الطفل أسامة الشعرة يعود إلى طنجة هربًا من جحيم القتال في سورية
آخر تحديث GMT04:28:55
 العرب اليوم -

الطفل أسامة الشعرة يعود إلى طنجة هربًا من جحيم القتال في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطفل أسامة الشعرة يعود إلى طنجة هربًا من جحيم القتال في سورية

الطفل الطنجاوي المجاهد أسامة الشعرة
الدار البيضاء - جميلة عمر

عاد الطفل الطنجاوي المجاهد أسامة الشعرة بعد مقتل أبيه الذي لم يتجاوز الـ14 عامًا إلى طنجة بعد فراره من جحيم القتال من صفوف المجاهدين في الأراضي السورية.
وحسب مصادر مطلعة شوهد الشعرة بين صفوف المصلين في صلاة التراويح في أحد مساجد حي بئر الشفاء أحد أكبر التجمعات السكنية الشعبية في طنجة.
كان أسامة الشعرة قد سافر رفقة أسرته ووالده من المغرب إلى تركيا ومنها إلى اللاذقية حيث يسير والده جماعة مغربية مقاتلة.
تمكن والده في فترة وجيزة أن يلقب بــالأمير أحمد الشعرة واشتهر أسامة بالغصن الصغير لفصيلة التيار الجهادي في سورية لاسيما بعد أن حمل في يده الصغيرة رشاش" كلاشينكوف" أكبر من سنه وحجمه من أجل سفك دماء الأبرياء في بلاد الشام.
و يناصر الشعرة جماعات تقاتل في سورية تدعى الجهاد وعاد لقضاء فترة نقاهة بين أحضان العائلة والأصدقاء في طنجة.
ويطرح نموذج أسامة تساؤلات عديدة حول مدى تأثيره على الأطفال في سنه لاسيما وأنه طفل صغير يحمل السلاح ويقاتل في صفوف المجاهدين في سورية وكيفية تعامل قوات الأمن معه لاسيما بعد تحركاته التي باتت مشبوهة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفل أسامة الشعرة يعود إلى طنجة هربًا من جحيم القتال في سورية الطفل أسامة الشعرة يعود إلى طنجة هربًا من جحيم القتال في سورية



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:45 2024 الأحد ,30 حزيران / يونيو

"طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي
 العرب اليوم - "طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab