الذكرى السنوية الـ17 لاستشهاد المهندس يحيى عياش
آخر تحديث GMT18:07:30
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

الذكرى السنوية الـ17 لاستشهاد المهندس يحيى عياش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الذكرى السنوية الـ17 لاستشهاد المهندس يحيى عياش

الضفة الغربية ـ ناصر الأسعد

يوافق السبت الذكرى السنوية السابعة عشرة لاستشهاد المهندس الأول في الجناح العسكري لحركة "حماس" كتائب القسام الشهيد يحيى عياش الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي بتفجير عبوة ناسفة زرعتها بهاتفه النقال بعد سنوات أسس خلالها للعمل الاستشهادي وضرب عمق الاحتلال بالعمليات النوعية. وكان الشهيد يحيى عياش علامة فارقة في تاريخ المقاومة الفلسطينية، وشكل بجهاده إضافة نوعية للكفاح المسلح، واستحدث أدوات جديدة للمقاومة خلدت اسمه في قلوب الفلسطينيين. وينحدر الشهيد عياش في قرية رافات جنوب غرب نابلس، وأنهى دراسته الجامعية في جامعة بيرزيت من كلية الهندسة، وسرعان ما التحق بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" عام 1992، وأسس أولى الخلايا التي فجرت معسكرات الاحتلال ومستوطناته. وكان عياش يتمتع بالصدق والتواضع ودماثة الخلق، بارًا بوالديه مهمومًا بوطنه، بسيط النفس، مرتبطًا بالقرآن تلاوةً وحفظًا، هادئ الطبع، يهتم بأداء الواجب وصلة الأرحام، يمزح بدون تكلف أو مبالغة، يساعد من يلجأ إليه، يغلب عليه التسامح في البيت والقرية والجامعة، زاهدًا في الدنيا، يرضى بالقليل، عفيفًا، بعيدَا عن الرياء، ويَعمل في الخفاء. وبدأ نجم الشهيد عياش يسطع في العام 1993 بعد أن اكتشفت أجهزة الأمن الإسرائيلية أن ذاك الشاب الوسيم هو مهندس العبوات الناسفة والسيارات المفخخة، فشرعت بحملة مراقبة حثيثة ومداهمات يومية لبلدته ومنازل أقاربه وأصدقائه في محاولة لاعتقاله. ولكن التحول الكبير في مسيرته النضالية جاء إثر مذبحة الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل في 25 فبراير 1994، حينما أطلق اليهودي المتطرف باروخ جولدشتاين النار على المصلين في المسجد أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان، ما أدى لاستشهاد 29 مصليًا وجرح 150 آخرون. وبعد هذه المجزرة خفتت كل الأصوات وعلا صوت واحد، أقسم أن يثأر لكل دماء الشهداء وأنات الجرحى، ففي بيان لكتائب القسام نعت فيه شهداء الحرم الإبراهيمي، ووعدت بالانتقام والقصاص من المحتل المجرم، واضعةً بذلك خطة خماسية للرد في الوقت والمكان المناسبين. وبعد شهرين حانت ساعة الصفر للانتقام والرد الذي خطط له المهندس يحيى عياش الذي لم يكن غائبًا عن أرض المعركة، فجاء الرد الأول في يوم 6/4/1994م في عملية نوعية هزت عمق الكيان الإسرائيلي وبالتحديد في مستوطنة العفولة حيث فجر الاستشهادي رائد زكارنة نفسه في حافلة إسرائيلية، مما أدى لمقتل 9 إسرائيليين وجرح 50 آخرون. ولم يكتف الشهيد عياش بتلك العملية النوعية، حيث أرسل الاستشهادي عامر العمارنة بعد أسبوع من العملية الأولى، وقبل أن يستوعب الإسرائيليين الدرس، ويُدركوا حجم الصدمة، ليفجر نفسه في حافلة بمدينة الخضيرة وليقتل 8 إسرائيليين ويصيب العشرات، لتُعلن حالة الطوارئ القصوى ويوضع اسم المهندس وصوره على كل حاجز ومركز للجيش الإسرائيلي. ومن بين العمليات التي حملت أيضًا بصمات الشهيد عياش "بيت أيل وميحولا وديزنغوف والقدس ونتساريم وغوش قطيف وغيرها، حيث ظل الشهيد مطاردًا لست سنوات نجا خلالها من عشرات محاولات الاغتيال. وتمكن الشهيد من الإفلات من قبضة الاحتلال مرات عديدة، حتى جن جنون قادتهم الذين أصبح شغلهم الشاغل وهمهم الأكبر الوصول إلى يحيى عياش. ولكن بعد اشتداد حملة المطاردة التي تعرض لها في الضفة الغربية، قرر الانتقال إلى قطاع غزة للتمويه أولًا ولتدريب نشطاء كتائب القسام على صناعة المتفجرات ثانيًا، وقد استطاع خلال فترة وجيرة إنجاز الكثير من أهدافه. وبينما كان يختبئ في منزل أحد نشطاء حركة حماس، تمكنت المخابرات الإسرائيلية من إرسال هاتف محمول مفخخ بواسطة أحد عملائها المدعو كمال حماد وهو خال صاحب المنزل الذي كان يتواجد به عياش. وما أن حاول المهندس الرد على مكالمة من والده صبيحة يوم الجمعة الموافق الخامس من كانون الثاني/ يناير 1996م، حتى دوى انفجار كبير داخل المنزل أودى بحياة رجل بألف رجل إنه يحيى عياش. ولم يكن استشهاده نهاية العمل المقاوم والجهادي في فلسطين، بل عمل تلاميذه على الانتقام له عبر سلسلة عمليات استشهادية قُتل فيها أكثر من 76 إسرائيليًا في القدس المحتلة والمجدل و"تل أبيب" عبر عمليات استشهادية زلزلت الاحتلال الإسرائيلي. كما شكل اغتيال المهندس علامة فارقة جديدة في الصراع مع الاحتلال من خلال عمليات الرد التي أوقعت 80 قتيلًا إسرائيليًا وجرحت المئات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكرى السنوية الـ17 لاستشهاد المهندس يحيى عياش الذكرى السنوية الـ17 لاستشهاد المهندس يحيى عياش



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab