تونسيون مفرج عنهم بالعفو صاروا قياديين في داعش وآخرون ارتكبوا جرائم فظيعة
آخر تحديث GMT14:21:03
 العرب اليوم -

تونسيون مفرج عنهم بالعفو صاروا قياديين في "داعش" وآخرون ارتكبوا جرائم فظيعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونسيون مفرج عنهم بالعفو صاروا قياديين في "داعش" وآخرون ارتكبوا جرائم فظيعة

عضو نقابة الأمن الجمهوري حبيب الراشدي
تونس - حياة الغانمي

أكد  عضو نقابة الأمن الجمهوري حبيب الراشدي، أنه سبق ان تقدمت مجموعة من اطارات واعوان السجون بتقرير مفصل الى وزير العدل السابق مرفقًا بالوثائق والمستندات التي تثبت ان العفو والسراح المشروط، فيهما فساد كبير بدأ منذ عهد بن علي وتواصل بعد الثورة. وقال الراشدي لـ"العرب اليوم" انه وقع سماع الاطارات التي تقدمت بذلك الملف، لكنه تم حفظ هذا الاخير والتستر عليه. وبرر  سر التغاضي عن ملف الفساد المتعلق بالعفو والسراح المشروط الى ان من يديره هو "اخطبوط في وزارة العدل وادارة السجون والاصلاح".

ووصف الوضع العام في هذه المسألة بالكارثي اذ أن قرارات العفو الرئاسي المتتالية والمتواترة في كل المناسبات الوطنية والعالمية وفي غياب واضح لتطبيق القانون واحترامه تعد بالنسبة له سابقة خطيرة تهدد أمن البلاد وتساهم بشكل كبير ومباشر في اثارة البلبلة داخل وخارج السجون.حيث لم تعد قضايا الارهاب وجرائم الاغتصاب من القضايا المستثناة التي لا يقع النظر فيها او تصنيفها ضمن القضايا التي يشملها العفو، بل اختلط الحابل بالنابل وأصبح المتورطون في الجرائم الخطيرة يتمتعون بالعفو الخاص، في حين لايزال عدد كبير من المساجين قابعين داخل السجون دون وجه حق.

 وفي هذا السياق بيّن عضو نقابة الامن الجمهوري انه تم الافراج بعد الثورة عن "مجموعة سليمان" المتورطة في عمليات ارهاب، والتي تشكل تهديدًا كبيرا على الأمن العام، وهوما يصنّف ضمن التجاوزات الحاصلة بعد الثورة. وقال ان عددًا من المفرج عنهم اما قتلوا في سورية او مازلوا هناك يتوهمون الجهاد او عادوا الى السجون او موجودين في جبل الشعانبي.

وقال الراشدي ان مرد كل هذه التجاوزات الحاصلة هي ادارة الشؤون الجزائية التي يشرف عليها مسؤول بتسريح مئات المساجين الذين لا تتوفر فيهم شروط الاعفاء، وذلك بالشراكة مع الاطراف النافذة في وزارة العدل والتي لازالت توفر لها الحماية منذ زمن بن علي الى يومنا هذا، على حد تعبيره.

 وحسب عدد من النقابيين الامنيين فإن تلاعبًا كبيرًا ينخر المنظومة ككل والتجاوزات الحاصلة في مسألة العفو الرئاسي تفوق كل التصورات، باعتبار ان بعض المشرفين على هذه المنظومة بداية من ادارة السجون الى اللجان الموجودة في صلب وزارة العدل وصولا الى مؤسسة الرئاسة، يسعون حسب قولهم الى تزييف الحقائق ويمدون الشعب بخطاب مغالط لما هو عليه الحال في السجون، وخاصة في مسألة العفو الرئاسي التي اصبحت مساحة حرة لممارسة التجاوزات واستغلال النفوذ. واكدوا ان العفو متجه نحو شريحة المجرمين الذين يهددون امن العباد والبلاد على غرار المتورطين في احداث الشعانبي والمقربين من السلطة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونسيون مفرج عنهم بالعفو صاروا قياديين في داعش وآخرون ارتكبوا جرائم فظيعة تونسيون مفرج عنهم بالعفو صاروا قياديين في داعش وآخرون ارتكبوا جرائم فظيعة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab