إيران طلبت من فصائلها تقليص الهجمات على أهداف أميركية
آخر تحديث GMT07:11:52
 العرب اليوم -

إيران طلبت من فصائلها تقليص الهجمات على أهداف أميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران طلبت من فصائلها تقليص الهجمات على أهداف أميركية

علم إيران
طهران ـ العرب اليوم

قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الثلاثاء، إن إيران طلبت من الفصائل المسلحة التي تدعمها الحد من هجماتها على الأهداف الأميركية في ظل قلقها من إشعال حرب مفتوحة مع الولايات المتحدة. وذكرت الصحيفة أن طهران بذلت جهوداً حثيثة لكبح جماح الفصائل الموالية لها في العراق وسوريا بعدما شنت الولايات المتحدة سلسلة من الضربات الجوية رداً على مقتل ثلاثة من أفراد القوات الأميركية الشهر الماضي، مشيرة إلى أن تلك الفصائل قلصت هجماتها على القواعد الأميركية بعد ضربات واشنطن.

وبينما كانت هناك مخاوف إقليمية في البداية من أن يؤدي تبادل الهجمات إلى تصعيد الصراع بالشرق الأوسط، قال المسؤولون الأميركيون إن الفصائل لم تشن أي هجمات على القواعد الأميركية في العراق منذ الضربات التي نفذتها واشنطن في الثاني من فبراير الجاري، بينما لم تشهد سوريا سوى هجومين محدودين منها.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت أواخر يناير مقتل ثلاثة عسكريين وإصابة عشرات آخرين في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة أميركية على الحدود الأردنية السورية.
واتهم الرئيس الأميركي جو بايدن جماعات مسلحة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق بتنفيذ الهجوم، لكن طهران نفت أي علاقة لها به.
وأبلغ مسؤولون إيرانيون وأميركيون صحيفة "نيويورك تايمز" أنه في ظل اشتداد الهجمات التي يشنها المسلحون الموالون لطهران، شعر القادة الإيرانيون بالقلق من أن تكون مساحة الحرية الممنوحة للفصائل المسلحة قد "بدأت تأتي بنتائج عكسية وقد تدفعها للحرب".

كما أفادت الصحيفة، استناداً إلى مسؤولين إيرانيين وعراقيين، بأن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لعب دوراً أيضاً في تقليص هجمات الفصائل المسلحة الموالية لإيران.
وأوضح المسؤولون أن السوداني أبلغ قادة الفصائل في بلاده وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني بأن الهجمات المستمرة على القوات الأميركية أدت إلى تعقيد المفاوضات بين بغداد وواشنطن بشأن انسحاب قوات التحالف من العراق.
وأعلنت بغداد الشهر الماضي، أنها اتفقت مع واشنطن على بدء محادثات حول مستقبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق من أجل وضع جدول زمني لانسحاب القوات وإنهاء مهام التحالف.

ويرى العراق أن وجود التحالف الدولي أصبح عاملاً لعدم الاستقرار بسبب الضربات التي تشنها الولايات المتحدة على الجماعات المسلحة العراقية التي تهاجم قواعدها، وهي هجمات زادت وتيرتها منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر.
وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" إن نتيجة المشاورات مع قاآني تمثلت في استراتيجية جديدة تدعو الفصائل المسلحة العراقية إلى وقف كل الهجمات على القواعد الأميركية في العراق، بما في ذلك إقليم كردستان بشمال البلاد والسفارة الأميركية في بغداد.

أما في سوريا، فقد أفاد مسؤولون إيرانيون وتقديرات استخباراتية أميركية بأنه قد طُلب من الفصائل تقليص كثافة الهجمات على القواعد الأميركية تجنباً لسقوط قتلى.
بيد أن إيرانيين مطلعين على الاستراتيجية الجديدة قالوا للصحيفة الأميركية إن "الفصائل التي تنشط في مواجهة إسرائيل في كل من لبنان واليمن ستواصل أعمالها بنفس الوتيرة".

وبمجرد أن انحسرت هجمات الفصائل المسلحة على الأميركيين، أحجمت الولايات المتحدة عن استهداف واحد على الأقل من كبار قادة الفصائل عقب ضربات الثاني من فبراير "تجنباً لتقويض الهدنة وتفادياً لإثارة المزيد من الأعمال العدائية"، وفقاً لما ذكره مسؤول في البنتاغون.
كما أكد مسؤول أميركي آخر لصحيفة "نيويورك تايمز" أن وزارة الدفاع مستعدة لضرب المزيد من الأهداف التابعة للفصائل المسلحة إذا لزم الأمر، بيد أنها رأت أن شن المزيد من الضربات الآن "سيأتي بنتائج عكسية".

لكن في الوقت نفسه، حذر عضوان في الحرس الثوري الإيراني على دراية باستراتيجية طهران الجديدة من أن هجمات حزب الله اللبناني وجماعة الحوثي اليمنية ستشتد إذا شنت إسرائيل هجوما على رفح في جنوب قطاع غزة، بحسب الصحيفة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في تصريحات لشبكة "سي بي إس نيوز" يوم الأحد، أن الجيش سيشن هجوماً برياً في رفح حتى إذا تم التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، لكنه قال إن هذه العملية سيتم تأجيلها بعض الوقت في حالة إبرام هذه الصفقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيران تنفي تخصيب اليورانيوم بنسبة أعلى من 60 %

 

البيت الأبيض يتهم "فاغنر" باستعدادها لتزويد "حزب الله" أو إيران بنظام دفاع جوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران طلبت من فصائلها تقليص الهجمات على أهداف أميركية إيران طلبت من فصائلها تقليص الهجمات على أهداف أميركية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab