داعش يواجه وقائع فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

"داعش" يواجه وقائع فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يواجه وقائع فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين

تنظيم "داعش"
دمشق - نور خوام

كشَفَت أدلة جديدة أن تنظيم "داعش" يكافح لمعالجة أزمة الفساد في سورية والعراق، بسبب احتيال القادة المحليين والإداريين الذين اعتمدوا على "الجهاديين الأشباح" لجني الأموال بحجة نقص السيولة؛ وطالبوا بأجور غير صحيحة، على الرغم من اعتماد دعاية "داعش" منذ فترة طويلة على فكرة أن المسلحين محبوبون شعبيًّا؛ بسبب تطبيقهم الصارم للقانون والنظام القائم على أحكام الشريعة الإسلامية.
وأعلنت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن عددًا من المقاتلين السابقين في "داعش" كشفوا أن بعض القادة والإداريين الفاسدين في التنظيم يسرقون من خزينة التنظيم، من خلال مطالبهم بأجور غير صحيحة.

داعش يواجه وقائع فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين

وكشف قائد المتمردين سابقًا أبو فاطمة التونسي، لصحيفة "فايننشال تايمز"، أنه: "إذا كنت قائدا للخطوط الأمامية فيمكنك التقدم بطلب للحصول على رواتب 250 شخصًا، رغم أن عددهم لا يزيد على 150 شخصًا".
وأعلن التونسي، الذي كان يعمل في محافظة دير الزور السورية الشرقية: "عندما اكتشف المسؤولون هذه المخططات بدأوا بإرسال الإداريين الماليين لتسليم الرواتب، ثم بدأ الإداريون في الاتفاق مع القادة للتحايل أيضًا".
واستعان هذا القائد باختراع أُطلق عليه "الجهاديون الأشباح"، وهو رقم مبالغ فيه من القوات؛ للحصول على المزيد من الأموال، كما ترك بعضَ الإداريين يدفعون أجور مفرطة لمجموعة صغيرة من المقاتلين، ويعتقد أن هذا القائد استولى على حوالي 250 ألف إسترليني من أموال الضرائب من "داعش".
وأوضحت "ديلي ميل"، نقلًا عن موظف سابق في التنظيم، أنه على الرغم من ادعاءات "داعش" بتنظيفها الشوارع، وإعمال الحكم الرشيد، فإنها فشلت على ما يبدو في التعامل مع ثقافة الفساد في العراق وسورية.
وأصبحت "داعش" غير قادرة على التخلص من هذه القضية مع السلطات المحلية التي تنفذ عمليات الاختلاس، حتى مع سمعتها الوحشية في تنفيذ عمليات الإعدام العلنية؛ بتهمة الكفر والردة عن الدين، وعقوبة الجلد للتدخين.
وأكد مسؤولو الاستخبارات، حسب الصحيفة، أنه حتى حكم "داعش" المرعب، لا يمكنه منع أخذ الرشاوي على نطاق واسع، إذ إن زيادة عدد الأشخاص الذين يتم تهريبهم من الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم، يشير إلي أن مقاتلي "داعش" عند نقاط التفتيش على استعداد لتقبُّل الرشوة. 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يواجه وقائع فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين داعش يواجه وقائع فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab