تقرير أممي يؤكد أن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا غير مجد إطلاقاً
آخر تحديث GMT20:18:22
 العرب اليوم -

تقرير أممي يؤكد أن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا "غير مجد إطلاقاً"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير أممي يؤكد أن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا "غير مجد إطلاقاً"

الأمم المتحدة
واشنطن - العرب اليوم

ذكر تقرير من أكثر من 550 صفحة أعده خبراء في الأمم المتحدة ونشر أمس (الثلاثاء) أن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ 2011 «غير مجد إطلاقاً».
وقال التقرير الذي وضعه ستة خبراء مكلفين بمراقبة حظر الأسلحة إن «الانتهاكات التي ارتكبتها الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) التي تدعم أطراف النزاع بشكل مباشر عامة وصارخة وتدل على ازدراء تام بإجراءات العقوبات».واستعان الخبراء بصور ورسوم بيانية وخرائط للفترة الممتدة من أكتوبر (تشرين الأول) 2019 ويناير (كانون الثاني) 2021 ليوضحوا أن سيطرة هذه الدول الأعضاء على «شبكة الإمداد بأكملها تعقد رصد هذه النشاطات وقطعها وحظرها»، مؤكدين أن «هذين العاملين وحدهما يعقدان حظر توريد الأسلحة». ويندد الخبراء الستة منذ سنوات بانتهاكات الحظر، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأشار الخبراء إلى تركيا وقطر اللتين تدعمان من جهتهما السلطة المتمركزة في طرابلس، وتحدثوا عن المرتزقة الروس في الشركة الخاصة «فاغنر» القريبة من موسكو، والمقاتلين السوريين - قد يصل عددهم إلى «13 ألفا» - ومجموعات تشادية أو سودانية تعمل لمصلحة هذا الطرف أو ذاك.
ويعزز التقرير الأخير لخبراء الأمم المتحدة هذه الاتهامات، ويضيف إلى لائحة إداناته الأميركي إريك برنس مؤسس شركة الأمن «بلاك ووتر» المؤيد للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

ويقول الخبراء إن عدد المرتزقة من مجموعة فاغنر الذين نشروا في ليبيا قد يصل إلى «ألفين»، موضحين أنه «رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 25 أكتوبر 2020، لا شيء يدل على أن (شركة) فاغنر انسحبت من ليبيا».وذكر الخبراء شركة روسية خاصة أخرى هي مجموعة «روسيسكي سيستم بيزوباسنوستي» لدورها في تجديد طائرات مقاتلة. كما وردت على لائحة الشركات المتهمة مجموعة «سادات» التركية التي نفت القيام بأي نشاط غير قانوني في ليبيا.وحول العقوبات الاقتصادية التي تستهدف أفراداً أو كيانات، توصل الخبراء إلى النتيجة نفسها التي تتعلق بحظر الأسلحة.

فقد أكد الخبراء أن «تطبيق تجميد الأصول وتدابير حظر سفر الأشخاص المعنيين ما زال غير مجد»، مشيرين إلى أنهم «رصدوا حالة واحدة لعدم احترام تجميد الأصول» وكذلك «نقصاً دائماً في الشفافية في ليبيا» بشأن العمليات المالية.وأكد التقرير أيضاً أن «سلطات الشرق (البلاد) واصلت جهودها لتصدير النفط الخام بشكل غير قانوني واستيراد الوقود للطائرات».وأشار أيضاً إلى أن منتجات نفطية مكررة ما زال يتم تصديرها بطريقة غير مشروعة عن طريق البر. ومع أن هذا النشاط ضئيل لكنه زاد عن السنوات السابقة خصوصاً في غرب ليبيا، حسب الخبراء.

وفي الختام، أوصى خبراء الأمم المتحدة بأن يفرض مجلس الأمن على الطائرات التي اعتبر أنها انتهكت الحظر «إجراءات لإلغاء ترخيصها ومنعها من التحليق والهبوط». كما طلبوا من المجلس «السماح للدول الأعضاء بأن تفتش في عرض البحر قبالة السواحل الليبية، السفن المتوجهة إلى ليبيا أو القادمة منها التي لديها أسباب معقولة للاعتقاد بأنها تصدر أو تحاول تصدير نفط خام بشكل غير قانوني أو منتجات نفطية مكررة».وقال الخبراء إنه خلال منتدى الحوار السياسي الليبي الذي عقد في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 في تونس، «عرضت رشاوى» على «ثلاثة مشاركين على الأقل للتصويت لصالح مرشح معين لمنصب رئيس الوزراء».

وورد في التقرير أن «مجموعة الخبراء أثبتت أن ثلاث على الأقل من الشخصيات السياسية أو رجال الأعمال الليبيين الذين يتنافسون على المنصب قدموا هذا العرض الذي قال المشاركون في المنتدى إنهم رفضوه بشكل قاطع». وأضاف أن المشاركين رفضوا العرض.وتشير وثيقة ملحقة بالتقرير إلى أن اثنين من المشاركين في منتدى الحوار السياسي عرضا «رشاوى بقيمة 150 ألفاً إلى مائتي ألف دولار على ثلاثة مشاركين على الأقل لقاء تعهد بالتصويت لعبد الحميد الدبيبة لتولي رئاسة الوزراء».وأدى الدبيبة وحكومته اليمين الدستورية الاثنين بعد أن نال ثقة البرلمان في العاشر من مارس (آذار) الجاري.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل في حريق أودى بحياة عشرات المهاجرين في اليمن

واشنطن تدعم جهود غريفيث وقلق لتدهور الوضع الإنساني في اليمن

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أممي يؤكد أن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا غير مجد إطلاقاً تقرير أممي يؤكد أن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا غير مجد إطلاقاً



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين
 العرب اليوم - حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب
 العرب اليوم - تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
 العرب اليوم - عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا
 العرب اليوم - بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة
 العرب اليوم - روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه

GMT 12:06 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

إجلاء نحو 87 ألف شخص بعد ثوران بركان كانلاون في الفلبين

GMT 22:40 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملك تشارلز والملكة كاميلا يصدران بطاقة الكريسماس

GMT 12:28 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية

GMT 05:43 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

سوريا: أفراحٌ... وهواجس

GMT 23:43 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

عائشة بن أحمد وكريم فهمي يجتمعان في فيلم دماغ ألماظ

GMT 10:56 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

قطر تعلن عزمها إعادة فتح سفارتها في سوريا قريباً

GMT 12:51 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

العربية للطيران تستأنف رحلاتها بين الشارقة وبيروت 18 ديسمبر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab