شاكر عامر الذي فضح تجاوزات الأميركيين خلف جوانتانامو
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

شاكر عامر الذي فضح تجاوزات الأميركيين خلف جوانتانامو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شاكر عامر الذي فضح تجاوزات الأميركيين خلف جوانتانامو

شاكر عامر
لندن - سليم كرم

 تحدث البريطاني شاكر عامر إلى صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وذلك قبيل إطلاق سراحه من معتقل "جوانتانامو" الأميركي، حيث يواجه اتهامات بالانضمام للقاعدة المتطرفة والمشاركة في أحداث 11 سبتمبر.
عامر يشك في صدق نوايا الولايات المتحدة والتي أعلنت أنه سوف يطلق سراحه خلال أسابيع، ولكنه يعتقد أنه لن يرى النور مجددًا، إذ أنه يقبع خلف جدران جوانتانامو منذ 14 عامًا دون توجيه تهمة حقيقية أو حتى تقديمه لمحاكمة عادلة تضمن له حقه.

شاكر عامر الذي فضح تجاوزات الأميركيين خلف جوانتانامو

وقد طالب النواب البريطانيون من رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أن يفتح تحقيقًا في الواقعة، ليكشف مدى تورط بريطانيا في عمليات تعذيب مشتبهي التطرف، والحصول على حق عامر الذي ضاع من عمره 14 عامًا هباءً.
 تبدأ القصة عندما غادر عامر زوجته وأبنائه الأربعة، أحدهم ولد عقب دخوله السجن، في لندن وتوجه إلى أفغانستان للمشاركة في عمل خيري، ولكن تم اختطافه من قبل بعض القرويين هناك ثم باعوه للأميركيين.

شاكر عامر الذي فضح تجاوزات الأميركيين خلف جوانتانامو

 وقال عامر: "لقد ظننت أنه سيتم إطلاق سراحي عقب استجوابي، ولكني فوجئت بقائمة اتهامات لا علاقة لي بها، ومنها أنني على صلة بتنظيم القاعدة وأني على اتصال بأسامة بن لادن، وعلى الرغم من أني أنكرت جميع تلك الاتهامات إلا أنهم سجنوني في أحد سجونهم في أفغانستان دون تهمة مثبتة".
 وقد تحدث عامر عن أساليب التي اتبعها معه الأميركيين، حيث علقوه على حاملة طائرات متجمدة في شتاء أفغانستان القارس، كما تم ضرب رأسه بالحائط مرارًا خلال أحد التحقيقات، في حضور أحد رجال المخابرات البريطانية.

شاكر عامر الذي فضح تجاوزات الأميركيين خلف جوانتانامو

 يوم ولادة ابنه الرابع في 2002، قام الجنود بتعريته ثم إلباسه زي السجن الشهير ذو اللون البرتقالي، ثم نقلوه على طائرة مكبلاً إلى المعتقل سيء السمعة في كوبا.
 وحصل على إذن تسريح في 2007، لكنه تلقى عامين إضافيين لاحقًا، ليتم إعلان إطلاق سراحه رسميًا في خلال أسابيع في أيلول/ سبتمبر الماضي.
 ولأول مرة منذ احتجازه تمكن عامر من التحدث إلى الإعلام في التليفون حيث صرح عن خوفه من الحياة خارج جدران السجن، إذ أنه لم يعد يعرف إلى أي مدى تغير هذا العالم، كما أنه فاته الكثير في حياة أبنائه إذ لم يعودوا الأطفال الذين تركهم منذ 14 عامًا.

شاكر عامر الذي فضح تجاوزات الأميركيين خلف جوانتانامو

وقال متحدثًا إلى "الديلي ميل": "لقد رأيت أطفالي في الحلم منذ 3 أيام، بصورتهم التي رأيتهم عليها في آخر مرة بيننا، لم يعودوا الأطفال الصغار الذين أعرفهم وأحبهم، لقد كبروا وأخشى ألا يتأقلموا على وجودي بعد خروجي من السجن".
 وأضاف عامر أنه يحمل الأمريكان مسؤولية أي مكروه يحدث له قبل خروجه للسجن، نظرًا لتاريخ التعذيب الذي عاشه معهم، فقد أجروا عليه تجارب طبية مما جعله يضرب عن الطعام احتجاجًا على تعذيب الحراس له، فبالتالي تدهورت صحته للغاية.

شاكر عامر الذي فضح تجاوزات الأميركيين خلف جوانتانامو

شاكر عامر الذي فضح تجاوزات الأميركيين خلف جوانتانامو

شاكر عامر الذي فضح تجاوزات الأميركيين خلف جوانتانامو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاكر عامر الذي فضح تجاوزات الأميركيين خلف جوانتانامو شاكر عامر الذي فضح تجاوزات الأميركيين خلف جوانتانامو



GMT 12:19 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطفال غزة يعانون ويموتون بسبب تراجع الإجلاء الطبي

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab