الحكومة السعوديَّة تعمل على تطوير سجون المملكة وتحسين أوضاع نزلائها
آخر تحديث GMT02:07:29
 العرب اليوم -

الحكومة السعوديَّة تعمل على تطوير سجون المملكة وتحسين أوضاع نزلائها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة السعوديَّة تعمل على تطوير سجون المملكة وتحسين أوضاع نزلائها

الرياض - رياض أحمد

تعمل الحكومة السعودية على تحسين ظروف و أوضاع السجون في المملكة، حيث  ينتظر نزلاؤها في الفترة المقبلة تحديثا غير مسبوق في نظام الإعاشة، الذي يُعنى بتوفير الوجبات الغذائية، وهو ما سيتضمن تطعيم موائد السجناء بمذاقات جديدة، يتم طهيها على طريقة "خمس نجوم"، للخروج بما يُطلق عليه "الوجبة المثالية"، وهو ما يعمل على بحثه نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات والهيئات في مجال الغذاء والتغذية، في ورشة تحتضنها الرياض هذا الأسبوع. و أوضح الرائد عبد الله الحربي، الناطق الإعلامي المكلف للمديرية العامة للسجون، ، أن الضوابط الصحية تعد أهم ركيزة في تقديم خدمات الإعاشة لنزلاء السجون وأولوية في النظام الغذائي المعتمد لهم، مضيفا أن هذه الضوابط تشمل المطبخ والعاملين فيه والأدوات على حد سواء. وقال في حديث صحافي: "نحن نسعى إلى الوصول إلى الشكل المثالي لوجبة النزيل، وما إقامة مثل هذه الورشة التي كانت بتوجيه من وزير الداخلية، وتضم نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات والهيئات في مجال التغذية والغذاء، إلا تأكيد على ذلك". وبحسب مصادر، فإنه من المنتظر أن يتم عقد اتفاقية بين المديرية العامة للسجون، وجمعية إطعام الخيرية، التي تشارك في بعض الجلسات، حيث يوضح خالد الخان، وهو مدير العلاقات العامة والإعلام في الجمعية، أن"إطعام" تسعى إلى إضافة نزلاء السجون إلى قائمة مستفيدي الجمعية، من خلال توفير الأطعمة لهم، إلا أنه أفاد بأن آلية ذلك لم تتضح حتى الآن، وهو ما يجري التنسيق حوله بين الجمعية ومديرية السجون. وتهدف هذه الورشة إلى تحقيق التالي: الاطلاع على أفضل التجارب في تقديم الوجبات محتفظة بقيمتها الغذائية والصحية لمجتمع مثل السجن، والارتقاء وتحسين أوضاع وآليات التغذية في الإصلاحيات والسجون كافة، في المناطق السعودية المختلفة، وتقديم الطعام للنزيل بجودة عالية، وفي وقت قياسي، وبضوابط صحية تشمل المطبخ والعاملين والأدوات التي تُقدم فيها هذه الوجبات. تجدر الإشارة إلى أن دراسة سعودية حديثة تناولت نزيلات السجن النسائي في مدينة الرياض، للدكتور أحمد الشوشان والباحثة عبير العسيري من جامعة الملك سعود، أوصت بتعديل الوجبات الغذائية لخفض معدل السمنة ودهون الدم والكولسترول بين النزيلات، والتركيز على توفير الأغذية المحتوية على عنصر الحديد والغنية بالفيتامينات التي تساعد على امتصاصه، ورفع معدل الاستفادة الحيوية منه مثل الفواكه والعصائر الطازجة. وخلصت الدراسة إلى ضرورة الاحتياط لفصل فترة تناول الشاي بمدة كافية عن مواعيد تناول الوجبات، وكذلك الحث على مزاولة النشاط والتمرينات البدنية للنزيلات واستحداث البرامج المنظمة لذلك، تبعا للعمر ومدة البقاء في السجن، وطالبت الدراسة بإجراء مزيد من الدراسات في السجون الأخرى لتقييم حالة التغذية الصحية للنزيلات ودراسة مدى كفاية الوجبات في تأمين الاحتياجات من العناصر الغذائية. وهناك نوع آخر يسمى "الإعاشة النقدية"، وفيه تصرف للسجناء في السجون الفرعية إعاشة نقدية يومية بمعدل 12 ريالا يوميا، ويقوم السجناء أنفسهم بطهي إعاشتهم بمعرفتهم، ويتم إحضار طلباتهم من الإعاشة ومستلزماتها، بواسطة أحد أفراد السجن الموثوق بهم، كما أن إدارة السجن تقوم بتوفير مطبخ لتجهيز الطعام، وتخصيص شخص أو أكثر من السجناء الذين لديهم خبرة ورغبة في هذا العمل، كما أن السكاكين والآلات الحادة تسلم للعاملين في المطبخ وقت الحاجة لها في التقطيع والاستخدام لفترة محدودة، ثم تسحب منهم.  وتؤكد المديرية العامة للسجون عبر موقعها الإلكتروني الرسمي حرصها على نظافة السجن ومرافقه جميعها، إضافة إلى نظافة السجناء أنفسهم، ومن ذلك نظافة المطابخ، وأدوات الطهي، والطهاة، والعاملين في تحضير الوجبات؛ إذ يتم تزويد السجناء بالصابون وأدوات التنظيف الأخرى، كما تُوفر المياه الساخنة لهم، وتقوم الدولة بمسؤولية غسل جميع ملابس السجناء وفرشهم وأغطيتهم بشكل منتظم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السعوديَّة تعمل على تطوير سجون المملكة وتحسين أوضاع نزلائها الحكومة السعوديَّة تعمل على تطوير سجون المملكة وتحسين أوضاع نزلائها



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab