أعضاء في حلف الناتو  يحثّون كييف على التفاوض مع موسكو  مقابل اتفاق أمني معهم
آخر تحديث GMT09:13:24
 العرب اليوم -

أعضاء في حلف الناتو يحثّون كييف على التفاوض مع موسكو مقابل اتفاق أمني معهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعضاء في حلف الناتو  يحثّون كييف على التفاوض مع موسكو  مقابل اتفاق أمني معهم

حلف الناتو
موسكو_العرب اليوم

قال مسؤولون حكوميون من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إن هذه الدول ترى أن إقامة علاقات أقوى بين حلف الناتو وأوكرانيا يمكن أن يكون وسيلة تشجّع كييف على البدء بمحادثات سلام مع روسيا، حتى لو استمرت موسكو في عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية.

ووضع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الأسبوع الماضي مخططاً لاتفاقية أمنية تمنح أوكرانيا وصولاً أوسع بكثير إلى المعدات العسكرية والأسلحة والذخيرة المتطورة للدفاع عن نفسها بمجرد انتهاء الحرب. وقال إن هذه الخطة يجب أن تكون على جدول أعمال الاجتماع السنوي لمنظمة حلف الناتو في يوليو المقبل.

من جهتهم، قال مسؤولون فرنسيون وألمان وبريطانيون إنه بعد مرور عام على الحرب، تدعم باريس وبرلين هذه المبادرة وترى الحكومات الثلاث أنها وسيلة لتعزيز الثقة الأوكرانية ومنح الحكومة في كييف حافزاً لبدء محادثات مع روسيا.

وكان المسؤولون حريصين على القول إن أي قرار بشأن متى وتحت أي ظروف تبدأ أي محادثات سلام يعود بالكامل إلى أوكرانيا.

هذا وكان سوناك قد قال يوم الجمعة إن الغرب يجب أن يمنح أوكرانيا أسلحة من شأنها أن تمنحها "ميزة حاسمة" في ساحة المعركة، بما في ذلك الطائرات الحربية. لكن الخطاب العام يخفي شكوكاً عميقة لدى السياسيين في بريطانيا وفرنسا وألمانيا بقدرة أوكرانيا ستكون على طرد الروس من شرق البلاد وشبه جزيرة القرم.

وقد قال أحد المسؤولين الأوروبيين: "نحن نكرر القول إن روسيا يجب ألا تفوز، لكن ماذا يعني ذلك؟ وقد قال مسؤول فرنسي كبير أنه إذا استمرت الحرب لفترة طويلة بهذه الشدة، فإن خسائر أوكرانيا ستصبح لا تطاق ولا أحد يعتقد أنهم سيكونون قادرين على استعادة القرم".
الجيش الأوكراني فلي دونيتسك ويتناقض مثل هذا الحديث بشكل حاد مع التعليقات العامة التي أدلى بها الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة غربيون آخرون هذا الأسبوع، الذين دعوا إلى الوحدة في مواجهة ما وصفوه بـ"العدوان الروسي". ولم يذكر أي منهم احتمال بدء كييف محادثات مع موسكو في المستقبل القريب. وفي خطاب ناري في وارسو، سعى بايدن إلى حشد الغرب قائلاً: "لا يمكن استرضاء شهوات المستبد، يجب أن نعارض ذلك".

من جهتهم، يقول أشخاص مطلعون على المحادثة إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز أبلغا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عندما التقيا به في وقت سابق من هذا الشهر، أنه بحاجة لبدء النظر في محادثات السلام مع موسكو. وخلال العشاء في قصر الإليزيه بباريس، أخبر ماكرون زيلينسكي أنه "حتى الأعداء المتقاتلين، مثل فرنسا وألمانيا، كان عليهم تحقيق السلام بعد الحرب العالمية الثانية". وقال ماكرون لزيلينسكي إنه "كان قائد حرب عظيماً"، لكن سيتعين عليه في النهاية "التحول إلى رجل دولة سياسي واتخاذ قرارات صعبة".

وفي حديثه بعد مؤتمر أمني في ميونيخ نهاية الأسبوع الماضي، أصبح ماكرون من أوائل القادة الغربيين الذين تساءلوا علنا ًعما إذا كان بإمكان أوكرانيا أو روسيا تحقيق أهدافهم القتالية، قائلاً إن أياً من الجانبين لا يمكن أن ينتصر عسكرياً.
وقال لوسائل إعلام فرنسية: "ما نحتاجه الآن هو أن تشن أوكرانيا هجوماً عسكرياً يدفع الجبهة الروسية للخلف من أجل فتح الطريق أمام العودة إلى المفاوضات".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

مواجهة بين أوكرانيا وروسيا في مجلس الأمن الدولي في نيويورك

 

البنك الدولي يمنح أوكرانيا دعماً إضافياً بقيمة 2,5 مليار دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء في حلف الناتو  يحثّون كييف على التفاوض مع موسكو  مقابل اتفاق أمني معهم أعضاء في حلف الناتو  يحثّون كييف على التفاوض مع موسكو  مقابل اتفاق أمني معهم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab