحد من الظاهرة، ودعا إلى وجوب تضافر جهود التنظيمات الأهلية والتمثيلية الخاصة بالسكان، وكذا التنظيمات المهنية، والأحزاب السياسية، لإحتواء الظاهرة، وتمكين الأطفال من فضاءات  الدراسة واللعب بدل الأشغال الشاقة.  ولم يفت الوزير التنويه بخطة العمل الوطنية، والتي اختير لها شعار"المغرب جدير بأطفاله"، وهي الخطة التي تستمد بنودها ومقرراتها من الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب والتي تحدد سن العمل في 18 عاماً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمالة الأطفال ظاهرة متجذرة يصعب حلها في المجتمع المغربي عمالة الأطفال ظاهرة متجذرة يصعب حلها في المجتمع المغربي



GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 07:55 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 09:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab