سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق
آخر تحديث GMT17:29:43
 العرب اليوم -

سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق

سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق

غزة – محمد حبيب

يواجه سكان قطاع غزّة صعوبة في التأقلم مع الحياة، لاسيما مع استمرار إغلاق الأنفاق والمعابر، وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة، فضلاً عن ارتفاع البطالة، التي وصلت إلى 38،5%.
ويعدُّ معبر كرم أبو سالم المعبر التجاري الوحيد بين القطاع والعالم الخارجي، حيث يعتبر عبد الرحمن، في تصريح إعلامي، وهو واحد من عشرات الفلسطينيين الذين يعملون في كرم أبو سالم، نفسه "محظوظًا لأنه يكسب نحو 3 آلاف شيكل شهريًا"، مشيرًا إلى أنَّ "لديه عشرة من الأبناء، ويشعر بأنه يعيش بصورة جيدة"، ومؤكّدًا أنَّ "عمله في نقل البضائع حافظ على حياته وحياة أسرته".
وينهار اقتصاد القطاع في ضوء هيمنة الجيش المصري على محور "فيلادلفيا" (صلاح الدين)، لاسيما بعد تدمير نحو 90% من الأنفاق، التي كانت تساهم في ازدهار الحياة في غزة، عبر تهريب الغذاء والوقود والأثاث والإلكترونيات، وحتى السيارات، حيث كان كل شيء متوفرًا، ورخيصًا.
ويشير المدعو أبو حسن، وهو أيضًا أحد العاملين في نقل البضائع من معبر كرم أبو سالم، إلى أنَّ "البضائع متوفرّة، إلا أنَّ المال هو المفقود، لاسيما مع ارتفاع نسبة البطالة، وتدني الأجور اليوميّة".
وبدأت بعض المجمّعات التجاريّة الكبيرة في غزّة بإغلاق أبوابها، لاسيما مع عدم انتظام رواتب حكومة "حماس"، فيما يرتكز اعتماد نحو مليون شخص في غزّة على ما تقدمه الوكالة الأمّميّة لغوث الفلسطينين "أونروا"، ومؤسسات دوليّة أخرى، من مساعدات غذائية، في حين يستمر انقطاع التيّار الكهربائي من 8 إلى 16 ساعة في اليوم.
ويحاول سكان القطاع إيجاد حلول خلّاقة، مثل استخدام البطاريات، أو شراء شاحن عبر الطاقة الشمسية، أو استخدام المولدات، التي تراجع الطلب عليها واستخدامها بسبب تكلفتها العالية، وارتفاع أسعار الوقود.
يأتي هذا فضلاً عن أزمة القطاع الصحي، ونقص الأدوية، ومحاولات حكومة "حماس" للاعتماد على الإنتاج الزراعي المحلي، ومع نقص مواد البناء، وتوقف حركة الإعمار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab