انتشار المتسوِّلين الأجانب في بغداد والأهالي يطالبون بمراقبة الداخلين إليها
آخر تحديث GMT15:28:11
 العرب اليوم -

انتشار المتسوِّلين الأجانب في بغداد والأهالي يطالبون بمراقبة الداخلين إليها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتشار المتسوِّلين الأجانب في بغداد والأهالي يطالبون بمراقبة الداخلين إليها

انتشار المتسوِّلين الأجانب في بغداد
بغداد - نجلاء الطائي

تشهد مدينة بغداد انتشار ظاهرة المتسولين الأجانب، من حاملي الجنسية الباكستانية والأفغانية، فيما طالب البعض من أهالي بغداد الحكومة المحلية بنشر فرق خاصة تسعى لمحاسبة الداخلين إلى المدينة بصورة غير قانونية.
وانتشرت هذه الظاهرة بعد توتر الوضع الأمني في عموم الشرق الاوسط والبلدان العربية وقدوم اللاجئين السوريين والعرب إلى العراق، بالإضافة إلى تواجد الهنود في المراقد المقدسة جعل الشوارع تكتظ بأضعافًا مضاعفة من المتسولين، في ظل غياب تام للرقابة الأمنية.
 

انتشار المتسوِّلين الأجانب في بغداد والأهالي يطالبون بمراقبة الداخلين إليها

أكد محمود السلامي أحد أصحاب المحال التجارية، في حديث إلى "العرب اليوم"، أن مدينة الكاظمية وسط بغداد تشهد انتشار لظاهرة المتسولين الأجانب، فيما طالب الحكومة المحلية بنشر فرق خاصة للتدقيق في مستمسكات الداخلين إلى المدينة، لاسيما أن وقت الزيارات انتهى، وأن الكثير من الأفغان الداخلين بصورة غير شرعية لا يستطيعون العودة إلى إيران بسبب رفض الأخيرة استقبالهم بحسب وسائل إعلام عراقية.
وشهدت الحدود العراقية الإيرانية دخول أعداد كبيرة من الزائرين بصورة غير قانونية إلى العراق، فيما صرح محافظ بغداد وكربلاء بأن الحكومة المحلية لن تنظر لحالات دخول الزائرين بصورة غير قانونية، على أنها مخالفة فيها عقوبة، وإنما يجب أن تنظم وتكون صحيحة، بالشكل الذي يناسب الزيارة.
ويرى خبراء أن تضاعف أعداد المتسولين غير العراقيين، في الآونة الأخيرة يكشف عن مخطط خارجي يسعى إلى استنزاف موارد البلاد في الوقت الذي تشير إليه سجلات البنوك عن وجود أرصدة كبيرة لمتسولين أجانب.
 
وأشارت أم روان لاجئة سورية، وهي مقيمة في أحد فنادق حي الفضل، إلى أنها جاءت إلى بغداد عن طريق كردستان هاربة من الحروب التي تحدث في دير الزور شرقي سورية.
 
وأضافت: "أنا أرملة قتل زوجي أثناء الحرب في سورية، وكان يعمل تدريسيًا في جامعة دمشق وعندي صبية اسمها روان"، مؤكدة أنها تعرضت كل يوم للكثير من المضايقات والاضطهاد من قبل المتسولين العراقيين.
 
يذكر أن لجنة العلاقات الخارجية النيابية أكدت أن ازدياد أعداد المتسولين الأجانب في العراق خير دليل أنهم وجدوا من العراق البلد الثاني لبلدهم، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له المتسول في العالم من اعتداء وغيره من المسائل جعلت من العراق قبلة لهؤلاء بحثًا عن الاستقرار.
 
وأكد عضو لجنة العلاقات الخارجية ظافر العاني، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أن يستبعد أن تكون وراء هؤلاء أجندات خارجية تنفذ للنيل من العراق واستنزاف موارده".
 
وأبدى تخوفه في الوقت ذاته من دخول التنظيمات المتطرفة والميلشيات على شكل متسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع الجرائم والانفجارات في العاصمة العراقية بغداد، داعيًا الجهات الأمنية إلى الحيطة والحذر والمراقبة المستمرة من تلك الأمور.
وطالب الحكومة المركزية بالحصول على موافقات رسمية بدخول الأجانب، مبينًا أن عدم حصول موافقات أصولية فإنه يسبب الكثير من الأضرار الاقتصادية والأمنية.
 
 ودعا الجهات الأمنية إلى متابعة الأمر، فيما وصفت دخول المتسولين بالأمر الكارثي،
وتشير الكثير من الدراسات العلمية إلى وجود علاقة متلازمة بين التسول الذي يفرز معه أسوأ النتائج وهي السرقة فالإنسان حينما يفقد الحياء، فإن التسول والسرقة أصبحت من الأمور البديهية والتي يعايشها بشكل متكرر ويومي، لاسيما وان أغلب السرقات تنتهي ضد مجهول ولا يعرف الجاني.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار المتسوِّلين الأجانب في بغداد والأهالي يطالبون بمراقبة الداخلين إليها انتشار المتسوِّلين الأجانب في بغداد والأهالي يطالبون بمراقبة الداخلين إليها



GMT 16:47 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون الجنرال الذي قاد لبنان وكسب رئاسة الجمهورية

GMT 10:06 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

توافق واسع على انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab