تقرير أممي يؤكد أن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا غير مجد إطلاقاً
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

تقرير أممي يؤكد أن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا "غير مجد إطلاقاً"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير أممي يؤكد أن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا "غير مجد إطلاقاً"

الأمم المتحدة
واشنطن - العرب اليوم

ذكر تقرير من أكثر من 550 صفحة أعده خبراء في الأمم المتحدة ونشر أمس (الثلاثاء) أن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ 2011 «غير مجد إطلاقاً».
وقال التقرير الذي وضعه ستة خبراء مكلفين بمراقبة حظر الأسلحة إن «الانتهاكات التي ارتكبتها الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) التي تدعم أطراف النزاع بشكل مباشر عامة وصارخة وتدل على ازدراء تام بإجراءات العقوبات».واستعان الخبراء بصور ورسوم بيانية وخرائط للفترة الممتدة من أكتوبر (تشرين الأول) 2019 ويناير (كانون الثاني) 2021 ليوضحوا أن سيطرة هذه الدول الأعضاء على «شبكة الإمداد بأكملها تعقد رصد هذه النشاطات وقطعها وحظرها»، مؤكدين أن «هذين العاملين وحدهما يعقدان حظر توريد الأسلحة». ويندد الخبراء الستة منذ سنوات بانتهاكات الحظر، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأشار الخبراء إلى تركيا وقطر اللتين تدعمان من جهتهما السلطة المتمركزة في طرابلس، وتحدثوا عن المرتزقة الروس في الشركة الخاصة «فاغنر» القريبة من موسكو، والمقاتلين السوريين - قد يصل عددهم إلى «13 ألفا» - ومجموعات تشادية أو سودانية تعمل لمصلحة هذا الطرف أو ذاك.
ويعزز التقرير الأخير لخبراء الأمم المتحدة هذه الاتهامات، ويضيف إلى لائحة إداناته الأميركي إريك برنس مؤسس شركة الأمن «بلاك ووتر» المؤيد للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

ويقول الخبراء إن عدد المرتزقة من مجموعة فاغنر الذين نشروا في ليبيا قد يصل إلى «ألفين»، موضحين أنه «رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 25 أكتوبر 2020، لا شيء يدل على أن (شركة) فاغنر انسحبت من ليبيا».وذكر الخبراء شركة روسية خاصة أخرى هي مجموعة «روسيسكي سيستم بيزوباسنوستي» لدورها في تجديد طائرات مقاتلة. كما وردت على لائحة الشركات المتهمة مجموعة «سادات» التركية التي نفت القيام بأي نشاط غير قانوني في ليبيا.وحول العقوبات الاقتصادية التي تستهدف أفراداً أو كيانات، توصل الخبراء إلى النتيجة نفسها التي تتعلق بحظر الأسلحة.

فقد أكد الخبراء أن «تطبيق تجميد الأصول وتدابير حظر سفر الأشخاص المعنيين ما زال غير مجد»، مشيرين إلى أنهم «رصدوا حالة واحدة لعدم احترام تجميد الأصول» وكذلك «نقصاً دائماً في الشفافية في ليبيا» بشأن العمليات المالية.وأكد التقرير أيضاً أن «سلطات الشرق (البلاد) واصلت جهودها لتصدير النفط الخام بشكل غير قانوني واستيراد الوقود للطائرات».وأشار أيضاً إلى أن منتجات نفطية مكررة ما زال يتم تصديرها بطريقة غير مشروعة عن طريق البر. ومع أن هذا النشاط ضئيل لكنه زاد عن السنوات السابقة خصوصاً في غرب ليبيا، حسب الخبراء.

وفي الختام، أوصى خبراء الأمم المتحدة بأن يفرض مجلس الأمن على الطائرات التي اعتبر أنها انتهكت الحظر «إجراءات لإلغاء ترخيصها ومنعها من التحليق والهبوط». كما طلبوا من المجلس «السماح للدول الأعضاء بأن تفتش في عرض البحر قبالة السواحل الليبية، السفن المتوجهة إلى ليبيا أو القادمة منها التي لديها أسباب معقولة للاعتقاد بأنها تصدر أو تحاول تصدير نفط خام بشكل غير قانوني أو منتجات نفطية مكررة».وقال الخبراء إنه خلال منتدى الحوار السياسي الليبي الذي عقد في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 في تونس، «عرضت رشاوى» على «ثلاثة مشاركين على الأقل للتصويت لصالح مرشح معين لمنصب رئيس الوزراء».

وورد في التقرير أن «مجموعة الخبراء أثبتت أن ثلاث على الأقل من الشخصيات السياسية أو رجال الأعمال الليبيين الذين يتنافسون على المنصب قدموا هذا العرض الذي قال المشاركون في المنتدى إنهم رفضوه بشكل قاطع». وأضاف أن المشاركين رفضوا العرض.وتشير وثيقة ملحقة بالتقرير إلى أن اثنين من المشاركين في منتدى الحوار السياسي عرضا «رشاوى بقيمة 150 ألفاً إلى مائتي ألف دولار على ثلاثة مشاركين على الأقل لقاء تعهد بالتصويت لعبد الحميد الدبيبة لتولي رئاسة الوزراء».وأدى الدبيبة وحكومته اليمين الدستورية الاثنين بعد أن نال ثقة البرلمان في العاشر من مارس (آذار) الجاري.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل في حريق أودى بحياة عشرات المهاجرين في اليمن

واشنطن تدعم جهود غريفيث وقلق لتدهور الوضع الإنساني في اليمن

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أممي يؤكد أن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا غير مجد إطلاقاً تقرير أممي يؤكد أن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا غير مجد إطلاقاً



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab