تل أبيب تراهن على التطبيع مع المغرب عبر مائدة الإفطار
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

تل أبيب تراهن على "التطبيع" مع المغرب عبر مائدة الإفطار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تل أبيب تراهن على "التطبيع" مع المغرب عبر مائدة الإفطار

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

استنكرت تنظيمات حقوقية في المغرب، ظهور منتجات إسرائيلية في الأسواق المحلية مصنعة ومنتجة في تل أبيب، وفي مقدمتها التمور، التي تُغرق السوق المغربية، وتعرض للناس بأثمان بخسة. ودعت هذه التنظيمات الحكومة المغربية إلى تحديد موقفها من تنامي التعاون "السري" بين مؤسسات اقتصادية مغربية وأخرى إسرائيلية، لا سيما في المجال الزراعي، وما إذا كان ذلك سيشكل بوابة تطبيع سياسي يرفضه الشعب المغربي. وأكد مصدر من "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع إسرائيل"، لـ"العرب اليوم"، أنه تم رصد تمور تحمل علامة تجارية يُفترض أنها من إسرائيل، وأن مواطنين مغاربة لا يدركون مصدرها، ويقبلون عليها خلال شهر رمضان الكريم، وذلك لثمنها الرخيص. وأشارت تقارير المنظمات الحقوقية، إلى أن هناك عددًا من المؤسسات الزراعية المغربية تتعامل بشكل "مكشوف" مع إسرائيل، وهو ما دفعها إلى مساءلة الحكومة، قبل دعوة قواعدها إلى الخروج، احتجاجًا على "تطبيع" قد يمر من مائدة الإفطار. ولم يصدر أي تكذيب من قبل الحكومة المغربية، بشأن صحة تداول تمور إسرائيلية في أسواق المملكة، باستثناء تأكيد مقتضب لوزارة الداخلية يؤكد عمل الحكومة على تزويد السوق بكل المنتجات الأساسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تل أبيب تراهن على التطبيع مع المغرب عبر مائدة الإفطار تل أبيب تراهن على التطبيع مع المغرب عبر مائدة الإفطار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab