سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق
آخر تحديث GMT10:23:30
 العرب اليوم -

سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق

سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق

غزة – محمد حبيب

يواجه سكان قطاع غزّة صعوبة في التأقلم مع الحياة، لاسيما مع استمرار إغلاق الأنفاق والمعابر، وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة، فضلاً عن ارتفاع البطالة، التي وصلت إلى 38،5%.
ويعدُّ معبر كرم أبو سالم المعبر التجاري الوحيد بين القطاع والعالم الخارجي، حيث يعتبر عبد الرحمن، في تصريح إعلامي، وهو واحد من عشرات الفلسطينيين الذين يعملون في كرم أبو سالم، نفسه "محظوظًا لأنه يكسب نحو 3 آلاف شيكل شهريًا"، مشيرًا إلى أنَّ "لديه عشرة من الأبناء، ويشعر بأنه يعيش بصورة جيدة"، ومؤكّدًا أنَّ "عمله في نقل البضائع حافظ على حياته وحياة أسرته".
وينهار اقتصاد القطاع في ضوء هيمنة الجيش المصري على محور "فيلادلفيا" (صلاح الدين)، لاسيما بعد تدمير نحو 90% من الأنفاق، التي كانت تساهم في ازدهار الحياة في غزة، عبر تهريب الغذاء والوقود والأثاث والإلكترونيات، وحتى السيارات، حيث كان كل شيء متوفرًا، ورخيصًا.
ويشير المدعو أبو حسن، وهو أيضًا أحد العاملين في نقل البضائع من معبر كرم أبو سالم، إلى أنَّ "البضائع متوفرّة، إلا أنَّ المال هو المفقود، لاسيما مع ارتفاع نسبة البطالة، وتدني الأجور اليوميّة".
وبدأت بعض المجمّعات التجاريّة الكبيرة في غزّة بإغلاق أبوابها، لاسيما مع عدم انتظام رواتب حكومة "حماس"، فيما يرتكز اعتماد نحو مليون شخص في غزّة على ما تقدمه الوكالة الأمّميّة لغوث الفلسطينين "أونروا"، ومؤسسات دوليّة أخرى، من مساعدات غذائية، في حين يستمر انقطاع التيّار الكهربائي من 8 إلى 16 ساعة في اليوم.
ويحاول سكان القطاع إيجاد حلول خلّاقة، مثل استخدام البطاريات، أو شراء شاحن عبر الطاقة الشمسية، أو استخدام المولدات، التي تراجع الطلب عليها واستخدامها بسبب تكلفتها العالية، وارتفاع أسعار الوقود.
يأتي هذا فضلاً عن أزمة القطاع الصحي، ونقص الأدوية، ومحاولات حكومة "حماس" للاعتماد على الإنتاج الزراعي المحلي، ومع نقص مواد البناء، وتوقف حركة الإعمار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق



GMT 01:36 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

4 صور أيقونية تخدم دونالد ترامب في كسب ثقة الناخبين

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab