تعذيب شاب حتى الموت أمام الكاميرات في جريمة قتل بشعة هزّت الشارع اليمني
آخر تحديث GMT06:34:57
 العرب اليوم -

تعذيب شاب حتى الموت أمام الكاميرات في جريمة قتل بشعة هزّت الشارع اليمني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعذيب شاب حتى الموت أمام الكاميرات في جريمة قتل بشعة هزّت الشارع اليمني

مقتل عبدالله الاغبري
تعز ـ حسام الخرباش

هزت الشارع اليمني حادثة مقتل عبدالله الاغبري،بعد تعذيبه لساعات وقطع شرايين يده وتركه ينزف حتى الموت ،ووثقت كاميرا مراقبة تفاصيل تعذيبه لساعات حتى الموت ،وتوفي الشاب عبدالله الأغبري (24) عاماً إثر نزيف داخلي، بعد تعرّضه للضرب المبرح والتعذيب من قبل خمسة أشخاص. وتشير رواية أمنية نشرها موقع "الإعلام الأمني" التابع لوزارة الداخلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى أن الأغبري يعمل لدى هؤلاء الأشخاص في متجر لبيع الهواتف الخليوية وسط العاصمة اليمنية صنعاء. وقال الموقع إن المُتهمين الخمسة قاموا بالاعتداء على الشاب ضرباً وتعذيباً باستخدام أسلاك الكهرباء حتى فارق الحياة، بعد أن زعموا أن المجني عليه سرق هواتف من المحل التابع لهم، مضيفاً أن "لا دليل على دعواهم".ولفت الموقع إلى أن فريق الأدلة الجنائية لاحظ وجود آثار ضرب وتعذيب مُبرح في أنحاء جسم الضحية. وبحسب كاميرا المراقبة، فقد وقعت الجريمة في السادس والعشرين من أغسطس/آب الماضي، وانتشرت مقاطع الفيديو، الأربعاء، كالنار في الهشيم وأثارت غضباً يمنياً واسعاً.
وقال أحمد سلطان الناشط الحقوقي بمديرية حيفان ،أن الشهيد عبدالله الأغبري شاب عرف بالأمانة والكفاح وعمل في أماكن متعددة ويمكن لاي جهة التحري عنه في كل مكان بين من يعرفونه او من عمل معهم وكان شاب خلوق ويمتاز بالأمانة .
وأكد أحمد سلطان ان الأغبري ابلغ اصدقاء له انه وجد عمل في صنعاء بمحل هواتف براتب ٦٠الف صافي بالشهر وبعد دخوله العمل إنقطع إتصاله مع الأصدقاء بعد نحو خمسة أيام من العمل ومقر عمله هو نفسه الذي أستشهد الأغبري على يد أصحابه .وطالب أحمد سلطان الأجهزة الأمنية بالبحث عن سبب قتل الأغبري بهذه الطريقة كون السرقة بعيدة كل البعد عن الأغبري وهناك سبب خطير ينبغي كشفه ،مشيراً أن المستشفى لم تصدر تقرير مزور والأجهزة الأمنية تعاونت مع أسرة عبدالله الأغبري وادت واجبها كما يجب ولاصحة لتدخل مشائخ او وساطات للتنازل ولايوجد أسم يرغب بحرق نفسه بالتدخل لصالح الجناة، لافتًا إلى أنه سيكون هناك وقفات إحتجاجية في حيفان للتنديد بالجريمة والمطالبة بالقصاص وكشف الملابسات.
وبين أحمد سلطان ،أن جمعية الأغابرة والأعروق لم تقم باي تحرك او حتى إصدار بيان حول قضية الأغبري رغم أن أمينها العام مراد عثمان العواضي من قرية الشهيد الاغبري والجمعية معنية بالدفاع عن أبناء الأغابرة والاعروق لكن أمينها العام يكتفي بالتعازي والتهاني والزيارات للتجار والمسؤولين من أجل مصالحه الشخصية بالرغم أن الجمعية قادرة على تكليف نخبة من رجال القانون وبدعم من تجار المنطقة ،مؤكداً بأن جمعية الأغابرة والاعروق خسرت ثقلها واحترامها بين أبناء الاغابرة والاعروق والناس بشكل عام .
وأوضح أنه بالرغم من إمتلاك مديرية حيفان لمعظم رؤوس الأموال باليمن والنخب في جميع المجالات وبحال تكلفت بمحامي واستخدمت علاقاتها لدعم قضية عبدالله الأغبري سيشكل ذلك عامل مهم لنصرة القضية وستتولى رؤوس الأموال بمديرية حيفان الدعم المادي لكنها تنصلت عن واجبها في حين يتقدم الشعب اليمني كاملاً لتقديم الواجب اتجاه هذه القضية التي هزت اليمن .


قد يهمك ايضا :

"أنصار الله" توجه "دعوة أخيرة" لتسريع إيقاف الحرب في اليمن برا وبحرا وجوا

انقسامٌ في الشارع اليمني بسبب إعلان التطبيع بين الإمارات وإسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعذيب شاب حتى الموت أمام الكاميرات في جريمة قتل بشعة هزّت الشارع اليمني تعذيب شاب حتى الموت أمام الكاميرات في جريمة قتل بشعة هزّت الشارع اليمني



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 18:23 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد
 العرب اليوم - محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد

GMT 20:33 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير روبوت قادر على الرسم بأسلوب الفنان التشكيلي
 العرب اليوم - تطوير روبوت قادر على الرسم بأسلوب الفنان التشكيلي

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab