تحقيق يتهم أوروبا بالتراخي في إنقاذ مهاجري قوارب الموت
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

تحقيق يتهم أوروبا بالتراخي في إنقاذ مهاجري "قوارب الموت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحقيق يتهم أوروبا بالتراخي في إنقاذ مهاجري "قوارب الموت"

المهاجرين قبالة سواحل ليبيا
لندن - العرب اليوم

 كشفت مجلة ألمانية، الجمعة، عن وجود تراخٍ من جهات أوروبية في عمليات إنقاذ المهاجرين قبالة سواحل ليبيا وفي تحقيق استقصائي لـ“دير شبيجل” الألمانية، أكدت المجلة وجود علاقة تربط وكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي “فرونتكس” مع خفر السواحل في ليبيا وأشار التحقيق إلى أن "الوكالة حولت خفر السواحل، التابع للحكومة، إلى صواريخ أوروبية مهمتها اعتراض قوارب المهاجرين لإعادتهم إلى مراكز الاحتجاز الخطرة".

وأوضح التحقيق أن "خفر السواحل الليبي تعمد الاصطدام بزورق يحمل 70 مهاجرا غادروا طرابلس عبر القره بوللي، باتجاه جزيرة لامبيدوزا الإيطالية"، مشيرةً إلى أن "اعتراض الجانب الليبي لزورق المهاجرين تم بهذه الطريقة بإيعاز أوروبي" واعتبرت أن "ذلك يعتبر دليلا على أن سياسة الأوروبيين في البحر المتوسط تقوم على تسخير خفر السواحل الليبي؛ لإبقاء الأشخاص الباحثين عن الحماية خارج أوروبا" وبحسب التقرير فإن منظمات الإنقاذ في البحر تشكو منذ سنوات من أنها نادراً ما تتلقى تنبيهات من "فرونتكس"، الأمر الذي يمثل مشكلة لرئيس فرونتكس ليجيري، ويجعله مضطرًا للردّ على تورط وكالته في إعادة المهاجرين غير القانونيين في بحر إيجه، والتي يُشار إليها باسم “عمليات الإعادة”.

إعادة النظر

يأتي ذلك فيما دعا المبعوث الخاص للحكومة الإيطالية إلى ليبيا، السفير باسكوالي فيرارا، إلى إعادة النظر باتفاقيات الهجرة المبرمة مع ليبيا، والعمل على تجاوز مفهوم مراكز الاحتجاز وأضاف فيرارا الذي تم تعيينه في 12 يناير/كانون الثاني الماضي، خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في روما، الثلاثاء، أن إيطاليا طالبت "بمراجعة الاتفاقيات مع ليبيا في مجال الهجرة".

واعتبر أن "الاتفاقيات التي ما تزال قيد التنفيذ تعود إلى مرحلة مختلفة، ونحن نريد أن تكون هناك إشارة واضحة إلى اتفاقية عام 1951 بشأن احترام حقوق اللاجئين"، بحسب وكالة "آكي" الإيطالية وأشار الدبلوماسي الإيطالي إلى أن "الأمر هنا يتعلق بإدارة تدفقات الهجرة وتقييم أوضاع المهاجرين وفقًا للمعايير الدولية"، موضحًا أن حوارًا أكبر قد بدأ مع السلطات الليبية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهو عمل جارٍ من الضروري إكماله.

وأوضح فيرارا أن "السلطات الليبية أكدت أن البلاد تواجه مشكلة هجرة لا تقل أهمية عن البلدان الأخرى، ودراماتيكية أيضاً منذ أن أصبحت بلد عبور، لهذا السبب هم يطلبون منا المساعدة لتحسين القدرة على ضبط الحدود، وبشكل خاص في الجنوب، وبالتالي تفكر إيطاليا بالحوار مع السلطات الأوروبية بهذا الصدد" وفي وقت سابق، شنت منظمات إنسانية دولية هجوما حادا على الاتفاقية التي وقعتها إيطاليا مع حكومة الوفاق الليبية السابقة، مطالبة البرلمان الإيطالي بإلغاء فوري للاتفاقية بعد "4 سنوات من الفشل وسوء المعاملة"، واستئناف أنشطة البحث والإنقاذ المؤسساتية على طريق وسط البحر المتوسط.

اتفاقية مجحفة

وفي 2017، وقعت حكومة فايز السراج السابقة مع إيطاليا مذكرة تفاهم –لم تتم المصادقة عليها من البرلمان- حول الهجرة غير الشرعية، تتضمن بنوداً يراها حقوقيون "مجحفة" في حق ليبيا، خاصة أنها ليست طرفاً في اتفاقية شؤون اللاجئين لسنة 1951 ولا البروتوكول الملحق بها لسنة 1967، وأنها غير ملزمة بأي التزام يترتب عن تلك الاتفاقية وأكدت المنظمات الإنسانية أن منع وصول المهاجرين إلى إيطاليا، "يتم على حساب حماية حقوق الإنسان واستمرار فقدان المهاجرين حياتهم في عرض البحر، دون وضع أي حل على المدى المتوسط لإنشاء قنوات آمنة لوصول منتظم للمهاجرين إلى إيطاليا وأوروبا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصادر تؤكّد أن السراج قرر منح "ترقيات استثنائية" لـ19 من قيادات المجموعات المسلحة

السراج يطالب وزراءه بعدم التواصل مع قيادات الحوار الوطني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق يتهم أوروبا بالتراخي في إنقاذ مهاجري قوارب الموت تحقيق يتهم أوروبا بالتراخي في إنقاذ مهاجري قوارب الموت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab