وثائق تكشف أن نصرالله دعم 7 أكتوبر وطلب وقتاً من حماس
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

وثائق تكشف أن نصرالله دعم 7 أكتوبر وطلب وقتاً من حماس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق تكشف أن نصرالله دعم 7 أكتوبر وطلب وقتاً من حماس

الأمين العام لحزب الله الراحل حسن نصر الله
بيروت - العرب اليوم

بعيد الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، عادت التفاصيل للواجهة.

فقد كشف تقرير أميركي جديد بعض المعلومات عما حدث في ذلك اليوم، موضحاً أن حركة حماس كانت خططت لعملية 7 أكتوبر منذ خريف 2022، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

وأضافت الوثائق أن الحركة أجلت تنفيذ العملية لأنها كانت تحاول إقناع إيران وحزب الله بالمشاركة، حتى إنها طلبت من إيران في يوليو 2023 التمهيد لـ 7 أكتوبر بضرب مواقع إسرائيلية.

وتابعت أن إيران وحزب الله أبلغا حماس أنهما يدعمان الخطة، لكن يريدان مزيدا من الوقت.

إلا أن حماس عادت وحاولت إقناع الحليفين باستغلال وضع إسرائيل، في إشارة إلى المشاكل القضائية الداخلية التي كانت تمر بها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حينها.

كذلك ذكرت الوثائق أن حماس خططت لبحث 7 أكتوبر مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، دون أن توضح فيما إذا كان الأخير قد علم بالتفاصيل أم لا.

وأكدت أن الحركة تفادت إثارة مواجهات كبيرة مع إسرائيل منذ عام 2021، وذلك لإيهامها برغبتها بالهدوء.

كما أظهرت الوثائق أن 7 أكتوبر كانت تهدف لتعطيل مساعي السلام في المنطقة.

وكانت حركة حماس تزامناً مع الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر قد أكدت على أن إسرائيل فشلت في القطاع على مر عام كامل.

ورأت أن مكاسب هجوم السابع من أكتوبر ستمتد على المنطقة بأكملها، معتبرة أنه أعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة على الرغم من التضحيات الهائلة.

واعتبرت أن "طوفان الأقصى" أعاد الحياة لغزة وللقضية الفلسطينية.

بالتزامن، أكد حزب الله في بيان أصدره بذكرى 7 أكتوبر أنه سيواصل "صد العدوان" الإسرائيلي رغم الأثمان الباهظة".

كما اعتبر أن إسرائيل "غدة سرطانية" في المنطقة لا بدّ من "إزالتها ولو طال الزمن".
وضع مأساوي

يشار إلى أنه بعد عام على هجوم السابع من أكتوبر بلغ عدد الضحايا في القطاع الفلسطيني المدمر أكثر من 42 ألف قتيل، فيما نزح عشرات الآلاف.

وعم الدمار والركام الذي قارب الـ40 مليون طن في كافة أنحاء غزة، التي تضررت ثلثا أبنيتها.

في حين بلغ عدد المعتقلين أكثر من 12 ألفا.

قد يهمك أيضــــاً:

نتنياهو يعلن مقتل مرشحين محتملين لخلافة حسن نصر الله

واشنطن تُؤكد إن القنبلة التي إستخدمتها إسرائيل لقتل "حسن نصر الله" كانت أميركية الصنع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق تكشف أن نصرالله دعم 7 أكتوبر وطلب وقتاً من حماس وثائق تكشف أن نصرالله دعم 7 أكتوبر وطلب وقتاً من حماس



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab