إحصائيَّة رسميَّة تكشف أنَّ 5ر2 مليون عراقي يقطنون العشوائيَّات
آخر تحديث GMT04:20:40
 العرب اليوم -

إحصائيَّة رسميَّة تكشف أنَّ 5ر2 مليون عراقي يقطنون العشوائيَّات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحصائيَّة رسميَّة تكشف أنَّ 5ر2 مليون عراقي يقطنون العشوائيَّات

عراقيين يقطنون العشوائيات
بغداد- نجلاء الطائي

كشفتْ وزارة التخطيط العراقية، الإثنين، أن "2 مليون و450 ألف عراقي يعيشون في مساكن عشوائية داخل المدن وفي أطرافها في أرجاء البلاد، وذلك في إحصائية تعكس مدى تفاقم أزمة السكن".
وأكَّد وكيل وزارة التخطيط، مهدي العلاق، في حديث صحافي، أن "العشوائيات المنتشرة في عموم محافظات العراق، تبلغ 1552 تجمعًا، يسكنها مليونان و450 ألف شخص، بواقع 346 ألف أسرة.
وأوضح أن "العاصمة بغداد تحتوي على ثلث التجمعات العشوائية، تليها نينوى، ثم البصرة، في حين تعتبر كربلاء والنجف، أقل محافظتين في عدد المساكن العشوائية"، مشيرًا إلى أن "المساكن العشوائية تترك آثار سلبية على البيئة والمجتمع".
وشدَّد الوزير، على "ضرورة أن تحسم الدولة ذلك الملف في أسرع وقت، ولا تعتمد على إستراتيجية طويلة الأمد".
وتنتشر المساكن العشوائية في أطراف المدن، جراء تزايد أعداد السكان، ونزوح سكان القرى صوب المدن في العقود الثلاثة الماضية، نتيجة تدهور اقتصاد البلاد.

إحصائيَّة رسميَّة تكشف أنَّ 5ر2 مليون عراقي يقطنون العشوائيَّات
وخاض العراق حروب عدة منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وفُرض عليه الحصار على مدى أكثر من 10 سنوات، وهو ما أدى إلى تدمير مختلف القطاعات والبنى التحتية، وغالبًا ما يشكو سكان العراق من شح الخدمات الرئيسة، مثل: الطاقة الكهربائية، والمياه الصالحة للشرب، وشبكات الصرف الصحي، والطرق، وما إلى ذلك، ويكون هذا الأمر أشد وطأة على سكان التجمعات العشوائية.

إحصائيَّة رسميَّة تكشف أنَّ 5ر2 مليون عراقي يقطنون العشوائيَّات
وتُقدِّر الحكومة حاجة البلد إلى نحو 3 ملايين وحدة سكنية لتجاوز أزمة السكن، وتقول؛ إن "لديها خطة طويلة الأمد لتجاوزها بمساهمة من شركات الاستثمار"، ويعجز ذو الدخل المحدود من اقتناء مساكن لهم، وسط ارتفاع أسعار العقارات والدور السكنية بصورة غير مسبوقة خلال السنوات القليلة، ووجود تفاوت طبقي واضح نتيجة تفشي الفساد على نحو واسع بعد العام 2003، وغياب العدالة الاجتماعية.
وكانت الحكومة العراقية قرَّرت في حزيران/يونيو الماضي تخصيص أراضي سكنية بمساحة 150 مترًا مربعًا لتوزيعها على المواطنين الفقراء في بغداد والمحافظات الأخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحصائيَّة رسميَّة تكشف أنَّ 5ر2 مليون عراقي يقطنون العشوائيَّات إحصائيَّة رسميَّة تكشف أنَّ 5ر2 مليون عراقي يقطنون العشوائيَّات



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab