سد النهضة عنوان التوتر بين مصر والسودان وإثيوبيا
آخر تحديث GMT21:49:50
 العرب اليوم -

سد النهضة عنوان التوتر بين مصر والسودان وإثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سد النهضة عنوان التوتر بين مصر والسودان وإثيوبيا

سد النهضة
أديس أبابا - العرب اليوم

كان سد النهضة الذي أنجزت إثيوبيا غالبية أعماله، مجرد فكرة عام 2007. والآن عنوان التوتر مع مصر والسودان، دولتي المصب.

في ذلك العام، تقدمت إثيوبيا بمقترح لبناء السد، لتيم إدراجه ضمن مشاريع الطاقة التابعة لمبادرة "حوض النيل الشرقي"، في عهد الرئيس المصري الراحل، حسني مبارك.ومبادرة حوض النيل اتفاقية أبرمت عام 1999، وتضم إضافة إلى إثيوبيا ومصر والسودان، دولا مثل أوغندا والكونغو الديمقراطية وغيرها، وهدفت إلى استغلال الفرص التي يوفرها حوض النيل.

ويعد سد النهضة الإثيوبي واحدا من أضخم السدود في العالم، واختارات إثيوبيا موقعا له لا يبتعد سوى عشرات الكيلومترات عن الحدود مع السودان.والسد مبني فوق النيل الأزرق، أهم أهم روافد نهر النيل، إذ إن النهر العملاق يحصل على 85 من مياهه من هذا الرافد.ويبلغ طول بحيرة السد إلى نحو 150كم، أما متوسط عرضه فيصل إلى 8 كم، بينما يصل متوسط العمق إلى 8 أمتار، وتبلغ سعته أكثر من 70 مليار متر مكعب من المياه.

وبدأت إثيوبيا في المرحلة الأولى من عملية ملء السد، العام الماضي، وتعتزم البدء في المرحلة الثانية، الصيف المقبل، وهو ما تنظر إليه مصر والسودان بخطورة، حيث من المتوقع أن تستمر عملية ملء السد من 5- 7 سنوات، إن حدثت.وتقول إثيوبيا إنها شيدت السد من أجل إنتاج الطاقة الكهربائية، بتكلفة وصلت إلى 4.5 مليار دولار، وتبلغ نسبة المساهمة المحلية فيه 80 بالمئة، أما الـ20 بالمئة الأخرى فيتم تمويلها عن طريق إصدار السندات.

ويضم السد، 15 وحدة كهربائية، منها 10 في الضفة الغربية للنيل الأزرق، و5 أخرى على الضفة الشرقية، وتبلغ قدرتها مجتمعة على إنتاج ما بين 5- 6 آلاف ميغاواط، حيث سيصبح عند اكتماله أكبر سد كهرومائي في إفريقيا.

وتقول أديس أبابا إن السد يؤمن لها عدة أهداف:

- تغطية احتياجات 60 بالمئة من المنازل الإثيوبية من الكهرباء، التي لا تزال نسبة كبيرة منها بلا كهرباء، ويعاني 40 منها من السكان من انقطاعات مستمرة في الكهرباء.

- تحسين مقدرة إثيوبيا على توليد الطاقة الكهربائيّة، وتصديرها إلى دول الجِوار.

- تتوقع أديس أبابا أن تبيع ما لا يقل عن أربعة آلاف ميغاواط من الكهرباء للشركاء الإقليميين بعد تشغيل السد.

- يعتبر نجاح مشروع سد النهضة ضروريا لإثيوبيا لتعزيز دور أديس أبابا في المنطقة وتوحيد الشعب الإثيوبي لحماية مكتسباته.

- تعتبره إثيوبيا أهم مشاريعها القومية الاقتصادية.

وفي المقابل، هناك مخاوف تسيطر على مصر والسودان.

مخاوف مصر

- يهدد السد مواردها حيث يعيش معظم المصريين حول وادي النيل الضيق على طول النهر ويعتمدون عليه في كل شيء من مياه الشرب إلى الصناعة والري.

- مصر قلقة بشأن أي جفاف مستقبلي أو أي مشروعات أخرى قد تعرقل تدفق مياه النيل.

- نقص المياه يؤثر على الإنتاج الزراعي والاقتصاد المصري والمجتمعات الزراعية المحلية.

- تزايد مخاوف الندرة المائية بسبب التغيرات المناخية والزيادة السكانية وتناقص الوارد من نهر النيل الذي يرفد مصر بنسبة 96 بالمئة من احتياجاتها المائية.

مخاوف السودان

- سد النهضة يقع على مسافة 12.5 ميل من حدوده قد يعرض سد الروصيرص السوداني لخطر الفيضان في حال غياب التنسيق بين الدولتين.

- هناك مخاوف من أن يؤدي السد إلى تفاقم العجز في الإمداد الكهربائي الذي يقدر حاليا بنحو 60 بالمئة.

- وجود السد قرب الحدود، مما لا يتيح المجال أمام السودان الوقت الكافي للتصرف في حال حدوث أي تغير على وتيرة تدفق مياه النيل الأزرق.

لكن في المقابل، تقول إثيوبيا إن هناك فوائد للسودان تشمل تخفيض سعرالكهرباء وتدفق المياه المستقر سيقلل من الفيضانات ويزيد من الري.

تنظيم جريان مياه النيل الأزرق طوال العام، يتيح للسودان فرصة الاستفادة من حصته في مياه النيل، مع إمكانية زيادة العروة الزراعية لموسمين بدلا من موسم واحد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ليبيا تعلن دعم مصر والسودان في أزمة سد النهضة

تضامن عربي مع القاهرة والخرطوم بعد تحذير السيسي لأديس أبابا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سد النهضة عنوان التوتر بين مصر والسودان وإثيوبيا سد النهضة عنوان التوتر بين مصر والسودان وإثيوبيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 19:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 5 جنود في حادثين منفصلين في قطاع غزة

GMT 02:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى العودة تعلن عن نقل 19 مصابا إلى مدينة غزة

GMT 11:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مطالبات بتخلي مجلس إدارة "فولكسفاغن" عن جزء من أجورهم

GMT 11:57 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب ليفربول يُشيد بتألق محمد صلاح ويصفه بـ"الاستثنائي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab